حفيدي لا يمثلني!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الاثنين - 21 نوفمبر 2016
Mon - 21 Nov 2016
ما إن سمعت جدتي (حمدة) برفع الوصاية عن النساء، وقرأتُ لها كل ما كتبته المناضلة الدكتورة (سهيلة زين العابدين)، والأنضل منها أستاذتنا (أمل زاهد)؛ ورائدة (العشن) المطلق الدكتورة (لمياء با جدل) ... لحظة.. فيه لخبطة؟ (بعد النسيان) كلها (خَلْطَبِيطَة)، ولكن العشن هو الجدل، بدليل (الشَّكَل) الشهير بين الدكتورة لمياء، والدكتور (عبدالله الغذامي)، حول الغريزة الأقوى في الشاعر الفيلسوف (حمزة شحاتة)؛ حيث فاجأت الدكتورة (لمياء) الجميع بأنها غريزة (الأمومة)، وليست (الأُبُوبة)!
ولأن الغذامي أبو بنات ـ و«أبوالبنات مغلوب» كما يقول المثل الرجعي ـ فقد اعترف أن الدكتورة لمياء (مصيبة)، وتراجع عن رأيه المزمن؛ لينتقل الجدل من (جَنْدَرة) حمزة شحاتة، إلى التشكيك، والتطريز، والتخريم في (أصل) الغذامي؛ فليس عربيًا قُحَّاً ـ أي بلا علاوات ولا بدلات ولا انتدابات ـ من يتراجع عن قناعاته، وبخاصة أمام (حرمة)!!
وااا.. أين...؟ آه.. حتى أصدرت جدتي (حمدة) بيانًا رسميًا شديد اللهجة تقول فيه: «إن الكاتب المدعو باسمه وصورته أعلاه لا يمثلني بأية صفة، وما يعبر عنه من آراء تعد شخصية، ولا تمثل (مواقف) سيارتي (دوجٍ حَمَرْ والرفارف سود) في أي طعسٍ أو شعيب، أو حفرة، أو مطب، أو بالوعة»!
وتضيف: «وبالمناسبة فإني لم أملك سيارة في حياتي؛ ناههيكُنَّكُمْ عن أن (أَلُفَّ طارتها)!! لحظة يا جدة.. هناك تناقض فادح بين الفقرة الأولى والتالية لها!
ومن «شافك ياللي في الظلام تغمز»؟ ـ تقول جدتي ـ الإعلام المحلي الذي طالما مرّر وبرَّر تناقضات بعض المسؤولين، من أيام جدتك (دْغَيفلة) ـ (120) سنة ـ هل يتجرّأ على بياناتي الطااااازة؟؟؟؟
إني أخاطب الإعلام الخارجي؛ فزعةً مع وطني، وغيرة على ديني، وبنات ديرتي، مسامير الرُّكب!! كيف نترجمها هذي؟ قل لهم: (black knee)! من كثرة السجود والحمد لله!!
يا أيها الإعلام الأجنبي ـ تواصل جدتي حمدة، ونرجو عدم المقاطعة ـ ما نبا لكم وصاية.. عندنا رجالنا قايمين بالواجب وزيادة و... تلقَّف خلقة الله (ترامب) وقال: «oh› yes» ؛ فردت جدتي: ما علاك زود! إذ ترجموها: ونِعْم!! المهم.. حقوق المرأة ما نباها... قيادة المرأة للسيارة ما نباها.. كيفنا.. حرية شخصية سعودية!
والمرأة عندنا عار، وعورة، وفتنة (قشراء) بعد؛ كما يقول الدعاة الغيورون على أعراضنا و(أغراضنا)؛ وليس (الريبراريين) و(العليميين) و(التغريبيين) يا مال الماحي!!
[email protected]
ولأن الغذامي أبو بنات ـ و«أبوالبنات مغلوب» كما يقول المثل الرجعي ـ فقد اعترف أن الدكتورة لمياء (مصيبة)، وتراجع عن رأيه المزمن؛ لينتقل الجدل من (جَنْدَرة) حمزة شحاتة، إلى التشكيك، والتطريز، والتخريم في (أصل) الغذامي؛ فليس عربيًا قُحَّاً ـ أي بلا علاوات ولا بدلات ولا انتدابات ـ من يتراجع عن قناعاته، وبخاصة أمام (حرمة)!!
وااا.. أين...؟ آه.. حتى أصدرت جدتي (حمدة) بيانًا رسميًا شديد اللهجة تقول فيه: «إن الكاتب المدعو باسمه وصورته أعلاه لا يمثلني بأية صفة، وما يعبر عنه من آراء تعد شخصية، ولا تمثل (مواقف) سيارتي (دوجٍ حَمَرْ والرفارف سود) في أي طعسٍ أو شعيب، أو حفرة، أو مطب، أو بالوعة»!
وتضيف: «وبالمناسبة فإني لم أملك سيارة في حياتي؛ ناههيكُنَّكُمْ عن أن (أَلُفَّ طارتها)!! لحظة يا جدة.. هناك تناقض فادح بين الفقرة الأولى والتالية لها!
ومن «شافك ياللي في الظلام تغمز»؟ ـ تقول جدتي ـ الإعلام المحلي الذي طالما مرّر وبرَّر تناقضات بعض المسؤولين، من أيام جدتك (دْغَيفلة) ـ (120) سنة ـ هل يتجرّأ على بياناتي الطااااازة؟؟؟؟
إني أخاطب الإعلام الخارجي؛ فزعةً مع وطني، وغيرة على ديني، وبنات ديرتي، مسامير الرُّكب!! كيف نترجمها هذي؟ قل لهم: (black knee)! من كثرة السجود والحمد لله!!
يا أيها الإعلام الأجنبي ـ تواصل جدتي حمدة، ونرجو عدم المقاطعة ـ ما نبا لكم وصاية.. عندنا رجالنا قايمين بالواجب وزيادة و... تلقَّف خلقة الله (ترامب) وقال: «oh› yes» ؛ فردت جدتي: ما علاك زود! إذ ترجموها: ونِعْم!! المهم.. حقوق المرأة ما نباها... قيادة المرأة للسيارة ما نباها.. كيفنا.. حرية شخصية سعودية!
والمرأة عندنا عار، وعورة، وفتنة (قشراء) بعد؛ كما يقول الدعاة الغيورون على أعراضنا و(أغراضنا)؛ وليس (الريبراريين) و(العليميين) و(التغريبيين) يا مال الماحي!!
[email protected]
