وفد الشورى يجتمع برئيس لجنة الشؤون الخارجية ونائب رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الألماني
الثلاثاء - 08 نوفمبر 2016
Tue - 08 Nov 2016
اجتمع وفد مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس الدكتور خالد السبتي أمس برئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاتحادي الألماني الدكتور نوربرت روتجن، في مقر البرلمان الألماني ببرلين، بحضور سفير خادم الحرمين لدى ألمانيا الدكتور عواد العواد، وأعضاء المجلس الدكتور فالح الصغير، والدكتور فايز الشهري، والدكتورة ثريا العريض.
واستعرض السبتي في بداية الاجتماع في مستهل زيارة رسمية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، والتخفيف من حدة المعاناة التي تسببت بها الأزمات في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أعضاء وفد الشورى في مداخلاتهم أثناء الاجتماع مضي المملكة الدائم في المشاركة بأي جهد دولي يسعى إلى محاربة الإرهاب، الذي توج بالإعلان أخيرا عن إطلاق التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، كما ترجمت المملكة جهودها إلى إجراءات مشددة من خلال سن التشريعات المجرِّمة للإرهاب، وبما يساعد على تجفيف مصادره المالية، ووضع القوائم بأسماء الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية التي تقف وراءهم.
وأوضحوا أن المملكة عملت على إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCTC)، ودعمته بمبلغ 110 ملايين دولار، كما أنها عضو فاعل في مجموعة الدول ضد التنظيم الإرهابي داعش (CIG)، وحذرت المملكة المجتمع الدولي من التساهل أو التخاذل عن مسؤوليته التاريخية ضد الإرهاب، مؤكدة أن الإرهاب ليس له دين، أو عرق، أو طائفة.
وأشار الوفد إلى الجهود التي تبذلها السعودية للتصدي للإرهاب فكريا من خلال ما يصدر عن هيئة كبار العلماء من بيانات وإيضاحات، تبين الجانب المظلم في الفكر المتطرف، كما استعرض الوفد جهود مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وما حققه من نتائج في سبيل الحفاظ على العديد من الأفراد من الوقوع في دهاليز الإرهاب.
من جانبه رحب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني بوفد مجلس الشورى، مؤكدا أهمية تبادل الزيارات بين الجانبين.
وأشار إلى أهمية العلاقات البرلمانية التي تجمع بين مجلس الشوري والبرلمان الألماني، حيث كان للزيارات المتبادلة خلال الفترة الماضية بين مجلس الشورى والبرلمان الألماني أثر في زيادة التعاون بينهما.
كما جرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
إلى ذلك، نوه نائب رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الألماني الدكتور كارل لامرز بإقرار رؤية السعودية 2030 وما تحمله من أهداف طموحة، معربا عن شكره للجهود التي تبذلها المملكة لإرساء السلام في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وفد مجلس الشورى أمس برئاسة الدكتور السبتي مع نائب رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الألماني.
ولفت السبتي إلى أن رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 اللذين تم إطلاقهما أخيرا، يؤكدان سعي المملكة نحو المستقبل بثقة واقتدار لإيجاد مصادر بديلة للدخل الوطني وتعزيز الفرص الاقتصادية الطموحة التي تهتم بأجيال الحاضر والمستقبل، كما تعزز من عمق السعودية العربي والإسلامي.
وتناول الاجتماع الوضع في الجمهورية اليمنية الشقيقة، حيث بين الوفد ما تبذله المملكة من جهود بمساندة التحالف العربي في اليمن، وحرصها على إعادة الحكومة الشرعية لليمن في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وإيجاد الحلول السلمية التي تكفل لليمنيين الأمن دون تدخلات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار في المنطقة .
وعن جهود المملكة في استضافة اللاجئين السوريين أوضح وفد الشورى أن المملكة تستضيف نحو مليونين ونصف المليون مواطن سوري، وحرصت على عدم التعامل معهم كلاجئين، ومنحتهم الإقامة النظامية أسوة ببقية المقيمين، بكل ما يترتب عليها من حقوق في الرعاية الصحية المجانية، والانخراط في سوق العمل والتعليم، حيث بلغ عدد الطلاب والطالبات السوريين الذين انضموا لمقاعد الدراسة في المملكة نحو 130 ألف طالب وطالبة يدرسون في مختلف مراحل التعليم.
كما تم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى عقد الوفد أمس اجتماعا مع رئيس جمعية الصداقة الألمانية العربية الدكتور أوتو فيسهوي، وعدد من أعضاء الجمعية في مقرها ببرلين.
وأبان السبتي أن هذه الزيارة تأتي في سياق التواصل البرلماني الذي يحرص مجلس الشورى على تعزيزه مع مختلف المجالس البرلمانية في العالم، ومع التجمعات البرلمانية الدولية المهمة مثل البرلمان الألماني، مؤكدا أهمية الجمعية في تعزيز مسارات العلاقات بين ألمانيا والعالم العربي والسعودية بشكل خاص.
واستعرض الجانبان عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
واستعرض السبتي في بداية الاجتماع في مستهل زيارة رسمية إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، والتخفيف من حدة المعاناة التي تسببت بها الأزمات في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أعضاء وفد الشورى في مداخلاتهم أثناء الاجتماع مضي المملكة الدائم في المشاركة بأي جهد دولي يسعى إلى محاربة الإرهاب، الذي توج بالإعلان أخيرا عن إطلاق التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، كما ترجمت المملكة جهودها إلى إجراءات مشددة من خلال سن التشريعات المجرِّمة للإرهاب، وبما يساعد على تجفيف مصادره المالية، ووضع القوائم بأسماء الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية التي تقف وراءهم.
وأوضحوا أن المملكة عملت على إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCTC)، ودعمته بمبلغ 110 ملايين دولار، كما أنها عضو فاعل في مجموعة الدول ضد التنظيم الإرهابي داعش (CIG)، وحذرت المملكة المجتمع الدولي من التساهل أو التخاذل عن مسؤوليته التاريخية ضد الإرهاب، مؤكدة أن الإرهاب ليس له دين، أو عرق، أو طائفة.
وأشار الوفد إلى الجهود التي تبذلها السعودية للتصدي للإرهاب فكريا من خلال ما يصدر عن هيئة كبار العلماء من بيانات وإيضاحات، تبين الجانب المظلم في الفكر المتطرف، كما استعرض الوفد جهود مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، وما حققه من نتائج في سبيل الحفاظ على العديد من الأفراد من الوقوع في دهاليز الإرهاب.
من جانبه رحب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني بوفد مجلس الشورى، مؤكدا أهمية تبادل الزيارات بين الجانبين.
وأشار إلى أهمية العلاقات البرلمانية التي تجمع بين مجلس الشوري والبرلمان الألماني، حيث كان للزيارات المتبادلة خلال الفترة الماضية بين مجلس الشورى والبرلمان الألماني أثر في زيادة التعاون بينهما.
كما جرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
إلى ذلك، نوه نائب رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الألماني الدكتور كارل لامرز بإقرار رؤية السعودية 2030 وما تحمله من أهداف طموحة، معربا عن شكره للجهود التي تبذلها المملكة لإرساء السلام في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وفد مجلس الشورى أمس برئاسة الدكتور السبتي مع نائب رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الألماني.
ولفت السبتي إلى أن رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 اللذين تم إطلاقهما أخيرا، يؤكدان سعي المملكة نحو المستقبل بثقة واقتدار لإيجاد مصادر بديلة للدخل الوطني وتعزيز الفرص الاقتصادية الطموحة التي تهتم بأجيال الحاضر والمستقبل، كما تعزز من عمق السعودية العربي والإسلامي.
وتناول الاجتماع الوضع في الجمهورية اليمنية الشقيقة، حيث بين الوفد ما تبذله المملكة من جهود بمساندة التحالف العربي في اليمن، وحرصها على إعادة الحكومة الشرعية لليمن في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وإيجاد الحلول السلمية التي تكفل لليمنيين الأمن دون تدخلات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار في المنطقة .
وعن جهود المملكة في استضافة اللاجئين السوريين أوضح وفد الشورى أن المملكة تستضيف نحو مليونين ونصف المليون مواطن سوري، وحرصت على عدم التعامل معهم كلاجئين، ومنحتهم الإقامة النظامية أسوة ببقية المقيمين، بكل ما يترتب عليها من حقوق في الرعاية الصحية المجانية، والانخراط في سوق العمل والتعليم، حيث بلغ عدد الطلاب والطالبات السوريين الذين انضموا لمقاعد الدراسة في المملكة نحو 130 ألف طالب وطالبة يدرسون في مختلف مراحل التعليم.
كما تم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهة أخرى عقد الوفد أمس اجتماعا مع رئيس جمعية الصداقة الألمانية العربية الدكتور أوتو فيسهوي، وعدد من أعضاء الجمعية في مقرها ببرلين.
وأبان السبتي أن هذه الزيارة تأتي في سياق التواصل البرلماني الذي يحرص مجلس الشورى على تعزيزه مع مختلف المجالس البرلمانية في العالم، ومع التجمعات البرلمانية الدولية المهمة مثل البرلمان الألماني، مؤكدا أهمية الجمعية في تعزيز مسارات العلاقات بين ألمانيا والعالم العربي والسعودية بشكل خاص.
واستعرض الجانبان عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
أمانة جدة تعزز تمكين الأسر المنتجة عبر كرنفال الطهي
"الزكاة والضريبة الجمارك" تدعو المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية إلى تقديم إقراراتها عن شهري نوفمبر وديسمبر
"مجموعة إيلاف" تعرّف العالم على سمات الضيافة السعودية الأصيلة في ملتقى السياحة السعودي