وزراء خارجية الخليج يمنحون اتفاق الرياض مهلة أسبوع

منح وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مهلة أسبوع للانتهاء من كافة المسائل التي نص عليها اتفاق الرياض، بعد أن وقعوا اتفاقا في جدة أمس حول الخطوات التي ينبغي تنفيذها بشأن الاتفاق

منح وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مهلة أسبوع للانتهاء من كافة المسائل التي نص عليها اتفاق الرياض، بعد أن وقعوا اتفاقا في جدة أمس حول الخطوات التي ينبغي تنفيذها بشأن الاتفاق

الأربعاء - 13 أغسطس 2014

Wed - 13 Aug 2014



منح وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مهلة أسبوع للانتهاء من كافة المسائل التي نص عليها اتفاق الرياض، بعد أن وقعوا اتفاقا في جدة أمس حول الخطوات التي ينبغي تنفيذها بشأن الاتفاق.

وأعلن أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن المجتمعين أعربوا عن تقديرهم للجهود الحثيثة التي تقوم بها اللجان المعنية بتنفيذ اتفاق الرياض، وأصدروا التوجيهات التي من شأنها أن تساعد في تسهيل مهام اللجنة، بعد أن بحثوا سبل دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات نحو مزيد من التكامل، تلبية لتطلعات مواطني دول المجلس.

وكان وزراء خارجية التعاون عقدوا اجتماعا في جدة مساء أمس بحثوا خلاله مستجدات الأوضاع في المنطقة، وأكدوا على أهمية تضافر الجهود من أجل وقف نزيف دماء شعوبها وحماية مصالحها ومكتسباتها ومحاربة الحركات الإرهابية المتطرفة تعزيزا للأمن والاستقرار الإقليميين.

وأشاد وزراء التعاون بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من دعوة للتصدي للإرهاب وتحذيره من الفتنة التي تهدد العالمين العربي والإسلامي.

وأعربوا عن إدانتهم واستيائهم البالغ للعدوان وجرائم الحرب الشنيعة وإرهاب الدولة الذي تمارسه القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، واستنكارهم الشديد ورفضهم المطلق لكل المبررات الإسرائيلية في هذا الشأن.

وأكد الوزراء الخليجيون وقوفهم الكامل بجانب الشعب الفلسطيني الشقيق والسلطة الفلسطينية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، يضع حدا لتكرار الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في حق المدنيين، مرحبين بالتهدئة التي تم التوصل إليها في غزة.

وأعربوا كذلك عن تقديرهم للدور الحيوي الذي تقوم به جمهورية مصر العربية لتثبيت الهدنة في غزة وللتوصل إلى اتفاق دائم ينهي المعاناة الإنسانية ويعزز الأمن والاستقرار هناك.

ورفض المجتمعون بشدة اتهامات إسرائيل الواهية بشأن زعمها دعم دول أخرى للإرهاب، عادين ذلك محاولة يائسة لصرف النظر عن انتهاكات إسرائيل المتواصلة لأبسط حقوق الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تمعن في ممارسة إرهاب الدولة بصورة بشعة غير عابئة بالقانون الدولي والرأي العام الدولي.

وفي الشأن العراقي، رحب الوزراء بانتخاب رئيس جمهورية العراق محمد فؤاد معصوم وتكليف رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة وانتخاب سليم الجبوري رئيسا للبرلمان، وبتثبيت المؤسسات الدستورية في جمهورية العراق.

وأبدوا أملهم في أن يؤدي انتخاب القيادات الثلاث وتشكيل حكومة جديدة تشمل كل أطياف الشعب العراقي إلى تعزيز أمن واستقرار ووحدة العراق.