لا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن
الثلاثاء - 06 ديسمبر 2016
Tue - 06 Dec 2016
مهما كتبنا عن قائدنا وباني نهضتنا الملك الغالي سلمان العزم والحزم لا نستطيع أن نوفيه حقه وما يقوم به من خدمة لبلد الحرمين الشريفين وللإسلام والمسلمين في كل أنحاء الأرض، وكذلك لكل مواطني وزائري وحجاج هذا البلد، لا نستطيع أن نحصره في مقال كهذا جزاه الله خير الجزاء وجعل ما يقوم به في موازين حسناته.
قال الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال تشريفه حفل أهالي الأحساء في قصر هجر في كلمة وجهها لأهالي وأعيان المحافظة أثناء زيارته المنطقة الشرقية «دولتكم ولله الحمد والمنة منذ تأسيسها إلى اليوم تسير بكل ثبات على خطى النمو والتطور مع التمسك بعقيدتها وثوابتها، وقد منّ الله على هذه البلاد بشرف خدمة الحرمين الشريفين، وحرصت منذ نشأتها على القيام بواجبها ومسؤولياتها بما يخدم الحجاج والمعتمرين والزوار لأداء مناسكهم في راحة وطمأنينة».
وقد أضاف خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تعالى «إن الأمن في الأوطان من أجل النعم، فلا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن، وينبغي الاستمرار في تكاتف الجهود للمحافظة على هذه النعمة والتوعية بأهميتها، وإننا على ثقة بقدرات المواطن السعودي، ونعقد عليه ـ بعد الله ـ آمالا كبيرة في بناء وطنه، والشعور بالمسؤولية تجاهه».
وشدد في كلمته يحفظه الله على مكانة المواطن لديه وقال «إن كل مواطن في بلادنا وكل جزءٍ من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، ونتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن. ومن هذه الأرض الطيبة من وطننا الغالي الذي أعزه الله بشرعه الحنيف ثم بالرجال المخلصين أحيي كل مواطن ومواطنه، وأشكركم على حفاوة الاستقبال».
نعم بدون الأمن لا علم ولا تنمية ولا حضارة، الأمن أهم شيء وبه نصل إلى كل ما نريد.. كلمات توزن بالذهب من قائد حكيم مهتم بكل ما من شأنه رقي ورفعة هذا البلد وتطوره كيف لا وأنتم تسيرون على نهج والدكم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته - بعد أن وحد بعزمه وبحكمته وحنكته (الكلمة والأرض) لينتظم عقد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) دستورها كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
اللهم احفظ بلادنا وقائدنا ومساعديه من كل شر واحفظ بلادنا وبلاد المسلمين والله من وراء القصد.
قال الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال تشريفه حفل أهالي الأحساء في قصر هجر في كلمة وجهها لأهالي وأعيان المحافظة أثناء زيارته المنطقة الشرقية «دولتكم ولله الحمد والمنة منذ تأسيسها إلى اليوم تسير بكل ثبات على خطى النمو والتطور مع التمسك بعقيدتها وثوابتها، وقد منّ الله على هذه البلاد بشرف خدمة الحرمين الشريفين، وحرصت منذ نشأتها على القيام بواجبها ومسؤولياتها بما يخدم الحجاج والمعتمرين والزوار لأداء مناسكهم في راحة وطمأنينة».
وقد أضاف خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تعالى «إن الأمن في الأوطان من أجل النعم، فلا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن، وينبغي الاستمرار في تكاتف الجهود للمحافظة على هذه النعمة والتوعية بأهميتها، وإننا على ثقة بقدرات المواطن السعودي، ونعقد عليه ـ بعد الله ـ آمالا كبيرة في بناء وطنه، والشعور بالمسؤولية تجاهه».
وشدد في كلمته يحفظه الله على مكانة المواطن لديه وقال «إن كل مواطن في بلادنا وكل جزءٍ من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، ونتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن. ومن هذه الأرض الطيبة من وطننا الغالي الذي أعزه الله بشرعه الحنيف ثم بالرجال المخلصين أحيي كل مواطن ومواطنه، وأشكركم على حفاوة الاستقبال».
نعم بدون الأمن لا علم ولا تنمية ولا حضارة، الأمن أهم شيء وبه نصل إلى كل ما نريد.. كلمات توزن بالذهب من قائد حكيم مهتم بكل ما من شأنه رقي ورفعة هذا البلد وتطوره كيف لا وأنتم تسيرون على نهج والدكم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته - بعد أن وحد بعزمه وبحكمته وحنكته (الكلمة والأرض) لينتظم عقد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) دستورها كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
اللهم احفظ بلادنا وقائدنا ومساعديه من كل شر واحفظ بلادنا وبلاد المسلمين والله من وراء القصد.