درجة حرارة قياسية بالقطب الشمالي
الجمعة - 25 نوفمبر 2016
Fri - 25 Nov 2016
عرفت منطقة القطب الشمالي خلال الخريف درجات حرارة قياسية وتراجعا غير مسبوق في الأطواف الجليدية، وهي تواجه حلقة مفرغة تزداد مع الاحترار المناخي.
وسجل معهد الأرصاد الجوية الدنماركي في منتصف نوفمبر درجة حرارة قريبة من الصفر هناك، أي أعلى بعشرين درجة تقريبا من المعدل، وقد سجلت في الأسابيع الأربعة الأخيرة حرارة أعلى من المعدل بتسع درجات إلى 12 درجة.
وأدى ذلك إلى تراجع مساحة الطوف الجليدي إلى أدنى مستوى، في منطقة يؤثر مصيرها على كوكب الأرض، ففي نهاية الصيف كانت مساحة الجليد القطبي أصغر ثاني مسافة مسجلة حتى الآن، 4,14 ملايين كلم مربع، بعد عام 2012 ، على ما أفاد مركز البيانات الأمريكي.
وفي أكتوبر كانت المساحة 6,4 ملايين كلم مربع، أي أقل بالثلث مقارنة بمتوسط 1981-2010.
ولا تستغرب عالمة المناخ فاليري ديلموت الوضع قائلة «إنه رقم قياسي لافت. وقد يكون ذلك عائدا إلى تقلبات الطقس».
وتشير ديلموت إلى أن الطوف الجليدي يلعب دور العازل الذي يمنع حرارة المحيط البالغة درجتين مئويتين تحت الصفر قرب القطب، من العبور إلى الغلاف الجوي، محافظا بذلك على جو بارد، وخلافا لذلك يساهم غياب الجليد في نقل حرارة المحيط نحو الجو، وهذا يدخل في إطار الحلقة المفرغة.
وسجل معهد الأرصاد الجوية الدنماركي في منتصف نوفمبر درجة حرارة قريبة من الصفر هناك، أي أعلى بعشرين درجة تقريبا من المعدل، وقد سجلت في الأسابيع الأربعة الأخيرة حرارة أعلى من المعدل بتسع درجات إلى 12 درجة.
وأدى ذلك إلى تراجع مساحة الطوف الجليدي إلى أدنى مستوى، في منطقة يؤثر مصيرها على كوكب الأرض، ففي نهاية الصيف كانت مساحة الجليد القطبي أصغر ثاني مسافة مسجلة حتى الآن، 4,14 ملايين كلم مربع، بعد عام 2012 ، على ما أفاد مركز البيانات الأمريكي.
وفي أكتوبر كانت المساحة 6,4 ملايين كلم مربع، أي أقل بالثلث مقارنة بمتوسط 1981-2010.
ولا تستغرب عالمة المناخ فاليري ديلموت الوضع قائلة «إنه رقم قياسي لافت. وقد يكون ذلك عائدا إلى تقلبات الطقس».
وتشير ديلموت إلى أن الطوف الجليدي يلعب دور العازل الذي يمنع حرارة المحيط البالغة درجتين مئويتين تحت الصفر قرب القطب، من العبور إلى الغلاف الجوي، محافظا بذلك على جو بارد، وخلافا لذلك يساهم غياب الجليد في نقل حرارة المحيط نحو الجو، وهذا يدخل في إطار الحلقة المفرغة.