%75 من الرواد يتأثر نظرهم بالإقامة الطويلة في الفضاء
الأربعاء - 30 نوفمبر 2016
Wed - 30 Nov 2016
أظهرت دراسة أن اضطرابات تصيب نظر ثلاثة أرباع رواد الفضاء الذين يقيمون لفترات طويلة في الفضاء بسبب التغير في ضغط السائل الدماغي الشوكي الناجم عن الجاذبية الصغرى.
ففي العقد الأخير، ومع بقاء عدد متزايد من الطواقم لأشهر عدة في محطة الفضاء الدولية، بدأ أطباء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا يلاحظون اضطرابات في النظر لدى رواد الفضاء الذين يبقون لفترة طويلة في المدار.
وكان الرواد يعانون من تشوش في النظر، فيما أظهرت فحوصات معمقة تغيرات بنيوية عدة، من بينها تسطح مقلة العين والتهاب في أطراف الأوتار البصرية.
وهذه الأعراض المعروفة باسم «اضطراب النظر الناجم عن تغير في الضغط داخل الجمجمة» كانت موضع عرض خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية الشمالية للتصوير بالأشعة المنعقد خلال الأسبوع الحالي في شيكاجو في ولاية إيلينوي.
وكان العلماء يظنون في البداية أن مشاكل النظر ناجمة عن الطريقة التي يسري فيها الدم في الجسم في ظل الجاذبية الصغرى مع التركز خاصة في الرأس، على ما أوضح أستاذ التصوير بالأشعة والهندسة الطبية الحيوية في كلية الطب في جامعة ميامي نوام البيرين وهو المعد الرئيس للدراسة.
ولأغراض الدراسة قارنوا صورا بالسكانر لدماغ 7 رواد أمضوا أشهر عدة في محطة الفضاء الدولية بتسعة رواد آخرين كانت إقامتهم قصيرة، فتبين لهم أن الرواد الذين أمضوا فترة طويلة لديهم كمية أكبر من السائل الدماغي الشوكي في الدماغ، ويحمي هذا السائل الدماغ والنخاع الشوكي وينقل المغذيات ويسحب المخلفات.
وعلى الأرض يسمح هذا السائل بتكيف الجسم مع وضعيات مختلفة من وقوف وجلوس واستلقاء.
وتجري النمسا أبحاثا لإيجاد علاج لهذه المشكلة، تحضيرا للمهمات المأهولة الطويلة جدا إلى الفضاء، ولا سيما إرسال رواد باتجاه المريخ بحلول 2030.
ففي العقد الأخير، ومع بقاء عدد متزايد من الطواقم لأشهر عدة في محطة الفضاء الدولية، بدأ أطباء وكالة الفضاء الأمريكية ناسا يلاحظون اضطرابات في النظر لدى رواد الفضاء الذين يبقون لفترة طويلة في المدار.
وكان الرواد يعانون من تشوش في النظر، فيما أظهرت فحوصات معمقة تغيرات بنيوية عدة، من بينها تسطح مقلة العين والتهاب في أطراف الأوتار البصرية.
وهذه الأعراض المعروفة باسم «اضطراب النظر الناجم عن تغير في الضغط داخل الجمجمة» كانت موضع عرض خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية الشمالية للتصوير بالأشعة المنعقد خلال الأسبوع الحالي في شيكاجو في ولاية إيلينوي.
وكان العلماء يظنون في البداية أن مشاكل النظر ناجمة عن الطريقة التي يسري فيها الدم في الجسم في ظل الجاذبية الصغرى مع التركز خاصة في الرأس، على ما أوضح أستاذ التصوير بالأشعة والهندسة الطبية الحيوية في كلية الطب في جامعة ميامي نوام البيرين وهو المعد الرئيس للدراسة.
ولأغراض الدراسة قارنوا صورا بالسكانر لدماغ 7 رواد أمضوا أشهر عدة في محطة الفضاء الدولية بتسعة رواد آخرين كانت إقامتهم قصيرة، فتبين لهم أن الرواد الذين أمضوا فترة طويلة لديهم كمية أكبر من السائل الدماغي الشوكي في الدماغ، ويحمي هذا السائل الدماغ والنخاع الشوكي وينقل المغذيات ويسحب المخلفات.
وعلى الأرض يسمح هذا السائل بتكيف الجسم مع وضعيات مختلفة من وقوف وجلوس واستلقاء.
وتجري النمسا أبحاثا لإيجاد علاج لهذه المشكلة، تحضيرا للمهمات المأهولة الطويلة جدا إلى الفضاء، ولا سيما إرسال رواد باتجاه المريخ بحلول 2030.