تقنية تصوير جديدة ثلاثية الأبعاد لعلاج أمراض العضلات

الثلاثاء - 22 نوفمبر 2016

Tue - 22 Nov 2016

656816_439
656816_439
طور علماء أمريكيون تقنية تصوير جديدة ثلاثية الأبعاد من شأنها تمكينهم من تطوير استراتيجيات علاجية أفضل لأمراض الإصابات العضلية، بما في ذلك ضمور العضلات وإصابات شلل المخ، والإصابات ذات الصلة بممارسة الرياضة، والتراجع العضلي، وفقدان العضلات المرتبط بالتقدم في العمر.



ووفقا لتقرير نشر أخيرا في مجلة علم وظائف الأعضاء والذي نقلت عنه العمانية، مكنت التقنية ثلاثية الأبعاد الجديدة من فحص داخل العضلات، وتتبع مسارات طويلة تتكون من بروتين الكولاجين الذي تعتقد أنه وراء الإصابة بأمراض العضلات.



وفي كثير من الأحيان تكون أمراض العضلات وراثية أو ناجمة عن شيخوخة مبكرة يمكن أن تؤدي إلى تيبس العضلات المختلفة بسبب التغيرات التي تطرأ عليها وتشخص بالتلف الذي يقف عقبة وحائلا دون تعافي العضلات، بل ويمكن أن يؤدي إلى آلام ووهن في العضلات والحد من حركة المريض، مما يستلزم التدخل الجراحي.



وفى هذه الدراسة لجأ العلماء إلى استخدام التقنية ثلاثية الأبعاد المطورة على عدد من فئران التجارب للتحقق من بنية ووظيفة الكولاجين، وصور العلماء الكولاجين وقاسوه بالتقنية ثنائية الأبعاد التقليدية، فضلا عن المجهر الالكترونى ثلاثي الأبعاد الجديد لقياس مستويات تصلب العضلات وكمية الكولاجين المنتجة من قبل الخلايا.



وكشفت الصور ثلاثية الأبعاد تكون الكولاجين خارج العضلات عند تعرض العضلات إلى التليف، فضلا عن تضاعف أعداد المسارات العضلية الطويلة والخلايا التي تعد أحد أعراض تليف العضلات.



وشدد العلماء على أن تقليل عدد المسارات العضلية للحد من فرص تليف العضلات يسهم بصورة كبيرة في تحسين وظيفة العضلات والحد من الألم لتجنب الحاجة لخضوع المريض لخيار الجراحة.