المعارضة تتأهب بعد إغلاق النظام طريق الخروج من حلب
السبت - 17 ديسمبر 2016
Sat - 17 Dec 2016
أكد قيادي من المعارضة السورية في حلب أن المقاتلين في جيب بشرق حلب في حالة تأهب قصوى أمس بعد أن منعت قوات موالية للنظام السوري مدنيين من مغادرة المنطقة ونشرت أسلحة ثقيلة على الطريق.
وذكرت شاهدة في منطقة تسيطر عليها قوات النظام خارج المدينة أن القوات تقيم حواجز على طريق سريع يستخدم في الإجلاء.
وفي المقابل، أعلن مصدر أمني في النظام أنهم أوقفوا أمس عملية إجلاء آلاف المدنيين ومقاتلي الفصائل المعارضة من آخر أحيائهم في حلب.
من جهتها، كشفت مسؤولة بمنظمة الصحة العالمية إبلاغ منظمات الإغاثة بمغادرة أحياء حلب الشرقية بعد توقف عملية الإجلاء، وبينت ممثلة المنظمة في سوريا اليزابيث هوف في تصريحات للصحفيين في جنيف عبر الهاتف من شرق حلب «أعتقد أن الرسالة وردت من الروس الذين يراقبون الوضع بالمنطقة»، مشيرة إلى أنه لا يوجد اتصال بالنظام.
وأضافت هوف أن تسعة من موظفي منظمة الصحة العالمية يراقبون عملية الإجلاء من أحياء حلب الشرقية منذ أمس الأول، ملمحة إلى أنه أخرج 194 مريضا من المنطقة بحلول صباح أمس.
أما وكالة إنترفاكس للأنباء، فقد نقلت عن وزارة الدفاع الروسية قولها أمس إن عملية إجلاء مقاتلي المعارضة وأسرهم من شرق حلب استكملت، وإن أكثر من 9500 شخص بينهم 4500 مقاتل و377 مصابا غادروا الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من المدينة وأنه أجلي كل النساء والأطفال.
بدوره أفاد مصدر بالمعارضة أمس بأن جبهة فتح الشام وافقت على خروج المصابين من قريتي الفوعة وكفريا اللتين يغلب على سكانهما الشيعة في إدلب.
إلى ذلك، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن وقفا كاملا لإطلاق النار هو الخطوة التالية لتطبيع الموقف في سوريا، مشيرا في تصريحات بعد محادثات أجراها مع رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي في طوكيو أمس إلى أنه توصل إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب إردوغان خلال اتصالهما الهاتفي في وقت سابق الأسبوع الحالي على مطالبة أطراف النزاع في سورية بإجراء محادثات في استانة عاصمة كازاخستان.
وتابع «إذا وافقت أطراف النزاع على الاقتراح، فإننا سوف نطالب رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف بدعم هذه العملية، وزاد «إذا تحقق ذلك، فإن هذه المحادثات لن تكون منافسة لمحادثات جنيف بل استكمالا لها».
أحداث سورية
1 إبلاغ منظمات الإغاثة بمغادرة شرق حلب
2 موسكو: عملية الإجلاء استكملت والخطوة التالية وقف إطلاق النار الكامل
3 منظمة الصحة: توقف عمليات الإجلاء دون تفسير
4 نقل أكثر من 50 جريحا إلى تركيا
5 لندن تؤكد ضرورة وجود المنظمات الإنسانية بحلب
وذكرت شاهدة في منطقة تسيطر عليها قوات النظام خارج المدينة أن القوات تقيم حواجز على طريق سريع يستخدم في الإجلاء.
وفي المقابل، أعلن مصدر أمني في النظام أنهم أوقفوا أمس عملية إجلاء آلاف المدنيين ومقاتلي الفصائل المعارضة من آخر أحيائهم في حلب.
من جهتها، كشفت مسؤولة بمنظمة الصحة العالمية إبلاغ منظمات الإغاثة بمغادرة أحياء حلب الشرقية بعد توقف عملية الإجلاء، وبينت ممثلة المنظمة في سوريا اليزابيث هوف في تصريحات للصحفيين في جنيف عبر الهاتف من شرق حلب «أعتقد أن الرسالة وردت من الروس الذين يراقبون الوضع بالمنطقة»، مشيرة إلى أنه لا يوجد اتصال بالنظام.
وأضافت هوف أن تسعة من موظفي منظمة الصحة العالمية يراقبون عملية الإجلاء من أحياء حلب الشرقية منذ أمس الأول، ملمحة إلى أنه أخرج 194 مريضا من المنطقة بحلول صباح أمس.
أما وكالة إنترفاكس للأنباء، فقد نقلت عن وزارة الدفاع الروسية قولها أمس إن عملية إجلاء مقاتلي المعارضة وأسرهم من شرق حلب استكملت، وإن أكثر من 9500 شخص بينهم 4500 مقاتل و377 مصابا غادروا الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من المدينة وأنه أجلي كل النساء والأطفال.
بدوره أفاد مصدر بالمعارضة أمس بأن جبهة فتح الشام وافقت على خروج المصابين من قريتي الفوعة وكفريا اللتين يغلب على سكانهما الشيعة في إدلب.
إلى ذلك، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن وقفا كاملا لإطلاق النار هو الخطوة التالية لتطبيع الموقف في سوريا، مشيرا في تصريحات بعد محادثات أجراها مع رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي في طوكيو أمس إلى أنه توصل إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب إردوغان خلال اتصالهما الهاتفي في وقت سابق الأسبوع الحالي على مطالبة أطراف النزاع في سورية بإجراء محادثات في استانة عاصمة كازاخستان.
وتابع «إذا وافقت أطراف النزاع على الاقتراح، فإننا سوف نطالب رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف بدعم هذه العملية، وزاد «إذا تحقق ذلك، فإن هذه المحادثات لن تكون منافسة لمحادثات جنيف بل استكمالا لها».
أحداث سورية
1 إبلاغ منظمات الإغاثة بمغادرة شرق حلب
2 موسكو: عملية الإجلاء استكملت والخطوة التالية وقف إطلاق النار الكامل
3 منظمة الصحة: توقف عمليات الإجلاء دون تفسير
4 نقل أكثر من 50 جريحا إلى تركيا
5 لندن تؤكد ضرورة وجود المنظمات الإنسانية بحلب
