أمير نجران يرعى تخريج دورة مهام وواجبات قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة

الأربعاء - 23 نوفمبر 2016

Wed - 23 Nov 2016

وصف أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز قوات الطوارئ الخاصة باليد الحديدية لضرب الإرهاب، مشيدا بما تحققه من إنجازات في ضبط الأمن والقبض على المخربين، وذلك خلال رعايته اليوم حفل تخريج دورة مهام وواجبات قوات الطوارئ رقم (24 و25)، ودورة تنمية المهارات الميدانية رقم "7"، بمركز الإعداد والتدريب بقوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة، بحضور قائد لواء الأمير تركي الأول بن عبدالعزيز الآلي بالحرس الوطني الأمير اللواء الركن تركي بن عبدالله، وقائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق ركن خالد الحربي.



وأكد أمير نجران أن قوات الطوارئ الخاصة جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية التي تحظى بكريم العناية والاهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين، ويقودها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، للحفاظ على استقرار الوطن وأمنه، وصون مقدراته، وتوفير الأمان والطمأنينة للمواطن، وكل من يطأ هذه الأرض المباركة من حجاج بيت الله الحرام، وزائري مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، أو يقيم على أرضها.



ونوّه بما تنعم به المملكة، من نعم عظيمة، يأتي في مقدمتها حفظ الدين وتطبيق شرع الله القويم، والأمن والراحة، وقد أثبتت بحكمة القيادة، ووفاء الشعب الكريم أنها صمام أمان العالمين الإسلامي والعربي، وسط منطقة تعيش حالة من القلاقل والفتن وانتشار الفوضى. واستشهد على نجاح واقتدار القوات الأمنية، بحالة الاستقرار التي تعيشها المملكة، وهي مستهدفة في دينها ومقدراتها ووحدة شعبها الأبيّ، بينما تجلت جدارة الرجال البواسل في بطش كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن هذه البلاد، وتسديد ضربات استباقية لإفشال كل ما يخطط له الأعداء المخربون. وأشاد بما تحققه في المقابل القوات العسكرية كافة، من وزارات الداخلية والدفاع والحرس الوطني، في الثبات على حدود الوطن، وتأمين كل شبر على الحدود الغالية، وردع من يحاول اختراقها، أو يعادي المقدسات الإسلامية أو الشعب الأبي.



بدوره أكد قائد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة نجران العقيد ركن مفلح الشهراني أن الرؤية المستقبلية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، تؤكد على أن تكون قوات الطوارئ الخاصة من الأفضل عالميا من حيث التدريب والتجهيز والكفاءة والأداء، الأمر الذي أدى إلى وقوف قائد قوات الطوارئ الخاصة شخصيا على تلك التطلعات من حيث وضع البرامج المناسبة، وتكثيف التدريبات الميدانية، والدورات التخصصية سواء كانت داخلية أو خارجية، وابتعاث عدد من الضباط والأفراد لجميع دول العالم لصقل وتنمية مهاراتهم العلمية والعملية.



بعد ذلك شاهد أمير نجران مهارات الرماية بالأسلحة التخصصية الخاصة بالقناصة من رجال الطوارئ الخاصة، إضافة إلى عدد من العروض والفرضيات كمهارات النزول من الجبال والقوة القتالية لرجال الطوارئ الخاصة المتضمنة الاقتحام وتطهير المواقع والدفاع عن النفس، إضافة إلى مهارات التكيف مع الظروف الطبيعية الصعبة التي تواجه رجال الطوارئ الخاصة أثناء أداء مهامهم القتالية والعسكرية.



بعد ذلك شاهد فيلما وثائقيا عن إنجازات قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة نجران، بعدها نفذت مجموعة من قوات الطوارئ الخاصة فرضيات قتالية وعمليات اقتحام ودفاع عن النفس. عقب ذلك استأذن قائد طابور العرض العسكري لبدء العرض، حيث استعرضت وحدات رمزية من قوات الطوارئ الخاصة والخريجين أمامه، مشكلين لوحة "سلمان الحزم"، ثم ردد الخريجون القسم معاهدين الله القيام بواجبهم في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.



ثم أعُلنت نتائج الدورات وكرم أمير نجران أوائل الخريجين في الدورات، كما كرم الجهات الحكومية والخاصة الداعمة، وتسلم هدية تذكارية من قائد قوات الطوارئ الخاصة، كما التقطت الصور التذكارية. وعقب الحفل وصف الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد قوات الطوارئ الخاصة باليد الحديدية لضرب الإرهاب، مشيدا بما تحققه من إنجازات في ضبط الأمن والقبض على المخربين.