مشاريع طرق متأخرة عن التسليم 22 شهرا في عسير

اشتكى عدد من أهالي محافظات منطقة عسير، من تعثر مشاريع الطرق، وتأخر تسليمها عن وقتها المحدد مسبقا، وذلك بسبب تقاعس أصحاب الشركات المنفذه لتلك الطرق عن العمل، وغياب دور الرقابة الصارمة من قبل وزارة النقل على تلك الشركات

اشتكى عدد من أهالي محافظات منطقة عسير، من تعثر مشاريع الطرق، وتأخر تسليمها عن وقتها المحدد مسبقا، وذلك بسبب تقاعس أصحاب الشركات المنفذه لتلك الطرق عن العمل، وغياب دور الرقابة الصارمة من قبل وزارة النقل على تلك الشركات

الخميس - 18 ديسمبر 2014

Thu - 18 Dec 2014



اشتكى عدد من أهالي محافظات منطقة عسير، من تعثر مشاريع الطرق، وتأخر تسليمها عن وقتها المحدد مسبقا، وذلك بسبب تقاعس أصحاب الشركات المنفذه لتلك الطرق عن العمل، وغياب دور الرقابة الصارمة من قبل وزارة النقل على تلك الشركات.



انتقاد للمشاريع



وانتقد علي الشهري - من أهالي النماص - عمل وزارة النقل بمنطقة عسير، وعدم مراقبتها المشاريع المنفذة في محيطها بشكل صارم وعدم متابعة المنفذين أول بأول، ففي الطريق الذي يربط النماص بتنومة يقول الشهري: أتى ذلك المشروع على هامش استكمال طريق الطائف – أبها بطول 13.260 كلم في المرحلة الخامسة، وتسلم المقاول المشروع 25/10/1431 وكان التاريخ المقرر للانتهاء من المشروع وتسليمه بتاريخ 24/4/1434 ولكن حتى هذه اللحظه ما زال الطريق بمسار واحد دون انتهاء العمل فيه، لا سيما أن التسليم تأخر 22 شهرا حتى الآن.



بحت الأصوات



وأفاد أحمد القرني - من أهالي محافظة بلقرن، أنه جرت ترسية مشروع ازدواج طريق النماص – العلايا، على إحدى الشركات المنفذة بمبلغ يفوق مشروع النماص – تنومة، وذلك على هامش استكمال طريق الطائف – أبها، ولكن لم ينفذ سوى 20% من الطريق، وما زال الأهالي يطالبون حتى بحت أصواتهم، وطال انتظارهم، مطالبين بالانتهاء من ازدواج هذا الطريق الذي حصد أرواح الكبار والصغار، وتستمر المعاناة مع هذا الطريق ما لم يعالج هذا الأمر ويتابع بشكل دقيق، لا سيما وأنها ضخت مبالغ ضخمة تجاه هذه المشاريع من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، ولكن لضعف المراقبة، وعدم المتابعة لم تتحقق الفائدة المرجوة من تلك المشاريع حتى حينه.



دون تغيير



وقال عبدالله الشمراني - من سكان محافظة بيشة: طالبنا منذ سنوات مضت بازدواج طريق العلايا – بيشة، حتى باتت مقابر المحافظة ممتلئة بضحايا الطريق، ومستشفيات المحافظة تزدحم بالجرحى والمصابين في حوادث أليمة، كان سببها طريق بيشة – العلايا، وهذا هو الحال من عشرات السنين دون تغيير.

وأردف الشمراني: زار وزير النقل السابق المهندس جبارة الصريصري المحافظة قبل عدة أشهر ووعد بحل إشكالية هذا الطريق، وأنه سيكون من ضمن خطة وزارة النقل العام المقبل، ولم نر شيئا حتى حينه، وذهب الصريصري وقدم المهندس عبدالله المقبل، والجميع يتأمل بقدوم الوزير الجديد معالجة وضع الطرقات في منطقة عسير، والتي حصدت الأرواح وما زال مسلسلها داميا.



ازدحام مستمر



قال محسن القحطاني - من أهالي المحافظة: أنشئ طريق بيشة – تثليث قبل 5 أعوام، وكان من أهم الطرق التي أنشئت بالمنطقة، حيث ربط محافظتين مرتبطتين ببعض من الإدارات مثل التعليم والصحة، ولكن أهالي المحافظة وسكانها، يتأملون في ازدواج الطريق الذي يسلكه أبناؤنا وبناتنا يوميا طلبا للعلم في جامعة الملك خالد ببيشة.

ويشهد هذا الطريق يوميا ازدحاما من المعلمين والمعلمات وكذلك القادمين من بيشة، ويعد شريانا رئيسا للمحافظتين تجاريا وتعليميا وصحيا.



وزارة النقل



من جهتها اتصلت «مكة» بمدير فرع وزراة النقل بمنطقة عسير المهندس علي مسفر للتعليق على بعض النقاط، ولكنه طلب إرسالها بالفاكس، وجرى ذلك قبل أسبوع، ولم يأت الرد حتى إعداد هذا التقرير.