الدليل الكامل ضد الانتحار
الأحد - 22 يناير 2017
Sun - 22 Jan 2017
هذا كله ما سيأتي، ليس القصد منه بث الطاقة السلبية والخوف، إنه وسيلة للنجاة وجزء من المساعدة والوقوف في وجه أفكار النهاية.
في الواقع لا يمكن أن يتساوى الانتحار بالموت الطبيعي أو الذي يأتي نتيجة حادثة أو مرض في تأثيره النفسي على أقرباء الميت.
أن يموت شخص منتحرا، فإنه يصعب تقبل الأمر، فالصدمة هنا أشد لكون المنتحر أسهم بشكل أساسي في هذه الفاجعة، زيادة على أنه قد عانى بشدة إلى الدرجة التي جعلته ينهي حياته.
إدراك هذه النقطة تتسبب في مضاعفة وجع أقربائه الذين لم يشعروا به تماما والذين كان بإمكانهم مساعدته ومنع انتحاره.
ووفقا للعديد من المصادر الأسترالية، ومن أهمها "Compassionate Friends Victoria"، فإن التواصل والدعم أهم ما يمكن القيام به للتعامل مع أقرباء المنتحر.
إذا قدر لك أن تكون من أقرباء شخص منتحر، ووقعت في هذه الأزمة التي لا تعرف ماذا تفعل معها، فإنه يمكن لبعض الأمور أن تخفف عنك:
1 لا بأس من البكاء أمام أفراد العائلة والأصدقاء وحتى الغرباء، فالدموع هي وسيلة جسدية لتخفيف الانفعالات.
2 قد ترغب بالتحدث مع مرشد متخصص في حالات الحزن، للكشف عن الانفعالات والعواطف التي تشعر بها.
3 لا بأس من ذكر اسم الشخص جهرا، حتى ولو كان قد فارق الحياة، لأنه لا يزال جزء مهما في حياتك اليومية.
4 قد يكون من المفيد التحدث مع أشخاص في مجال الصحة العقلية، فإن معرفة المزيد عن الظروف التي أحاطت بوفاته يمكن أن تساعد في تفهم الحالة.
5 التحدث مع أشخاص مروا بتجارب مماثلة، قد يكون مفيدا إلى حد كبير.
6 من المحتمل أن يحظى موت الشخص بتغطية وسائل الإعلام وقد يتم الاتصال بك، ويمكن أن يسبب لك ذلك التوتر، ولكن تذكر بأنك غير مجبر على التحدث إليهم.
7 إن شعرت بضغوطات كبيرة، وشعرت أنك بحاجة إلى مساعدة أكبر فلا بأس من التحدث إلى أخصائي نفسي.
أما بخصوص أقرباء المنتحر، فهنا بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها:
1 اظهر الحنان والاهتمام، وافسح المجال لهم للتحدث عن فقدانه.
2 اصغ وتحلى بالصبر، لأن الحزن يدوم لفترة أطول من بضعة أسابيع أو أشهر.
3 تحدث بشكل طبيعي عن المتوفى، ولا تخف من ذكر اسمه.
4 دعهم يعرفون بأن من الطبيعي أن يشعروا بمثل هذه الحزن، وأن يتقبلوا المشاعر القوية.
5 اعرض تقديم دعم عملي، مثل: تحضير وجبة طعام أو أخذ الأطفال للمدرسة.
6 اقترح عليهم طلب المساعدة من طبيب عام أو أخصائي نفسي.
لكن، لماذا قد يفكر شخصا في الانتحار؟ كيف يمكنك المساعدة؟
إن معظم الأشخاص الذين يفكرون في الانتحار يتجاوزون هذه الأزمة، ولكن مساعدة ودعم العائلة والأصدقاء والمحترفين قد يشكل فارقا كبيرا.
ستساعدك النصائح التالية على معرفة ما يمكنك القيام به:
1 تصرف على الفور:
إن كنت قلقا من أن يكون شخص تعرفه يفكر في الانتحار تصرف على الفور، لا تفترض أنه سوف يتحسن دون مساعدة أو أنه سوف يطلب المساعدة بنفسه والاهتمام بالأمر قد ينقذ حياته.
2 تقبل ردة فعلك:
قد تكون ردة فعلك الهلع، أو تجاهل الوضع والأمل بأن يتلاشى أو البحث عن حل مؤقت للتخفيف عن الشخص. ردات الفعل هذه شائعة إن وجدت نفسك تتخبط في المشكلة أطلب مساعدة صديق موثوق به
3 كن بجانبه لمساعدته:
اقض بعض الوقت مع الشخص المعني وعبر عن اهتمامك وقلقك عليه، اسأله عما يشعر به، واستمع لما يجول في خاطره، دعه يتولى الكلام معظم الوقت، فالمشكلات تبدو سهلة المعالجة بعد التحدث عنها.
4 اسأله إن كان يفكر في الانتحار:
الطريقة الوحيدة لمعرفة إن كان الشخص يفكر في الانتحار هو أن تسأله عن الأمر، غالبا ما يكون السؤال عن شعوره مصدر راحة له.
فالسؤال عنه قد يكون صعبا أحيانا، ولكنه يظهر أنك لاحظت بعض الأمور، وأنك كنت تصغي إليه، وأنك تهتم لأمره، وأنه ليس لوحده.
إن التحدث عن الانتحار لن يضع الفكرة في رأسه، لكن سوف يشجعه على التحدث عن مشاعره، لا توافق على الاحتفاظ بأفكاره أو خططه الانتحارية سرية.
5 تأكد من سلامته:
إن كان أحد ما يفكر في وضع حد لحياته، فمن المهم معرفة مدى جدية تفكيره بالأمر ويمكنك أن تطرح الأسئلة التالية:
هل فكر كيف وأين يخطط للانتحار؟
هل لديه الوسيلة لتنفيذ خطته؟
ما هو الدعم الذي يمكنه الحصول عليه للبقاء بأمان والحصول على المساعدة؟
كيف يمكنك مساعدته على الاعتماد على الروابط مع العائلة والأصدقاء والحيوانات الأليفة والمعتقدات الدينية وقوته الشخصية في التغلب على المشكلات؟
إن كنت قلقا فعلا، لا تترك هذا الشخص لوحده وتخلص من أي وسائل انتحار متوفرة، بما فيها الأسلحة والأدوية وأي مخدر وحتى إمكانية استعمال السيارة.
6 قرر ماذا ينبغي أن تفعل:
الآن وقد حصلت على هذه المعلومات، عليك أن تناقش معه الخطوات التي سوف تتخذها.
قد تحتاج لطلب مساعدة الآخرين في إقناعه على الحصول على مساعدة المختصين، أو على الأقل الخطوات الأولى للحفاظ على حياته.
ومن هؤلاء الأشخاص شركاء حياته، أو الأهل أو الأصدقاء المقربين، لأنك حينما تتشارك هذه المعلومات معهم فإنك تضمن أن ينال الشخص المساعدة والدعم الذين يحتاج إليهما.
7 تصرف:
شجع هذا الشخص على الحصول على المساعدة من مجموعة من المتخصصين، ومن الأشخاص الذين يقدمون الدعم.
ويمكن الحصول على المساعدة من خلال:
1 طبيب صحة عامة، مستشار أو عالم نفسي أو مساعد اجتماعي أو مرشد المدرسة.
2 خدمات الطوارئ، كالشرطة والإسعاف.
3 المصحات النفسية والعقلية والاجتماعية.
4 الشيخ أو إمام المسجد.
8 أطلب منه الوعود:
غالبا ما تعاود أفكار الانتحار للشخص، وحين يحصل ذلك من المهم له أن يتمكن من طلب المساعدة، يوجد ضرورة في الطلب منه أن يعدك بالقيام بذلك لكي تتأكد من أنه سيقوم بذلك فعلا.
9 اهتم بنفسك:
إن كنت تساعد أحدا يفكر في الانتحار، ينبغي أن تهتم أنت أيضا بنفسك، ومن الصعب والمهلك أن تقدم الدعم لأحد يفكر في الانتحار، خاصة على فترة طويلة.
لا تفعل ذلك بمفردك، تحدث إلى شخص ما، مثل صديق أو أحد أفراد العائلة أو أحد المختصين.
10 استمر في الاهتمام به:
لا تختفي الأفكار الانتحارية بسهولة دون أن تحدث تغيرات في الظروف الشخصية والحياتية للشخص المهدد بالانتحار، فقد تتغير أوضاعهم أو مشاعرهم حيال الأمر، أو قد يشعرون بدعم أكبر وبالقدرة على التعامل مع الأمر. وفي جميع الحالات، فمن المهم جدا أن يستمر الاهتمام والرعاية المقدمة من العائلة والأصدقاء.
أما إذا كنت أنت تعاني من أفكار انتحارية:
لا يعني التفكير بالانتحار بأنك شخص سيئ أو ضعيف أو تعاني من نقص أو خلل ولا يعني بأن ما تريده فعله هو أن تموت، بل يعني فقط بأنك تعاني من ألم يفوق طاقتك على التعامل معه في الوقت الحاضر.
تذكر، بأنه لا توجد مشكلة تدوم إلى الأبد، ولا تقم بحل مشكلة موقتة بمشكلة دائمة. هناك سبب لشعورك بمثل هذه الطريقة والمساعدة متوفرة، الآن وعلى المدى البعيد.
الخطوات التي عليك اتخاذها إذا ما راودتك أفكار انتحارية
إذا كانت تراودك أفكار انتحارية ملحة وتشعر بأنه لا يمكنك مقاومتها:
1 أخبر شخصا عما تشعر به، مثل: شريك حياتك، أو أحد والديك، أو ابن أو ابنة بالغة، أو صديق، أو المرشد في المدرسة.
2 اطلب من هذا الشخص البقاء معك إلى حين حصولك على المساعدة، إن التواجد مع شخص آخر، حتى عبر الهاتف يزيد من سلامتك.
3 اتصل بمهني في الحقل الطبي، وقل له إن الحالة طارئة وعاجلة.
4 اتصل بالمستشفى واطلب التحدث مع فريق الصحة العقلية.
5 اذهب إلى عيادة طبيبك العام أو إلى قسم الطوارئ في المستشفى وانتظر هناك إلى حين رؤيتك لطبيب.
6 اتصل على رقم الطوارئ، قد يكون بوسع الشرطة أو الإسعاف أخذك إلى المستشفى.
7 اتصل بطبيب أو طبيب النفسي أو الأخصائي النفسي أو المرشد.
مع المساعدة يتعين أن تبدأ بالشعور بشكل أفضل وأن تكون قادرا على الحفاظ على سلامتك، وإلى حين حدوث ذلك هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها، لتخفيف الألم وتقليل الرغبة في إنهاء حياتك:
1 حاول إيجاد فاصل زمني بين أفكارك وأفعالك، قل لنفسك: سوف أنتظر 24 ساعة قبل فعل أي شيء، حتى ولو كان ذلك لمدة 24ساعة فقط.
2 ضع أية أدوات أو مواد قد تفكر في استخدامها لإلحاق الأذى بنفسك بعيدا عن متناولك، أو اطلب من صديق تثق به العناية بها.
3 قم بشيء كنت قد استمتعت به ولو قليلا في الماضي، مثل المشي أو الاستماع إلى إذاعتك المفضلة أو أخذ حمام ساخن أو مشاهدة فيلم كوميدي أو القراءة أو التنفس ببطء.
4 اختلط مع أشخاص آخرين، حتى ولو كنت لا ترغب بذلك للحيلولة دون شعورك بالعزلة.
5 قم بتدوين أفكارك ومشاعرك، وتذكر بأن تقوم أيضا بتدوين الأشياء التي تثمنها وتقدرها.
نصيحة أخيرة:
لا تختفي الأفكار الانتحارية لوحدها بسهولة، فالشخص بحاجة إلى المساعدة من أجل تجاوز هذه الأفكار.
إن مساعدتك له يمكن أن تحدث فرقا كبيرا وتذكر دوما أنك لست الوحيد.
في الواقع لا يمكن أن يتساوى الانتحار بالموت الطبيعي أو الذي يأتي نتيجة حادثة أو مرض في تأثيره النفسي على أقرباء الميت.
أن يموت شخص منتحرا، فإنه يصعب تقبل الأمر، فالصدمة هنا أشد لكون المنتحر أسهم بشكل أساسي في هذه الفاجعة، زيادة على أنه قد عانى بشدة إلى الدرجة التي جعلته ينهي حياته.
إدراك هذه النقطة تتسبب في مضاعفة وجع أقربائه الذين لم يشعروا به تماما والذين كان بإمكانهم مساعدته ومنع انتحاره.
ووفقا للعديد من المصادر الأسترالية، ومن أهمها "Compassionate Friends Victoria"، فإن التواصل والدعم أهم ما يمكن القيام به للتعامل مع أقرباء المنتحر.
إذا قدر لك أن تكون من أقرباء شخص منتحر، ووقعت في هذه الأزمة التي لا تعرف ماذا تفعل معها، فإنه يمكن لبعض الأمور أن تخفف عنك:
1 لا بأس من البكاء أمام أفراد العائلة والأصدقاء وحتى الغرباء، فالدموع هي وسيلة جسدية لتخفيف الانفعالات.
2 قد ترغب بالتحدث مع مرشد متخصص في حالات الحزن، للكشف عن الانفعالات والعواطف التي تشعر بها.
3 لا بأس من ذكر اسم الشخص جهرا، حتى ولو كان قد فارق الحياة، لأنه لا يزال جزء مهما في حياتك اليومية.
4 قد يكون من المفيد التحدث مع أشخاص في مجال الصحة العقلية، فإن معرفة المزيد عن الظروف التي أحاطت بوفاته يمكن أن تساعد في تفهم الحالة.
5 التحدث مع أشخاص مروا بتجارب مماثلة، قد يكون مفيدا إلى حد كبير.
6 من المحتمل أن يحظى موت الشخص بتغطية وسائل الإعلام وقد يتم الاتصال بك، ويمكن أن يسبب لك ذلك التوتر، ولكن تذكر بأنك غير مجبر على التحدث إليهم.
7 إن شعرت بضغوطات كبيرة، وشعرت أنك بحاجة إلى مساعدة أكبر فلا بأس من التحدث إلى أخصائي نفسي.
أما بخصوص أقرباء المنتحر، فهنا بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها:
1 اظهر الحنان والاهتمام، وافسح المجال لهم للتحدث عن فقدانه.
2 اصغ وتحلى بالصبر، لأن الحزن يدوم لفترة أطول من بضعة أسابيع أو أشهر.
3 تحدث بشكل طبيعي عن المتوفى، ولا تخف من ذكر اسمه.
4 دعهم يعرفون بأن من الطبيعي أن يشعروا بمثل هذه الحزن، وأن يتقبلوا المشاعر القوية.
5 اعرض تقديم دعم عملي، مثل: تحضير وجبة طعام أو أخذ الأطفال للمدرسة.
6 اقترح عليهم طلب المساعدة من طبيب عام أو أخصائي نفسي.
لكن، لماذا قد يفكر شخصا في الانتحار؟ كيف يمكنك المساعدة؟
إن معظم الأشخاص الذين يفكرون في الانتحار يتجاوزون هذه الأزمة، ولكن مساعدة ودعم العائلة والأصدقاء والمحترفين قد يشكل فارقا كبيرا.
ستساعدك النصائح التالية على معرفة ما يمكنك القيام به:
1 تصرف على الفور:
إن كنت قلقا من أن يكون شخص تعرفه يفكر في الانتحار تصرف على الفور، لا تفترض أنه سوف يتحسن دون مساعدة أو أنه سوف يطلب المساعدة بنفسه والاهتمام بالأمر قد ينقذ حياته.
2 تقبل ردة فعلك:
قد تكون ردة فعلك الهلع، أو تجاهل الوضع والأمل بأن يتلاشى أو البحث عن حل مؤقت للتخفيف عن الشخص. ردات الفعل هذه شائعة إن وجدت نفسك تتخبط في المشكلة أطلب مساعدة صديق موثوق به
3 كن بجانبه لمساعدته:
اقض بعض الوقت مع الشخص المعني وعبر عن اهتمامك وقلقك عليه، اسأله عما يشعر به، واستمع لما يجول في خاطره، دعه يتولى الكلام معظم الوقت، فالمشكلات تبدو سهلة المعالجة بعد التحدث عنها.
4 اسأله إن كان يفكر في الانتحار:
الطريقة الوحيدة لمعرفة إن كان الشخص يفكر في الانتحار هو أن تسأله عن الأمر، غالبا ما يكون السؤال عن شعوره مصدر راحة له.
فالسؤال عنه قد يكون صعبا أحيانا، ولكنه يظهر أنك لاحظت بعض الأمور، وأنك كنت تصغي إليه، وأنك تهتم لأمره، وأنه ليس لوحده.
إن التحدث عن الانتحار لن يضع الفكرة في رأسه، لكن سوف يشجعه على التحدث عن مشاعره، لا توافق على الاحتفاظ بأفكاره أو خططه الانتحارية سرية.
5 تأكد من سلامته:
إن كان أحد ما يفكر في وضع حد لحياته، فمن المهم معرفة مدى جدية تفكيره بالأمر ويمكنك أن تطرح الأسئلة التالية:
هل فكر كيف وأين يخطط للانتحار؟
هل لديه الوسيلة لتنفيذ خطته؟
ما هو الدعم الذي يمكنه الحصول عليه للبقاء بأمان والحصول على المساعدة؟
كيف يمكنك مساعدته على الاعتماد على الروابط مع العائلة والأصدقاء والحيوانات الأليفة والمعتقدات الدينية وقوته الشخصية في التغلب على المشكلات؟
إن كنت قلقا فعلا، لا تترك هذا الشخص لوحده وتخلص من أي وسائل انتحار متوفرة، بما فيها الأسلحة والأدوية وأي مخدر وحتى إمكانية استعمال السيارة.
6 قرر ماذا ينبغي أن تفعل:
الآن وقد حصلت على هذه المعلومات، عليك أن تناقش معه الخطوات التي سوف تتخذها.
قد تحتاج لطلب مساعدة الآخرين في إقناعه على الحصول على مساعدة المختصين، أو على الأقل الخطوات الأولى للحفاظ على حياته.
ومن هؤلاء الأشخاص شركاء حياته، أو الأهل أو الأصدقاء المقربين، لأنك حينما تتشارك هذه المعلومات معهم فإنك تضمن أن ينال الشخص المساعدة والدعم الذين يحتاج إليهما.
7 تصرف:
شجع هذا الشخص على الحصول على المساعدة من مجموعة من المتخصصين، ومن الأشخاص الذين يقدمون الدعم.
ويمكن الحصول على المساعدة من خلال:
1 طبيب صحة عامة، مستشار أو عالم نفسي أو مساعد اجتماعي أو مرشد المدرسة.
2 خدمات الطوارئ، كالشرطة والإسعاف.
3 المصحات النفسية والعقلية والاجتماعية.
4 الشيخ أو إمام المسجد.
8 أطلب منه الوعود:
غالبا ما تعاود أفكار الانتحار للشخص، وحين يحصل ذلك من المهم له أن يتمكن من طلب المساعدة، يوجد ضرورة في الطلب منه أن يعدك بالقيام بذلك لكي تتأكد من أنه سيقوم بذلك فعلا.
9 اهتم بنفسك:
إن كنت تساعد أحدا يفكر في الانتحار، ينبغي أن تهتم أنت أيضا بنفسك، ومن الصعب والمهلك أن تقدم الدعم لأحد يفكر في الانتحار، خاصة على فترة طويلة.
لا تفعل ذلك بمفردك، تحدث إلى شخص ما، مثل صديق أو أحد أفراد العائلة أو أحد المختصين.
10 استمر في الاهتمام به:
لا تختفي الأفكار الانتحارية بسهولة دون أن تحدث تغيرات في الظروف الشخصية والحياتية للشخص المهدد بالانتحار، فقد تتغير أوضاعهم أو مشاعرهم حيال الأمر، أو قد يشعرون بدعم أكبر وبالقدرة على التعامل مع الأمر. وفي جميع الحالات، فمن المهم جدا أن يستمر الاهتمام والرعاية المقدمة من العائلة والأصدقاء.
أما إذا كنت أنت تعاني من أفكار انتحارية:
لا يعني التفكير بالانتحار بأنك شخص سيئ أو ضعيف أو تعاني من نقص أو خلل ولا يعني بأن ما تريده فعله هو أن تموت، بل يعني فقط بأنك تعاني من ألم يفوق طاقتك على التعامل معه في الوقت الحاضر.
تذكر، بأنه لا توجد مشكلة تدوم إلى الأبد، ولا تقم بحل مشكلة موقتة بمشكلة دائمة. هناك سبب لشعورك بمثل هذه الطريقة والمساعدة متوفرة، الآن وعلى المدى البعيد.
الخطوات التي عليك اتخاذها إذا ما راودتك أفكار انتحارية
إذا كانت تراودك أفكار انتحارية ملحة وتشعر بأنه لا يمكنك مقاومتها:
1 أخبر شخصا عما تشعر به، مثل: شريك حياتك، أو أحد والديك، أو ابن أو ابنة بالغة، أو صديق، أو المرشد في المدرسة.
2 اطلب من هذا الشخص البقاء معك إلى حين حصولك على المساعدة، إن التواجد مع شخص آخر، حتى عبر الهاتف يزيد من سلامتك.
3 اتصل بمهني في الحقل الطبي، وقل له إن الحالة طارئة وعاجلة.
4 اتصل بالمستشفى واطلب التحدث مع فريق الصحة العقلية.
5 اذهب إلى عيادة طبيبك العام أو إلى قسم الطوارئ في المستشفى وانتظر هناك إلى حين رؤيتك لطبيب.
6 اتصل على رقم الطوارئ، قد يكون بوسع الشرطة أو الإسعاف أخذك إلى المستشفى.
7 اتصل بطبيب أو طبيب النفسي أو الأخصائي النفسي أو المرشد.
مع المساعدة يتعين أن تبدأ بالشعور بشكل أفضل وأن تكون قادرا على الحفاظ على سلامتك، وإلى حين حدوث ذلك هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها، لتخفيف الألم وتقليل الرغبة في إنهاء حياتك:
1 حاول إيجاد فاصل زمني بين أفكارك وأفعالك، قل لنفسك: سوف أنتظر 24 ساعة قبل فعل أي شيء، حتى ولو كان ذلك لمدة 24ساعة فقط.
2 ضع أية أدوات أو مواد قد تفكر في استخدامها لإلحاق الأذى بنفسك بعيدا عن متناولك، أو اطلب من صديق تثق به العناية بها.
3 قم بشيء كنت قد استمتعت به ولو قليلا في الماضي، مثل المشي أو الاستماع إلى إذاعتك المفضلة أو أخذ حمام ساخن أو مشاهدة فيلم كوميدي أو القراءة أو التنفس ببطء.
4 اختلط مع أشخاص آخرين، حتى ولو كنت لا ترغب بذلك للحيلولة دون شعورك بالعزلة.
5 قم بتدوين أفكارك ومشاعرك، وتذكر بأن تقوم أيضا بتدوين الأشياء التي تثمنها وتقدرها.
نصيحة أخيرة:
لا تختفي الأفكار الانتحارية لوحدها بسهولة، فالشخص بحاجة إلى المساعدة من أجل تجاوز هذه الأفكار.
إن مساعدتك له يمكن أن تحدث فرقا كبيرا وتذكر دوما أنك لست الوحيد.
