ولي العهد يطالب اليونسكو بتفعيل قراراتها لحماية المسجد الأقصى

أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز أهمية الدور الذي تلعبه منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» في صون السلم والأمن وتوثيق عرى التعاون بين الأمم، والإسهام في تربية النشء على القيم الإنسانية المشتركة، وعلى مفاهيم ثقافة الحوار والسلام، والتنمية، وبما يحقق العيش المشترك

أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز أهمية الدور الذي تلعبه منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» في صون السلم والأمن وتوثيق عرى التعاون بين الأمم، والإسهام في تربية النشء على القيم الإنسانية المشتركة، وعلى مفاهيم ثقافة الحوار والسلام، والتنمية، وبما يحقق العيش المشترك

الخميس - 04 سبتمبر 2014

Thu - 04 Sep 2014



أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز أهمية الدور الذي تلعبه منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» في صون السلم والأمن وتوثيق عرى التعاون بين الأمم، والإسهام في تربية النشء على القيم الإنسانية المشتركة، وعلى مفاهيم ثقافة الحوار والسلام، والتنمية، وبما يحقق العيش المشترك.

وقال في كلمة أمس لدى زيارته مقر المنظمة في باريس «لم تكن المملكة غائبة عن اليونسكو منذ نشأتها، إذ وقّعت على ميثاقها التأسيسي، واستمرت العلاقة معها حتى اليوم، حيث يولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اهتماما كبيرا بتعزيز ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، حيث بادر بإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وقال إن المملكة بقيت متمسكة بمبادئها بوصفها مهبط الإسلام، تعلو وترتقي بشرف مكانتها فوق كل أشكال الصراعات التي تشوه الدين وتمزق المجتمع.

وثمن الأمير سلمان الخطوة المهمة التي اتخذتها اليونسكو من بين المنظمات الدولية كافة، حين صوّت أعضاؤها لمنح فلسطين العضوية الكاملة في المنظمة، وهي خطوة تنسجم وقيم اليونسكو التي ظلت تنادي بها منذ تأسيسها، في احترام الدول، والشعوب، وصون الحقوق، ورفض العدوان على الكرامة الإنسانية.

ودعا المنظمة إلى تفعيل قراراتها الدولية بشأن حماية المسجد الأقصى الشريف من التخريب والاعتداء الإسرائيلي الذي يطاله كل يوم، وحماية كل الآثار والكنوز الحضارية الغالية علينا جميعا في أرض فلسطين.

وعبر عن امتنان المملكة لما تحقق خلال السنوات القليلة الماضية من النجاح في توثيق العلاقة بينها واليونسكو في اختصاصات المنظمة كافة، حيث تم تسجيل مواقع؛ مدائن صالح، والدرعية القديمة، ومؤخرا جدة التاريخية في لائحة التراث العالمي.

ومن جهتها عبرت المديرة العامة للمنظمة أرينا بوكوفا عن اعتزاز اليونسكو بالتعاون الوثيق مع المملكة واستشراف خادم الحرمين الشريفين الأمن العالمي والتعايش السلمي من خلال إنشاء مركز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات رغبة منه في السلام، منوهة بدور المملكة في دعم العمل الثقافي العربي والعالمي بالإضافة إلى مراكز ومؤتمرات الحوار.

واستعرض مندوب المملكة الدائم لدى اليونسكو زياد الدريس في كلمة دور اليونسكو، حيث تلتقي الثقافات واللغات والانتماءات الدينية والقومية والوطنية تحت سقف واحد في نموذج مصغر، مشيرا إلى السلام الذي تنشده المنظمة في كل أنحاء العالم.

وأكد تنوع البرامج السعودية في اليونسكو بتخصصاتها كافة، ليبني الشريكان علاقة حضارية تنسجم مع مبادئ وقيم الطرفين.