بيت الحكمة.. أجمل التوجيهات وأحلى القصص
الأربعاء - 21 ديسمبر 2016
Wed - 21 Dec 2016
مع كل صباح بارد ومع إطلالة كل يوم جديد تطالعنا قناة بداية الفضائية ببرنامج اسمه (بيت الحكمة)، ومضمون هذا البرنامج يتحدث عن مجموعة من الآباء الذين استفادوا من خبرة السنوات الشيء الكثير، ويقدمون القصص والنصائح والتجارب من خلال حياتهم اليومية الماضية، وهي قصص واقعية تقدم للمشاهد في قالب شيق وممتع ومحبب لغرس المبادئ الإسلامية، والتجارب الحياتية للمشاهد خلف الشاشة الفضية، بإدارة وتقديم المذيع اللامع والزميل الإعلامي فواز الحارثي الذي استطاع أن يخلق جوا عائليا من خلال هذا البرنامج، وأدخل عليه فقرات الترفيه مع آبائنا الكرام، وجعل الذين خلف الشاشة يستمعون ويتسابقون لمشاهدة ذلك البرنامج.
وعلى الرغم من أن الأجواء التي تشهدها المملكة هذه الأيام شديدة البرودة إلا أن دفء المشاعر من الآباء مع ذكر القصص والمواعظ زاد الحماس لدى المشاهدين، وجعلهم يعيشون أجواء دافئة وجميلة، وإن كانت هناك ملاحظة على هذا البرنامج فهي أن وقت العرض غير مناسب، حيث يعرض صباحا، وأغلب المواطنين في أعمالهم، إلا أن مما يبعث الروح والتفاؤل لدى الجميع، ويقف شاهدا على نجاح البرنامج هو أن المتابعات له عبر اليوتيوب تفوق الوصف، وحظي بمشاهدات عالية، وربما يعتقد القائمون على هذا البرنامج أنه يخاطب الآباء المتقاعدين في منازلهم والأمهات، إلا أن الحقيقة المدهشة أن البرنامج للجميع كبارا وصغارا، وذلك من خلال ما يقدمه الآباء من مواد ثرية وجدت اهتماما بالغا في المشاهدة والتواصل بين الأسر، والبرنامج يبدأ بثه من الأحد حتى الخميس، وإن كان الخميس يوما مختلفا في ضيافة أحد كبار السن، أهل الضيافة والكرم والذي يجعل الجميع ينتظر يوم الخميس بشغف.
لذلك وعبر هذا المنبر الإعلامي الكبير «تفاعل» صحيفة مكة أطالب بأن تمدد حلقات البرنامج، وبإضافة يوم السبت لكي يستمتع به الموظفون ويكون يوم إجازة ممتعا. وأن تكون هناك أيضا إعادة لحلقات الصباح لتبث مساء.
وفي الختام، أقول إن هذا البرنامج أعطى مسارا لتصحيح المسار الفضائي والإنتاج البرامجي، ورفع سقف المشاهدة لتلك القنوات المحافظة، حيث إن هذا البرنامج اختلف كليا عن البرامج التقليدية المعتادة، مما جعل مشاهدته أكثر متعة.
وعلى الرغم من أن الأجواء التي تشهدها المملكة هذه الأيام شديدة البرودة إلا أن دفء المشاعر من الآباء مع ذكر القصص والمواعظ زاد الحماس لدى المشاهدين، وجعلهم يعيشون أجواء دافئة وجميلة، وإن كانت هناك ملاحظة على هذا البرنامج فهي أن وقت العرض غير مناسب، حيث يعرض صباحا، وأغلب المواطنين في أعمالهم، إلا أن مما يبعث الروح والتفاؤل لدى الجميع، ويقف شاهدا على نجاح البرنامج هو أن المتابعات له عبر اليوتيوب تفوق الوصف، وحظي بمشاهدات عالية، وربما يعتقد القائمون على هذا البرنامج أنه يخاطب الآباء المتقاعدين في منازلهم والأمهات، إلا أن الحقيقة المدهشة أن البرنامج للجميع كبارا وصغارا، وذلك من خلال ما يقدمه الآباء من مواد ثرية وجدت اهتماما بالغا في المشاهدة والتواصل بين الأسر، والبرنامج يبدأ بثه من الأحد حتى الخميس، وإن كان الخميس يوما مختلفا في ضيافة أحد كبار السن، أهل الضيافة والكرم والذي يجعل الجميع ينتظر يوم الخميس بشغف.
لذلك وعبر هذا المنبر الإعلامي الكبير «تفاعل» صحيفة مكة أطالب بأن تمدد حلقات البرنامج، وبإضافة يوم السبت لكي يستمتع به الموظفون ويكون يوم إجازة ممتعا. وأن تكون هناك أيضا إعادة لحلقات الصباح لتبث مساء.
وفي الختام، أقول إن هذا البرنامج أعطى مسارا لتصحيح المسار الفضائي والإنتاج البرامجي، ورفع سقف المشاهدة لتلك القنوات المحافظة، حيث إن هذا البرنامج اختلف كليا عن البرامج التقليدية المعتادة، مما جعل مشاهدته أكثر متعة.
