عملية نوعية للجيش اللبناني ضد الإرهاب

نوه الرئيس اللبناني ميشال عون بالعملية الأمنية الاستباقية التي نفذها الجيش اللبناني أمس في منطقة عرسال قرب الحدود اللبنانية السورية.



وشدد على أن مثل هذه العمليات النوعية تعزز الاستقرار وتضع حدا للمخططات الإرهابية وتكشف القائمين بها.



وأعطى الرئيس عون توجيهاته للأجهزة الأمنية والقضائية المختصة لمتابعة التحقيق مع الموقوفين لمعرفة مزيد عن الشبكات الإرهابية.



وكان الجيش أعلن أمس توقيف 11 شخصا مرتبطين بتنظيم داعش بينهم قيادي رفيع مسؤول عن اعتداءات سابقة استهدفت مناطق لبنانية عدة، إثر مداهمة مركز تابع لهم في جرود بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا.



وأوردت قيادة الجيش في بيان «في عملية استباقية نوعية وخاطفة، هاجمت قوة خاصة من مديرية المخابرات فجر اليوم (أمس) بمؤازرة وحدات الجيش المنتشرة في منطقة عرسال مركزا لتنظيم داعش الإرهابي في وادي الأرانب في جرود المنطقة» الواقعة في شرق لبنان قرب الحدود السورية.



وأضافت أنه بعد الاشتباك مع عناصر المركز واقتحامه تمكنت من أسر 11 عنصرا على رأسهم الإرهابي الخطير أمير داعش في عرسال أحمد يوسف أمون، مشيرة إلى أن أمون أصيب «بجروح بليغة» في وقت قال مصدر طبي إن الأخير نقل بطوافة عسكرية إلى مستشفى في بيروت، حيث تلقى العلاج جراء إصابة بليغة في فخذيه قبل نقله لاحقا إلى المستشفى العسكري وسط إجراءات أمنية مشددة.



الإرهابي أمون



- متورط في تجهيز سيارات مفخخة وتفجيرها

- اشتراكه في جميع الاعتداءات على مراكز الجيش

- خطط لإرسال سيارات مفخخة إلى الداخل اللبناني