الفايز: الزيارة تأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية
الخميس - 08 ديسمبر 2016
Thu - 08 Dec 2016
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرسمية لدولة الكويت بدعوة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تؤكد عمق ومتانة العلاقات بين القائدين الكبيرين والأسرتين المالكتين والشعبين الشقيقين، إلى جانب تجسيدها ما وصلت إليه هذه العلاقات من تقدم وتطور في شتى المجالات ووحدة الهدف والمصير.
وقال إن زيارة الملك سلمان تتم في مرحلة دقيقة تمر بها منطقة الخليج والأمة العربية وما تواجهه من أطماع وتدخلات أجنبية تهدد أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا أن البلدين يعملان مع أشقائهما في دول المجلس على مواجهة هذه التدخلات والتهديدات، حيث تجلى ذلك في عاصفة الحزم التي أوقفت التدخل في اليمن الشقيق وإفشال المخططات الأجنبية التي ترمي إلى إضعاف دول الخليج العربية ومحاولة السيطرة على بعضها.
وأضاف أن الزيارة تمثل امتدادا للتواصل المستمر بين القائدين الكبيرين وتؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والكويت والتشاور والتنسيق المستمر بينهما في المستويات والمجالات كافة، منوها بحرص البلدين على دفع تطوير مسيرة العمل الخليجي المشترك واستعادة التوازن في أسعار النفط ودفع العلاقات المتميزة بينهما إلى آفاق أكبر لما فيه المصلحة، لا سيما وأنها تمثل نموذجا متميزا في التعاون والتنسيق بين دولتين تربطهما روابط التاريخ ووشائج القربى والتطلع إلى مستقبل مشرق يحقق آمال وطموحات القيادتين والشعبين الشقيقين.
وقال إن زيارة الملك سلمان تتم في مرحلة دقيقة تمر بها منطقة الخليج والأمة العربية وما تواجهه من أطماع وتدخلات أجنبية تهدد أمن واستقرار المنطقة، مؤكدا أن البلدين يعملان مع أشقائهما في دول المجلس على مواجهة هذه التدخلات والتهديدات، حيث تجلى ذلك في عاصفة الحزم التي أوقفت التدخل في اليمن الشقيق وإفشال المخططات الأجنبية التي ترمي إلى إضعاف دول الخليج العربية ومحاولة السيطرة على بعضها.
وأضاف أن الزيارة تمثل امتدادا للتواصل المستمر بين القائدين الكبيرين وتؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة والكويت والتشاور والتنسيق المستمر بينهما في المستويات والمجالات كافة، منوها بحرص البلدين على دفع تطوير مسيرة العمل الخليجي المشترك واستعادة التوازن في أسعار النفط ودفع العلاقات المتميزة بينهما إلى آفاق أكبر لما فيه المصلحة، لا سيما وأنها تمثل نموذجا متميزا في التعاون والتنسيق بين دولتين تربطهما روابط التاريخ ووشائج القربى والتطلع إلى مستقبل مشرق يحقق آمال وطموحات القيادتين والشعبين الشقيقين.
