أمير القصيم: مكانة المملكة ودورها الريادي في قيادة الأمة الإسلامية جعلاها مطمعا للإرهابيين
الثلاثاء - 08 نوفمبر 2016
Tue - 08 Nov 2016
أكد أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل أن السعودية ممثلة في وزارة الداخلية تولي ملف مكافحة الإرهاب أولوية قصوى، ويتولى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف رسميا بتوجيهات القيادة هذا الملف، ويوليه عنايته الخاصة، حيث قاد منذ توليه الملف حملة دولية أقنع خلالها قادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية الدولية، بضرورة التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب، منطلقا من حقيقة استحالة مواجهته بشكل منفرد. وقد حققت هذه الدعوات أهدافها وضيقت الخناق على هذه التنظيمات في كل أماكن وجودها في العالم، كما أسهمت المملكة ضمن جهودها الدولية في تأسيس مركز مكافحة الإرهاب بمقر الأمم المتحدة، ودعمته بسخاء.
وعلق خلال الجلسة الأسبوعية "الإثنينية" التي عقدت أمس في قصر التوحيد بمدينة بريدة، حيث استقبل كبار المسؤولين ورجال الأمن والمواطنين، بأن المملكة لم يكن تعاملها مع مكافحة الإرهاب أمنيا فقط، بل كان كذلك فكريا، فقد أشرف ولي العهد على تأسيس مركز يعنى بالمعالجة الفكرية، أطلق عليه (مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية). وهذا المركز أصبح من المراكز المرجعية في العالم في مجال تخصصه.
حقيقة الوهابية
وعن موضوع الجلسة "المفهوم الخاطئ للوهابية وبيان حقيقتها"، قال: هناك فهم خاطئ وجهل في مسمى الوهابية، نتيجة حركة أخرى مختلفة بنفس الاسم في مكان آخر، مما جعل أعداء الإسلام يلصقون بنا مسمى الوهابية، وكأنه مذهب متطرف، وهذا ما ننكره جملة وتفصيلا، لافتا إلى أن الإرهابيين تقمصوا الإسلام وشوهوا سمعته بإرهابهم، وأن المملكة من أكثر الدول معاناة وتضررا من الإرهاب الذي جعلها هدفا رئيسا لعملياته ومخططاته الإجرامية، إدراكا من هذه التنظيمات الإرهابية أن دور المملكة ريادي في قيادة الأمة الإسلامية، ومكانتها الإقليمية والدولية سياسيا واقتصاديا ودينيا كبيرة، مشيرا إلى أن المملكة تولي أهمية قصوى لمحاربة الإرهاب، وقد كانت من أوائل الدول التي عانت منه منذ أمد بعيد، وطالت عملياته الأبرياء، وهي لا تفرق بين صغير ولا كبير، ولا مواطن أو مقيم، مشددا على
دور المملكة في مكافحة الإرهاب، وأنها مسؤولية اجتماعية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود على جميع الصعد لمواجهته أمنيا وفكريا وإعلاميا وعسكريا.
وأكد أمير منطقة القصيم أن منهج أهل السنة والجماعة الذي تقوم عليه بلاد الحرمين الشريفين، وفيها قبلة المسلمين، ومن أرضها انطلقت تعاليم الإسلام، بريء تماما من أفكار الجماعات الإرهابية.
الوهابية الرستمية
وفي هذا السياق قدم مستشار أمير المنطقة إبراهيم الماجد ورقة تناول فيها مصطلح ما يسمى بالوهابية، والذي أطلقه ابتداء الإنجليز، ثم أعداء الحركة الإصلاحية التي قادها المصلح محمد بن عبدالوهاب في نجد ما بين 1703/ 1792، وكان هدف أعداء هذه الدعوة صرف الناس وتنفيرهم عما جاءت به من تحقيق التوحيد الخالص لله تعالى، ونبذ التقليد والبدع، ونشر السنن وإظهارها، وأداء الواجبات الدينية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتحكيم الشرع، ونشر العلم ومحاربة الجهل، وتحقيق الجماعة ونبذ الفرقة ورفع التخلف والبطالة، مستعرضا الوهابية الرستمية وحقيقتها الغائبة، والفرق بينها وبين دعوة المجدد محمد بن عبدالوهاب.
وعلق خلال الجلسة الأسبوعية "الإثنينية" التي عقدت أمس في قصر التوحيد بمدينة بريدة، حيث استقبل كبار المسؤولين ورجال الأمن والمواطنين، بأن المملكة لم يكن تعاملها مع مكافحة الإرهاب أمنيا فقط، بل كان كذلك فكريا، فقد أشرف ولي العهد على تأسيس مركز يعنى بالمعالجة الفكرية، أطلق عليه (مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية). وهذا المركز أصبح من المراكز المرجعية في العالم في مجال تخصصه.
حقيقة الوهابية
وعن موضوع الجلسة "المفهوم الخاطئ للوهابية وبيان حقيقتها"، قال: هناك فهم خاطئ وجهل في مسمى الوهابية، نتيجة حركة أخرى مختلفة بنفس الاسم في مكان آخر، مما جعل أعداء الإسلام يلصقون بنا مسمى الوهابية، وكأنه مذهب متطرف، وهذا ما ننكره جملة وتفصيلا، لافتا إلى أن الإرهابيين تقمصوا الإسلام وشوهوا سمعته بإرهابهم، وأن المملكة من أكثر الدول معاناة وتضررا من الإرهاب الذي جعلها هدفا رئيسا لعملياته ومخططاته الإجرامية، إدراكا من هذه التنظيمات الإرهابية أن دور المملكة ريادي في قيادة الأمة الإسلامية، ومكانتها الإقليمية والدولية سياسيا واقتصاديا ودينيا كبيرة، مشيرا إلى أن المملكة تولي أهمية قصوى لمحاربة الإرهاب، وقد كانت من أوائل الدول التي عانت منه منذ أمد بعيد، وطالت عملياته الأبرياء، وهي لا تفرق بين صغير ولا كبير، ولا مواطن أو مقيم، مشددا على
دور المملكة في مكافحة الإرهاب، وأنها مسؤولية اجتماعية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود على جميع الصعد لمواجهته أمنيا وفكريا وإعلاميا وعسكريا.
وأكد أمير منطقة القصيم أن منهج أهل السنة والجماعة الذي تقوم عليه بلاد الحرمين الشريفين، وفيها قبلة المسلمين، ومن أرضها انطلقت تعاليم الإسلام، بريء تماما من أفكار الجماعات الإرهابية.
الوهابية الرستمية
وفي هذا السياق قدم مستشار أمير المنطقة إبراهيم الماجد ورقة تناول فيها مصطلح ما يسمى بالوهابية، والذي أطلقه ابتداء الإنجليز، ثم أعداء الحركة الإصلاحية التي قادها المصلح محمد بن عبدالوهاب في نجد ما بين 1703/ 1792، وكان هدف أعداء هذه الدعوة صرف الناس وتنفيرهم عما جاءت به من تحقيق التوحيد الخالص لله تعالى، ونبذ التقليد والبدع، ونشر السنن وإظهارها، وأداء الواجبات الدينية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتحكيم الشرع، ونشر العلم ومحاربة الجهل، وتحقيق الجماعة ونبذ الفرقة ورفع التخلف والبطالة، مستعرضا الوهابية الرستمية وحقيقتها الغائبة، والفرق بينها وبين دعوة المجدد محمد بن عبدالوهاب.
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
أمانة جدة تعزز تمكين الأسر المنتجة عبر كرنفال الطهي
"الزكاة والضريبة الجمارك" تدعو المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية إلى تقديم إقراراتها عن شهري نوفمبر وديسمبر
"مجموعة إيلاف" تعرّف العالم على سمات الضيافة السعودية الأصيلة في ملتقى السياحة السعودي