دروب الهرب
الأربعاء - 07 ديسمبر 2016
Wed - 07 Dec 2016
دعت الفصائل المعارضة في حلب إلى إعلان «هدنة إنسانية فورية» من خمسة أيام في شرق المدينة.
واقترحت الفصائل في بيان أمس مبادرة من أربعة بنود «لإنهاء معاناة» المدنيين، ينص أبرزها على «إعلان هدنة إنسانية فورية لمدة خمسة أيام» يتم خلالها «إخلاء الحالات الطبية الحرجة التي تحتاج لعناية مستعجلة، ويقدر عددها بـ500 حالة تحت رعاية الأمم المتحدة».
وتنص المبادرة أيضا على «إخلاء المدنيين الراغبين في ترك حلب الشرقية المحاصرة إلى منطقة ريف حلب الشمالي، حيث إن محافظة إدلب (شمال غرب) لم تعد منطقة آمنة بسبب قصف الروس والنظام للمدن والقرى فيها، كما أنها لم تعد قادرة على احتواء مزيد من النازحين داخليا»، وفق البيان.
وأوضح ياسر اليوسف عضو المكتب السياسي في حركة نورالدين الزنكي، أبرز الفصائل في حلب عبر الهاتف أن «كافة الفصائل المقاتلة في حلب موافقة على هذه المبادرة». ولم تتطرق المبادرة إلى مصير المقاتلين لكنها نصت في بندها الرابع على أنه «عندما يتم تخفيف وطأة الحالة الإنسانية في المدينة، وتتفاوض الأطراف المعنية حول مستقبل المدينة».
وفي السياق دعت ست عواصم غربية هي واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما وأوتاوا أمس إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في حلب، وحثت إيران وروسيا على الضغط على النظام السوري للتوصل إلى ذلك، حسبما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.
وجاء في البيان «الأولوية الملحة القصوى هي لوقف إطلاق نار فوري يسمح للأمم المتحدة بتسليم المساعدات الإنسانية إلى سكان حلب الشرقية ومساعدة الذين فروا منها.»
وأدان النداء الصادر باسم قادة الدول الست أعمال النظام السوري وحلفاءه الأجانب لا سيما روسيا وهجمات النظام التي دمرت المنشآت المدنية والطبية، إضافة إلى إدانتهم استخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية.
ودعا الموقعون كل الأطراف في سوريا إلى احترام القانون الدولي، بما فيه معاهدة جنيف، مطالبين الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في ما يحصل.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين قدمت عيادة الأطفال التابعة للعيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري العلاج اللازم لأبناء اللاجئين السوريين والذين بلغ عددهم 3953 طفلا وذلك خلال نوفمبر الماضي.
المشهد السوري
أبرز ملامح الهدنة
واقترحت الفصائل في بيان أمس مبادرة من أربعة بنود «لإنهاء معاناة» المدنيين، ينص أبرزها على «إعلان هدنة إنسانية فورية لمدة خمسة أيام» يتم خلالها «إخلاء الحالات الطبية الحرجة التي تحتاج لعناية مستعجلة، ويقدر عددها بـ500 حالة تحت رعاية الأمم المتحدة».
وتنص المبادرة أيضا على «إخلاء المدنيين الراغبين في ترك حلب الشرقية المحاصرة إلى منطقة ريف حلب الشمالي، حيث إن محافظة إدلب (شمال غرب) لم تعد منطقة آمنة بسبب قصف الروس والنظام للمدن والقرى فيها، كما أنها لم تعد قادرة على احتواء مزيد من النازحين داخليا»، وفق البيان.
وأوضح ياسر اليوسف عضو المكتب السياسي في حركة نورالدين الزنكي، أبرز الفصائل في حلب عبر الهاتف أن «كافة الفصائل المقاتلة في حلب موافقة على هذه المبادرة». ولم تتطرق المبادرة إلى مصير المقاتلين لكنها نصت في بندها الرابع على أنه «عندما يتم تخفيف وطأة الحالة الإنسانية في المدينة، وتتفاوض الأطراف المعنية حول مستقبل المدينة».
وفي السياق دعت ست عواصم غربية هي واشنطن وباريس ولندن وبرلين وروما وأوتاوا أمس إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في حلب، وحثت إيران وروسيا على الضغط على النظام السوري للتوصل إلى ذلك، حسبما جاء في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.
وجاء في البيان «الأولوية الملحة القصوى هي لوقف إطلاق نار فوري يسمح للأمم المتحدة بتسليم المساعدات الإنسانية إلى سكان حلب الشرقية ومساعدة الذين فروا منها.»
وأدان النداء الصادر باسم قادة الدول الست أعمال النظام السوري وحلفاءه الأجانب لا سيما روسيا وهجمات النظام التي دمرت المنشآت المدنية والطبية، إضافة إلى إدانتهم استخدام البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية.
ودعا الموقعون كل الأطراف في سوريا إلى احترام القانون الدولي، بما فيه معاهدة جنيف، مطالبين الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في ما يحصل.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين قدمت عيادة الأطفال التابعة للعيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري العلاج اللازم لأبناء اللاجئين السوريين والذين بلغ عددهم 3953 طفلا وذلك خلال نوفمبر الماضي.
المشهد السوري
- وفاة مستشار بالجيش الروسي في حلب
- ضربات تركية على 12 هدفا لتنظيم داعش
- باريس تتهم موسكو بعرقلة المساعي الأممية
- مقتل جنديين تركيين بسيارة مفخخة شمال البلاد
- 3953 طفلا سوريا يستفيدون من المساعدات السعودية بالزعتري
أبرز ملامح الهدنة
- مدتها خمسة أيام
- إخلاء الحالات الطبية الحرجة
- إخلاء المدنيين الراغبين في ترك حلب
- كل الفصائل المقاتلة في حلب موافقة عليها
- لم تتطرق لمصير المقاتلين
