أميني.. أحد أعمدة رابطة العالم الإسلامي

على مدى سنوات طويلة، كان صفوت السقا أميني، أحد أعمدة رابطة العالم الإسلامي، إذ قدم كثيرا من الجهود لخدمة أعمال الرابطة في الداخل والخارج، وكان أحد المراجع المهمة في تقديم أنشطة الرابطة في فترة عمله نائبا للأمين العام للرابطة، خاصة فترة تولي أمين الرابطة سابقا محمد الحركان، عندما كان مقر الرابطة في قصر السقاف بمكة المكرمة

على مدى سنوات طويلة، كان صفوت السقا أميني، أحد أعمدة رابطة العالم الإسلامي، إذ قدم كثيرا من الجهود لخدمة أعمال الرابطة في الداخل والخارج، وكان أحد المراجع المهمة في تقديم أنشطة الرابطة في فترة عمله نائبا للأمين العام للرابطة، خاصة فترة تولي أمين الرابطة سابقا محمد الحركان، عندما كان مقر الرابطة في قصر السقاف بمكة المكرمة

السبت - 23 أغسطس 2014

Sat - 23 Aug 2014



على مدى سنوات طويلة، كان صفوت السقا أميني، أحد أعمدة رابطة العالم الإسلامي، إذ قدم كثيرا من الجهود لخدمة أعمال الرابطة في الداخل والخارج، وكان أحد المراجع المهمة في تقديم أنشطة الرابطة في فترة عمله نائبا للأمين العام للرابطة، خاصة فترة تولي أمين الرابطة سابقا محمد الحركان، عندما كان مقر الرابطة في قصر السقاف بمكة المكرمة.

جاب أميني عددا كبيرا من دول العالم، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات واللقاءات الإسلامية، وبرامج الرابطة في أيام الحج، واللقاءات التي يشارك فيها عدد من العلماء في مقرها بمشعر منى.

وعندما غادر صفوت الرابطة لم يركن للراحة، بل عمل على التواصل مع أصدقائه، وتحقيق برنامجه الثقافي بالقراءة وتبادل الأفكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والكتابة في الصحف ومنها صحيفة البلاد، وهو يتكلم عددا من اللغات، ساعدته على تطوير ثقافته بشكل كبير، وعندما عانت زوجته رحمها الله من مرض «الزهايمر» بادر صفوت إلى العمل لتأسيس أول جمعية لرعاية مرضى الزهايمر، وقدم لها كثيرا من الدعم والتواصل مع الأطباء ورجالات المجتمع.

وعندما يتحدث أميني فإنك تستمع إلى كنز من المعلومات عن أحوال المسلمين والأقليات المسلمة والمراكز والمساجد التي أقامتها السعودية في دول العالم ومشاريع الإغاثة التي تتبع الرابطة، بل إنه يتذكر أسماء ممثلي الرابطة في الخارج ومواقع المراكز والجهات التي دعمتها طوال عمله فيها.

لذلك بقي أميني أحد المراجع المهمة للحديث عن الرابطة وبدايتها وأسباب فكرة تشكيلها، ويذكر مع ذلك أسماء الأشخاص والأعوام.

واليوم أميني ومنذ أكثر من شهرين يرقد في أحد مستشفيات جدة، ويجد بجواره ابنه الوحيد «نجدت» وسؤال أصدقائه ومعارفه من داخل السعودية وخارجها.