خادم الحرمين يلقي خطابا يتضمن سياسة السعودية الداخلية والخارجية

الثلاثاء - 13 ديسمبر 2016

Tue - 13 Dec 2016

u0627u0644u0645u0644u0643 u0633u0644u0645u0627u0646 u0628u0646 u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632
الملك سلمان بن عبدالعزيز
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز غدا أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى، حيث يلقي خطابا يتضمن سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية.



وأعرب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه واهتمامه بمجلس الشورى ومتابعته لأعماله وأدائه.



وقال: إن أبناء السعودية والمراقبين السياسيين والاقتصاديين يتلهفون إلى سماع الخطاب الملكي الكريم تحت قبة مجلس الشورى، لما يتضمنه من ملامح مهمة تستنهض همم أبناء الوطن على امتداد رقعة بلادنا، وتؤكد المضي في تنمية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره في عالم مضطرب يموج بالصراعات، وما يحمله من رسائل مهمة لمواقف السعودية تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية وسياساتها الاقتصادية.



وأكد أن مجلس الشورى كعادته في كل عام يضع الخطاب الكريم وثيقة أساس لأعماله ومحفزا لمزيد من العطاء في خدمة الدين والوطن.



ورأى آل الشيخ أن السعودية تتطلع إلى مستقبل مشرق في البناء والتطوير من خلال رؤية المملكة 2030، وخطة التحول الوطني 2020، تلك الرؤية وما تحمله من برامج طموحة تستلزم من مجلس الشورى في دورته الجديدة أن يستثمر كل إمكانات أعضائه وطاقاتهم وخبراتهم في التفاعل مع الرؤية وبرامجها التي تستهدف الوطن والمواطن في المجالات كافة.



وعد الدورة السابعة لمجلس الشورى انطلاقة تضاف إلى مسيرة هذا المجلس الطويلة التي بدأها مؤسس هذه البلاد وبانيها الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، فوضع منهج هذا المجلس وأرسى قواعده على مبادئ ديننا الحنيف، مجسدا بذلك تعاليم الإسلام التي تقوم على التعاون والتآزر والمشاورة والنصيحة والإخلاص بين الراعي والرعية.



وأكد أن الدورة السابعة تأتي إثر دورات متعاقبة مر فيها مجلس الشورى في عهده الحديث بخطوات تطويرية متدرجة، في تحديث نظامه، وفي عدد أعضائه، أما اليوم وقد ازدادت ثقة المواطن بالمجلس ووعيه بمسؤولياته، فقد ارتفعت تطلعاته لأن يؤدي المجلس دورا أكبر على صعيد ممارسة دوره الرقابي، ودراسة الأنظمة وتحديثها وإقرارها، ومناقشة القضايا الوطنية الملحة، وأن يكون عونا للأجهزة الحكومية بما يساعدها على إنجاز أعمالها.



وسجل آل الشيخ تقديره لأعضاء المجلس في دورته السادسة على ما تميز به أداؤهم من عمل جماعي جاد، وحياد في الطرح، وموضوعية في المعالجة، والتزام بآداب الحوار، أوصلت المجلس إلى هذه النتائج الجيدة التي تقود إلى مزيد من الطموح والآمال الكبار في العطاء والتطلعات.



ورفع رئيس المجلس بالغ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ولولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على ما يولونه من دعم واهتمام بمجلس الشورى بوصفه سندا داعما للحكومة في مسيرة التطوير التي تشهدها البلاد بحمد الله في هذا العهد الزاهر، سائلا المولى أن يوفق قيادة هذه البلاد إلى ما فيه الخير والصلاح، وأن يديم على بلادنا نعم الأمن والإيمان ويحفظها من كل مكروه.