صندوق دولي لحماية التراث
الجمعة - 02 ديسمبر 2016
Fri - 02 Dec 2016
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يترأس مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل وفد المملكة في أعمال المؤتمر الدولي «الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر»، والذي انطلق أمس في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ويختتم أعماله اليوم بمشاركة عدد كبير من رؤساء الدول تحت رعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند.
وأكد نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ هزاع آل نهيان أن الإمارات جزء لا يتجزأ من الجهد الإنساني للارتقاء بالإنسانية وحماية الإرث الثقافي. موضحا أن الإرهاب لا يحاول فقط تقويض المجتمعات والدول بل يسعى للقضاء على ما شيدته الأمم والحضارات.
وقالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو» ايرينا بوكوفا في كلمة ألقتها «حتى ننجح، علينا أن نعمل معا. يجب أن نتحد جميعا من أجل التراث الثقافي». ورأت أن حماية الآثار «لا يمكن فصلها عن حماية الحياة البشرية»، معتبرة أن «التدمير الممنهج للآثار جريمة حرب».
ويدعم المؤتمر الجهود العالمية لليونيسكو في مجال حماية التراث الثقافي في مناطق النزاعات المسلحة ويسهم في تحديد الوسائل ووضع الممارسات المستدامة لحماية الموارد الثقافية.
ويمثل المؤتمر الذي يعقد في وقت شارفت فيه أعمال تشييد متحف اللوفر بأبوظبي على نهايتها، فرصة لمناقشة إنشاء صندوق دولي لحماية التراث المهدد بالخطر على أن يخصص له مبلغ 100 مليون دولار.
وسيسمح هذا الصندوق بتمويل عمليات نقل معالم تراثية وحفظها وترميمها من خلال استخدام تقنية ثلاثية الأبعاد خاصة، وكذلك تدريب أخصائيين لهذه الغاية،
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الجلسة الافتتاحية محمد المبارك «يجب العمل بالتنسيق المباشر بين بلدان اليونيسكو». متابعا «نعمل سويا اليوم على طرح مبادرة عالمية تحت رعاية اليونيسكو لحماية التراث المهدد بالخطر تبدأ بإنشاء صندوق دولي لحماية التراث الثقافي في مناطق الصراع».
وأكد نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ هزاع آل نهيان أن الإمارات جزء لا يتجزأ من الجهد الإنساني للارتقاء بالإنسانية وحماية الإرث الثقافي. موضحا أن الإرهاب لا يحاول فقط تقويض المجتمعات والدول بل يسعى للقضاء على ما شيدته الأمم والحضارات.
وقالت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونيسكو» ايرينا بوكوفا في كلمة ألقتها «حتى ننجح، علينا أن نعمل معا. يجب أن نتحد جميعا من أجل التراث الثقافي». ورأت أن حماية الآثار «لا يمكن فصلها عن حماية الحياة البشرية»، معتبرة أن «التدمير الممنهج للآثار جريمة حرب».
ويدعم المؤتمر الجهود العالمية لليونيسكو في مجال حماية التراث الثقافي في مناطق النزاعات المسلحة ويسهم في تحديد الوسائل ووضع الممارسات المستدامة لحماية الموارد الثقافية.
ويمثل المؤتمر الذي يعقد في وقت شارفت فيه أعمال تشييد متحف اللوفر بأبوظبي على نهايتها، فرصة لمناقشة إنشاء صندوق دولي لحماية التراث المهدد بالخطر على أن يخصص له مبلغ 100 مليون دولار.
وسيسمح هذا الصندوق بتمويل عمليات نقل معالم تراثية وحفظها وترميمها من خلال استخدام تقنية ثلاثية الأبعاد خاصة، وكذلك تدريب أخصائيين لهذه الغاية،
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الجلسة الافتتاحية محمد المبارك «يجب العمل بالتنسيق المباشر بين بلدان اليونيسكو». متابعا «نعمل سويا اليوم على طرح مبادرة عالمية تحت رعاية اليونيسكو لحماية التراث المهدد بالخطر تبدأ بإنشاء صندوق دولي لحماية التراث الثقافي في مناطق الصراع».
