فولكسفاجن كومبي الكلاسيكية تستعيد شبابها
الاثنين - 12 ديسمبر 2016
Mon - 12 Dec 2016
هنا تستعيد فولكسفاجن شبابها (أ ف ب)
في مرآب بوسط فلورنسا في مقاطعة توسكانا الإيطالية، تستعيد حافلات فولكسفاجن قديمة من طراز ترانسبورتر أو كومبي مستوردة بأكثريتها من البرازيل شبابها على يد اثنين من المولعين بهذه المركبات.
بعض هذه السيارات يعود إلى أكثر من 50 عاما، لكن فور تفكيكها وترميم هيكلها وتجميل بعضها لتحاكي العصر، يمكن لهذه الآليات أن تعيش نصف قرن إضافيا بحسب جاكومو نوتشي، وهو ميكانيكي وخبير في تجديد هذه الحافلات الصغيرة التي تتميز بمظهر كلاسيكي مع مساحة مخصصة للنوم ولا تزال تمثل رمزا للحرية.
ويوضح نوتشي أن «سيارات الـ كومبي تتميز بمقاومة شديدة للصدمات في حال صيانتها بشكل جيد حتى لو تعين علينا إجراء إصلاحات ميكانيكية كبيرة مع الحفاظ على المحركات بوضعها الأصلي».
ويجري نوتشي منذ أكثر من 7سنوات عمليات تجميل لهذه السيارات القديمة لحساب هواة ولمصلحة شركات متخصصة في مجال الإعلانات.
ويشير نوتشي إلى أن شركات عاملة في قطاع الموضة تدفع أموالا للحصول على سيارات كومبي لاستخدامها في صور أو ضمن كتيبات، مؤكدا أن قلة من الشركات تقدم هذا النوع من الخدمات.
ويعود الفضل في إطلاق فكرة هذا «المستشفى» لسيارات الـ كومبي القديمة إلى الإيطالي ماورو التاموري المقيم منذ سنوات طويلة في البرازيل.
ويوضح التاموري أنه وقع في حب هذه الحافلات الصغيرة المزودة بمحرك خلفي عند جمعه خلال الطفولة نماذج مصغرة لسيارات بيتل من فولكسفاجن وهي مركبات صغيرة ذاع صيتها حول العالم وزودت حافلات كومبي الصغيرة ببعض من مكوناتها الميكانيكية (المحركات ومحاور العجلات).
ويعود تاريخ تصنيع سيارات الـكومبي المرممة هذه التي يتم تكييفها أحيانا بالكامل تبعا لرغبات الزبون، إلى 40 سنة على الأقل، حتى إن عمر بعضها تخطى نصف قرن.
وبعد تجديدها، تباع السيارات بمبلغ يراوح بين 10 آلاف و50 ألف يورو وفق التاموري.
بعض هذه السيارات يعود إلى أكثر من 50 عاما، لكن فور تفكيكها وترميم هيكلها وتجميل بعضها لتحاكي العصر، يمكن لهذه الآليات أن تعيش نصف قرن إضافيا بحسب جاكومو نوتشي، وهو ميكانيكي وخبير في تجديد هذه الحافلات الصغيرة التي تتميز بمظهر كلاسيكي مع مساحة مخصصة للنوم ولا تزال تمثل رمزا للحرية.
ويوضح نوتشي أن «سيارات الـ كومبي تتميز بمقاومة شديدة للصدمات في حال صيانتها بشكل جيد حتى لو تعين علينا إجراء إصلاحات ميكانيكية كبيرة مع الحفاظ على المحركات بوضعها الأصلي».
ويجري نوتشي منذ أكثر من 7سنوات عمليات تجميل لهذه السيارات القديمة لحساب هواة ولمصلحة شركات متخصصة في مجال الإعلانات.
ويشير نوتشي إلى أن شركات عاملة في قطاع الموضة تدفع أموالا للحصول على سيارات كومبي لاستخدامها في صور أو ضمن كتيبات، مؤكدا أن قلة من الشركات تقدم هذا النوع من الخدمات.
ويعود الفضل في إطلاق فكرة هذا «المستشفى» لسيارات الـ كومبي القديمة إلى الإيطالي ماورو التاموري المقيم منذ سنوات طويلة في البرازيل.
ويوضح التاموري أنه وقع في حب هذه الحافلات الصغيرة المزودة بمحرك خلفي عند جمعه خلال الطفولة نماذج مصغرة لسيارات بيتل من فولكسفاجن وهي مركبات صغيرة ذاع صيتها حول العالم وزودت حافلات كومبي الصغيرة ببعض من مكوناتها الميكانيكية (المحركات ومحاور العجلات).
ويعود تاريخ تصنيع سيارات الـكومبي المرممة هذه التي يتم تكييفها أحيانا بالكامل تبعا لرغبات الزبون، إلى 40 سنة على الأقل، حتى إن عمر بعضها تخطى نصف قرن.
وبعد تجديدها، تباع السيارات بمبلغ يراوح بين 10 آلاف و50 ألف يورو وفق التاموري.
