محمد بن فهد يدشن مركز الأمير نايف للتسامح والسلام وكرسي "النانو"

الخميس - 01 ديسمبر 2016

Thu - 01 Dec 2016

دشن الأمير محمد بن فهد اليوم ثلاث مبادرات تابعة لجامعته، هي مركز "الأمير نايف بن عبدالعزيز للسلام والتسامح"، و"كرسي الأمير محمد بن فهد لعلوم وتكنولوجيا النانو"، و"برنامج الأميرة جواهر بنت نايف لمتلازمة داون ومرضى التوحد"، وذلك في مقر الجامعة في محافظة الخبر.



وأعرب عن سعادته بتدشين هذه المبادرات والبرامج التي تصب في صالح الجامعة وطلابها من ناحية وخدمة أهالي المنطقة الشرقية من ناحية أخرى، متمنيا أن تعزز هذه المشاريع والبرامج الدور العلمي لجامعة الأمير محمد بن فهد في المنطقة.



وعن افتتاح مركز الأمير نايف للسلام والتسامح قال "إن الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- كان يهتم ويدعو إلى ترسيخ التسامح والسلام عبر إيجاد الحلول لكثير من المشكلات، وهذا المركز لن يكون الأول ولن يكون الأخير باسم الأمير نايف الذي خدم وطنه وبلده، ليس من الناحية الأمنية فحسب، ولكن من الناحية الاجتماعية والسياسية، وهو بمثابة مدرسة استفاد منها الكثير"، مبينا أن إنشاء مركز الأميرة جواهر جاء لخدمة مرضى التوحد في المملكة وسيعمل المركز بآلية معينة، بحيث يستوعب أكبر عدد ممكن من المصابين بهذا المرض، مع الاستفادة من البرامج والدراسات العالمية في هذا المجال.



من جانبه، قال مدير الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري إن الأمير محمد وجه قبل فترة بالعمل على إنجاز هذه البرامج والمشاريع التي دشنها اليوم من أجل ترسيخ دور الجامعة العلمي والاجتماعي في المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن الهدف من تأسيس مركز السلام والتسامح هو تعزيز ثقافة التعايش السلمي ودعم التفاعل والتعاون بين الناس محليا وعالميا.



وأفاد أن المركز سيعتمد على الدراسات بتنظيم الأنشطة والفعاليات التي تعمل على تطوير ونشر المعرفة في كل الموضوعات التي تتعلق بالسلام والتسامح وسيعمل كذلك على دعم المشروعات والبحوث التي تتعلق بموضوعات لها تأثير على السلام والتسامح، والمشاركة في تطوير المناهج، بما يخدم السلام والتسامح والأنشطة ذات العلاقة في المؤسسات التعليمية، إلى جانب تطوير موارد على الانترنت لتعزيز ثقافة السلام والتسامح، وتطوير الأنشطة للتواصل وتعزيز العلاقات بين المنظمات العاملة في مجال السلام والتسامح محليا وعالميا.



ونوه الأنصاري بأن كرسي الأمير محمد بن فهد لعلوم وتكنولوجيا النانو سيواصل تقديم الأبحاث في هذا التخصص العلمي المهم للاستفادة منه في تطوير كثير من الاختراعات والابتكارات العلمية، مبينا أن برنامج الأميرة جواهر بنت نايف لمتلازمة داون ومرضى التوحد سيتبع الكثير من البرامج التي تقدم أفضل الخدمات العلاجية والتأهيلية لهذه الفئة للتغلب على المرض وآثاره، وذلك بالتعاون مع الجامعة.