عقد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان اجتماعا اليوم مع نخبة من مربي الماشية ذوي الخبرة في المجال بالمملكة، بحضور عدد من المختصين بالوزارة، لمناقشة إنشاء كيان للتواصل بين الوزارة وشركائها، وذلك بتأسيس لجنة لمربي الماشية بالمملكة، لرسم السياسات المتعلقة بتربية المواشي وإيجاد حلول للمعوقات التي تواجههم، ومشاركة الوزارة في حل هذه المعوقات، وكذلك وضع خارطة لتنمية الثروة الحيوانية في المملكة، كما تهدف اللجنة إلى تذليل الصعاب لدى مربي الماشية، وأن تكون حلقة وصل بينهم وبين أجهزة الدولة الأخرى في الأعمال التي ليست من مهام الوزارة، لكنها تمس مربي الثروة الحيوانية مباشرة.
وستنطلق هذه اللجنة قريبا لممارسة أعمالها وخدماتها بعد اعتمادها من الجهة المختصة، تحت مظلة وزارة البيئة، وسيتم اختيار أعضائها من مربي الماشية عن طريق ترشيح ممثلين من قبل الإدارات العامة للزراعة لجميع مناطق ومحافظات المملكة، وسيتم الإعلان قريبا لراغبي الانضمام للجنة من ذوي الكفاءة والخبرة الترشح لعضوية اللجنة من خلال الإدارات العامة والمديريات التي تشرف على المنطقة المسجل بها المربي، ومن المتوقع أن يعقد اجتماع تحضيري موسع مع الأعضاء المرشحين خلال الأسابيع المقبلة.
وأكد البطشان أهمية تأسيس هذه اللجنة، وإشراك المعنيين بتربية وإنتاج المواشي في رسم الخطط والسياسات المتعلقة بخدمة القطاع وإطلاعهم باستمرار على السياسات والتشريعات الجديدة، على غرار لجنتي الدواجن والألبان اللتين تزاولان نشاطهما حاليا في الوزارة.
ونوه بأن هناك شكاوى تصل للوزارة عن جودة الأعلاف، وتفاوت أسعار الأدوية، وأن الوزارة تعمل باستمرار مع الهيئة السعودية للغذاء والدواء، وجار التنسيق معها لمعالجة ذلك، وأنهت هذه اللجان أعمال ضبط جودة الأعلاف، وسيكون هناك اجتماع الخميس المقبل مع أصحاب الشأن لإعلامهم بتوجه الوزارة والهيئة في هذا الشأن.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مواضيع مهمة عدة، تدعم إنشاء اللجنة ومباشرة أعمالها ومن أهم هذا المحاور توجه الوزارة نحو الحصول على موافقة على تأجير أراض لمربي الماشية، عبر تخصيص أراض حول المدن والقرى، تقام عليها مجمعات لتربية المواشي، وتقديم الخدمات البيطرية من الوزارة، ودعم مربي المواشي وأصحاب المشاريع من خلال صندوق التنمية الزراعية، لتعزيز تربية المواشي بشكل مهني، ووضع وتحديد مواصفات فنية لجميع أنواع الأعلاف (الخضراء، والحبوب، والكاملة المركبة) بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، والعمل على مراقبة جودة الأعلاف من خلال التواصل المستمر بين الوزارة واللجنة.
كما تضمنت محاور الاجتماع وضع وتحديد تسعيرة موحدة للأدوية البيطرية، والتوجيه بضرورة كتابة معلومات الأدوية باللغة العربية بالتنسيق مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، وتشجيع مربي الماشية لتكوين جمعيات تعاونية لتنسيق الجهود والتعاون وتوفير الاحتياجات والخدمات وتسويق المنتجات بشكل جماعي، وربط مربي الماشية ببوابة خدمات الثروة الحيوانية الالكترونية، وتقديم الخدمات الميدانية لهم بشفافية وبالتساوي، مثل توزيع اللقاحات والأدوية البيطرية.
وستنطلق هذه اللجنة قريبا لممارسة أعمالها وخدماتها بعد اعتمادها من الجهة المختصة، تحت مظلة وزارة البيئة، وسيتم اختيار أعضائها من مربي الماشية عن طريق ترشيح ممثلين من قبل الإدارات العامة للزراعة لجميع مناطق ومحافظات المملكة، وسيتم الإعلان قريبا لراغبي الانضمام للجنة من ذوي الكفاءة والخبرة الترشح لعضوية اللجنة من خلال الإدارات العامة والمديريات التي تشرف على المنطقة المسجل بها المربي، ومن المتوقع أن يعقد اجتماع تحضيري موسع مع الأعضاء المرشحين خلال الأسابيع المقبلة.
وأكد البطشان أهمية تأسيس هذه اللجنة، وإشراك المعنيين بتربية وإنتاج المواشي في رسم الخطط والسياسات المتعلقة بخدمة القطاع وإطلاعهم باستمرار على السياسات والتشريعات الجديدة، على غرار لجنتي الدواجن والألبان اللتين تزاولان نشاطهما حاليا في الوزارة.
ونوه بأن هناك شكاوى تصل للوزارة عن جودة الأعلاف، وتفاوت أسعار الأدوية، وأن الوزارة تعمل باستمرار مع الهيئة السعودية للغذاء والدواء، وجار التنسيق معها لمعالجة ذلك، وأنهت هذه اللجان أعمال ضبط جودة الأعلاف، وسيكون هناك اجتماع الخميس المقبل مع أصحاب الشأن لإعلامهم بتوجه الوزارة والهيئة في هذا الشأن.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مواضيع مهمة عدة، تدعم إنشاء اللجنة ومباشرة أعمالها ومن أهم هذا المحاور توجه الوزارة نحو الحصول على موافقة على تأجير أراض لمربي الماشية، عبر تخصيص أراض حول المدن والقرى، تقام عليها مجمعات لتربية المواشي، وتقديم الخدمات البيطرية من الوزارة، ودعم مربي المواشي وأصحاب المشاريع من خلال صندوق التنمية الزراعية، لتعزيز تربية المواشي بشكل مهني، ووضع وتحديد مواصفات فنية لجميع أنواع الأعلاف (الخضراء، والحبوب، والكاملة المركبة) بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، والعمل على مراقبة جودة الأعلاف من خلال التواصل المستمر بين الوزارة واللجنة.
كما تضمنت محاور الاجتماع وضع وتحديد تسعيرة موحدة للأدوية البيطرية، والتوجيه بضرورة كتابة معلومات الأدوية باللغة العربية بالتنسيق مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، وتشجيع مربي الماشية لتكوين جمعيات تعاونية لتنسيق الجهود والتعاون وتوفير الاحتياجات والخدمات وتسويق المنتجات بشكل جماعي، وربط مربي الماشية ببوابة خدمات الثروة الحيوانية الالكترونية، وتقديم الخدمات الميدانية لهم بشفافية وبالتساوي، مثل توزيع اللقاحات والأدوية البيطرية.