رجل أعمال يرفض الكشف عن السوسة الحمراء بمزرعته

رفض رجل أعمال بالمدينة المنورة دخول فرق التفتيش التابعة للإدارة العامة للزراعة بمنطقة المدينة لمزرعته للكشف عليها من سوسة النخيل، بعد أن أزالت الفرق في وقت سابق نحو 500 نخلة مصابة، فيما أحاطت الزراعة إمارة المنطقة حول تداعيات الرفض، وما زالت تنتظر الرد، متوعدة المخالفين بالتشهير والغرامة.



وبحسب معلومات لـ «مكة» فإن فرق الزراعة سبق وأن دخلت مزرعة رجل الأعمال الشهير في منطقة المتان شمال المدينة والذي يصل عدد النخيل داخلها إلى نحو 100 ألف نخلة، وعمدت على الفور إلى إتلاف نحو 500 نخلة مصابة بالسوسة.



وأبانت المعلومات أنه في المرة الثانية رفض رجل الأعمال دخول الفرق للمزرعة، مدعيا أنه مستعد لمعاجلة النخيل المصاب، وأن الفرق ليس لديها حل سوى الإتلاف، في حين لم يكن أمام فرق التفتيش سوى كتابة تقرير حول تلك الواقعة.



وأشارت إلى أن الإدارة العامة خاطبت إمارة المدينة حول تداعيات منع رجل الأعمال دخول فرق التفتيش للمزرعة وما يسببه ذلك المنع من إحباط للجهود المبذولة وتضرر المزارعين المجاورين المتعاونين مع الزراعة في الكشف على النخيل وإتلاف المصاب واستخدام كل الطرق المتاحة لتحرير المنطقة من تلك السوسة الحمراء.



من جهته قال المدير العام للإدارة العامة للزراعة بمنطقة المدينة المنورة المهندس إبراهيم الحجيلي إنه تم اكتشاف الإصابة بسوسة النخيل بمركز الجديدة التابع لمحافظة العلا عام 1435، وانتشرت في مواقع متفرقة من بينها مركز ضعة بالمدينة، ومركز بيضان بمهد الذهب، وذلك بسبب عدم التقيد بنظام الحجر الزراعي ونقل النخيل دون تصريح من فرع الزراعة.



وأوضح الحجيلي أن الزارعة تبذل قصارى جهدها في مكافحة تلك السوسة بجميع الإمكانات البشرية والآليات الموجود لديها لتطبيق برنامج المكافحة المتكاملة للمزارع المصابة للحد من انتشارها في بقية المزارع، متوعدا المزارعين المخالفين بتطبيق غرامة 50 ألف ريال مع التشهير وحجز المركبة لمن ينقل النخيل دون التصريح.