ولي العهد: محاولات الاعتداء على أمننا تصغر أمام صلابة موقفنا
الثلاثاء - 29 نوفمبر 2016
Tue - 29 Nov 2016
أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أن أمننا الخليجي وعمقنا الاستراتيجي وثقلنا الاقتصادي ومرتكزنا العقدي محاط بمهددات أمنية عديدة في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من متغيرات وانحرافات فكرية ونزاعات طائفية وظواهر إرهابية تقف ورائها دول ومنظمات وتنظيمات ندرك غاياتها وتوجهاتها وقادرون بحول الله وقدرته على درء مخاطرها والمحافظة على أمن دولنا وشعوبنا.
وقال خلال ترؤسه اليوم الاجتماع الدوري الخامس والثلاثين لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض "إنه مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا فإنها تصغر -إن شاء الله- أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا مستمدين العون والتوفيق في مواجهة مخاطر تلك الأعمال الإجرامية والمخططات العدوانية من الله وحده ثم بقدرة وكفاءة أجهزتنا الأمنية وتماسك وحدتنا الوطنية وصلابة أمننا الفكري وعمق تجربتنا في مواجهة التحديات".
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن قادة دول مجلس التعاون أولوا التعاون الأمني في دول المجلس اهتماما بالغا وأكدوا دائما أهمية الأمن والاستقرار كأساس لحماية المكتسبات والإنجازات التي حققتها دول المجلس بجميع شعوبها ولا شك أن ما تحقق من إنجازات بارزة في إطار التعاون والتكامل في مجال العمل الأمني المشترك وما تم تنفيذه من برامج ومشاريع في سبيل تعزيز وتطوير قدرات وجهود الأجهزة الأمنية في دول المجلس هو دليل على حرصكم واهتمامكم أصحاب السمو والمعالي وسعيكم الدائم لدفع مسيرة العمل الخليجي إلى آفاق أرحب وأشمل وصولا إلى تحقيق أهدافنا السامية، وقد أكد التمرين الأمني الخليجي المشترك واستضافته مملكة البحرين برعاية كريمة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أن أمن الخليج العربي واحد، ومثل دليلا ساطعا على عمق التعاون والتنسيق الأمني القائم بين دول مجلس التعاون ودليلا بارزا على حرص الأجهزة الأمنية بدول المجلس على زيادة قدراتها ورفع مستوى عملها الميداني.
وأضاف أن "مشاركة القوات الأمنية بدول المجلس في التمرين أكدت أن الأمن الخليجي كل لا يتجزأ وأن التعاون المشترك ركن أساسي في الحفاظ على أمن دول المجلس وسلامتها والحفاظ على استقرارها وأن دول مجلس التعاون سوف تواجه أي تهديد بكل جدية والتزام ولن تتردد في حماية أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها والمحافظة على منجزاتها ومكتسباتها".
حضر الاجتماع مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف ووكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم ومستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد الحارثي ومدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج ونائب مدير المباحث العامة الفريق عبدالله القرني ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود الداود، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية محمد المطيري والوفود المرافقة لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
نص كلمة ولي العهد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
معالي الأمين العام
أصحاب المعالي والسعادة
الأخوة الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يطيب لي أن أرحب بكم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية وأتشرف أن أنقل إليكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وتطلع مقامه الكريم إلى أن يسهم اجتماعكم المبارك الخامس والثلاثين في تعزيز جهود دولنا الأمنية وتوسيع نطاق تعاوننا المشترك من أجل المحافظة على أمننا الخليجي واستقرار شعوبنا وتطورها.
أيها الأخوة: لقد شهدنا بالأمس القريب وعلى أرض مملكة البحرين الشقيقة التمرين الخليجي المشترك -أمن الخليج العربي واحد- الذي يعد بحق أنموذجا مشرفا وتطبيقا عمليا لما وصل إليه تعاوننا الأمني المشترك وإدراكا عميقا لوحدة المصير وخطورة التهاون أو التقصير.
أيها الأخوة: إن أمننا الخليجي وعمقنا الاستراتيجي وثقلنا الاقتصادي ومرتكزنا العقدي محاط بمهددات أمنية عديدة في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من متغيرات وانحرافات فكرية ونزاعات طائفية وظواهر إرهابية تقف ورائها دول ومنظمات وتنظيمات نُدرك غاياتها وتوجهاتها وقادرون بحول الله وقدرته على درء مخاطرها والمحافظة على أمن دولنا وشعوبنا.
أيها الأخوة: إنه مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا فإنها تصغر -إن شاء الله- أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا مستمدين العون والتوفيق في مواجهة مخاطر تلك الأعمال الإجرامية والمخططات العدوانية من الله وحده ثم بقدرة وكفاءة أجهزتنا الأمنية وتماسك وحدتنا الوطنية وصلابة أمننا الفكري وعمق تجربتنا في مواجهة التحديات.
أيها الإخوة: إننا نعمل من خلال مجلسكم الموقر وفق تطلعات طموحة وتوجيهات كريمة من قادة دولنا، تطلعات تستلهم على الدوام احتياجات ومتطلبات شعوبنا والمحافظة على أمنها واستقرارها وتهيئة المناخ الأمني الأساس في نجاح مسيرة التنمية واستقرار الشعوب، ولذلك تعمل أجهزتنا الأمنية وفق رؤية أمنية شاملة وبمنهجية احترافية عالية تستبق الفعل الإجرامي قبل وقوعه وتتعامل مع الموقف بما يردع المعتدي ويحول دون تكرار تجاوزه بأي حال من الأحوال وبما يحقق فاعلية الردع وقناعة الارتداع، يساندها في أداء رسالتها وعي وطني نعتز به ونعمل على استمراره واتساع نطاقه بين أفراد مجتمعاتنا ومختلف مؤسساتنا وهيئاتنا المعنية.
وختاما، أرجو من الله العلي القدير أن يكلل جهودكم بالنجاح وأن يبارك جمعكم واجتماعكم فمنه وحده نستمد العون والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقال خلال ترؤسه اليوم الاجتماع الدوري الخامس والثلاثين لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض "إنه مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا فإنها تصغر -إن شاء الله- أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا مستمدين العون والتوفيق في مواجهة مخاطر تلك الأعمال الإجرامية والمخططات العدوانية من الله وحده ثم بقدرة وكفاءة أجهزتنا الأمنية وتماسك وحدتنا الوطنية وصلابة أمننا الفكري وعمق تجربتنا في مواجهة التحديات".
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن قادة دول مجلس التعاون أولوا التعاون الأمني في دول المجلس اهتماما بالغا وأكدوا دائما أهمية الأمن والاستقرار كأساس لحماية المكتسبات والإنجازات التي حققتها دول المجلس بجميع شعوبها ولا شك أن ما تحقق من إنجازات بارزة في إطار التعاون والتكامل في مجال العمل الأمني المشترك وما تم تنفيذه من برامج ومشاريع في سبيل تعزيز وتطوير قدرات وجهود الأجهزة الأمنية في دول المجلس هو دليل على حرصكم واهتمامكم أصحاب السمو والمعالي وسعيكم الدائم لدفع مسيرة العمل الخليجي إلى آفاق أرحب وأشمل وصولا إلى تحقيق أهدافنا السامية، وقد أكد التمرين الأمني الخليجي المشترك واستضافته مملكة البحرين برعاية كريمة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أن أمن الخليج العربي واحد، ومثل دليلا ساطعا على عمق التعاون والتنسيق الأمني القائم بين دول مجلس التعاون ودليلا بارزا على حرص الأجهزة الأمنية بدول المجلس على زيادة قدراتها ورفع مستوى عملها الميداني.
وأضاف أن "مشاركة القوات الأمنية بدول المجلس في التمرين أكدت أن الأمن الخليجي كل لا يتجزأ وأن التعاون المشترك ركن أساسي في الحفاظ على أمن دول المجلس وسلامتها والحفاظ على استقرارها وأن دول مجلس التعاون سوف تواجه أي تهديد بكل جدية والتزام ولن تتردد في حماية أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها والمحافظة على منجزاتها ومكتسباتها".
حضر الاجتماع مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف ووكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم ومستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد الحارثي ومدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج ونائب مدير المباحث العامة الفريق عبدالله القرني ومدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود الداود، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية محمد المطيري والوفود المرافقة لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
نص كلمة ولي العهد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
معالي الأمين العام
أصحاب المعالي والسعادة
الأخوة الحضور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يطيب لي أن أرحب بكم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية وأتشرف أن أنقل إليكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وتطلع مقامه الكريم إلى أن يسهم اجتماعكم المبارك الخامس والثلاثين في تعزيز جهود دولنا الأمنية وتوسيع نطاق تعاوننا المشترك من أجل المحافظة على أمننا الخليجي واستقرار شعوبنا وتطورها.
أيها الأخوة: لقد شهدنا بالأمس القريب وعلى أرض مملكة البحرين الشقيقة التمرين الخليجي المشترك -أمن الخليج العربي واحد- الذي يعد بحق أنموذجا مشرفا وتطبيقا عمليا لما وصل إليه تعاوننا الأمني المشترك وإدراكا عميقا لوحدة المصير وخطورة التهاون أو التقصير.
أيها الأخوة: إن أمننا الخليجي وعمقنا الاستراتيجي وثقلنا الاقتصادي ومرتكزنا العقدي محاط بمهددات أمنية عديدة في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من متغيرات وانحرافات فكرية ونزاعات طائفية وظواهر إرهابية تقف ورائها دول ومنظمات وتنظيمات نُدرك غاياتها وتوجهاتها وقادرون بحول الله وقدرته على درء مخاطرها والمحافظة على أمن دولنا وشعوبنا.
أيها الأخوة: إنه مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا فإنها تصغر -إن شاء الله- أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا مستمدين العون والتوفيق في مواجهة مخاطر تلك الأعمال الإجرامية والمخططات العدوانية من الله وحده ثم بقدرة وكفاءة أجهزتنا الأمنية وتماسك وحدتنا الوطنية وصلابة أمننا الفكري وعمق تجربتنا في مواجهة التحديات.
أيها الإخوة: إننا نعمل من خلال مجلسكم الموقر وفق تطلعات طموحة وتوجيهات كريمة من قادة دولنا، تطلعات تستلهم على الدوام احتياجات ومتطلبات شعوبنا والمحافظة على أمنها واستقرارها وتهيئة المناخ الأمني الأساس في نجاح مسيرة التنمية واستقرار الشعوب، ولذلك تعمل أجهزتنا الأمنية وفق رؤية أمنية شاملة وبمنهجية احترافية عالية تستبق الفعل الإجرامي قبل وقوعه وتتعامل مع الموقف بما يردع المعتدي ويحول دون تكرار تجاوزه بأي حال من الأحوال وبما يحقق فاعلية الردع وقناعة الارتداع، يساندها في أداء رسالتها وعي وطني نعتز به ونعمل على استمراره واتساع نطاقه بين أفراد مجتمعاتنا ومختلف مؤسساتنا وهيئاتنا المعنية.
وختاما، أرجو من الله العلي القدير أن يكلل جهودكم بالنجاح وأن يبارك جمعكم واجتماعكم فمنه وحده نستمد العون والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
الدرعية.. رحلة إلى قلب التاريخ والطبيعة
مطوفي حجاج الدول العربية الشريك الاستراتيجي لإكسبو الحج 2025
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
نائب أمير منطقة مكة المكرمة يدشن (أجرة مكة) أحد منتجات المركز العام للنقل في مؤتمر ومعرض الحج 2025