السيارات ذاتية القيادة تهدد وظائف السائقين
الثلاثاء - 08 نوفمبر 2016
Tue - 08 Nov 2016
حصلت الروبوتات على كثير من الوظائف واستبدلت البشر عبر السنين، والآن وبفضل التقنية الجديدة فإن مهنة السائق باتت معرضة للخطر.
ويشير موقع sci-tech today المتخصص إلى أن السيارات ذاتية القيادة تهدد 2.9 مليون أمريكي يعملون كسائقين بجانب السائقين في مجال توصيل الطلبات وسائقي الحافلات الذين يقدر عددهم بنحو 674 ألفا، و181 ألف سائق تاكسي.
ويبقى السؤال الأهم، كم من الوقت ستحتاج الشركات للاستعانة بالسيارات ذاتية القيادة؟ خاصة مع التطور التكنولوجي السريع الذي يطرأ على ذلك النوع من المركبات.
وبدأت شركات مثل فورد وأوبر في التحقيق حول هذه التكنولوجيا والمركبات خاصة بعد أن أطلقت قوقل سيارتها ذاتية القيادة، ويعتقد أن أول ضحايا هذا التطور سيكون سائقي الشاحنات، حيث ستبرمج الشاحنات الآلية للتوجه من مستودع لآخر، وهذا الأمر مشابه تماما لاستبدال عمال المصانع بالآلات.
ولكن على الجانب الآخر فإن التكنولوجيا الجديدة تزيل الكثير من الوظائف الحالية فقط لتوفر وظائف أخرى، فعلى سبيل المثال لا يمكن لمركبات أوبر القيادة 24 ساعة بدون صيانة، مما سيوفر وظائف كثيرة في هذا المجال.
ويشير موقع sci-tech today المتخصص إلى أن السيارات ذاتية القيادة تهدد 2.9 مليون أمريكي يعملون كسائقين بجانب السائقين في مجال توصيل الطلبات وسائقي الحافلات الذين يقدر عددهم بنحو 674 ألفا، و181 ألف سائق تاكسي.
ويبقى السؤال الأهم، كم من الوقت ستحتاج الشركات للاستعانة بالسيارات ذاتية القيادة؟ خاصة مع التطور التكنولوجي السريع الذي يطرأ على ذلك النوع من المركبات.
وبدأت شركات مثل فورد وأوبر في التحقيق حول هذه التكنولوجيا والمركبات خاصة بعد أن أطلقت قوقل سيارتها ذاتية القيادة، ويعتقد أن أول ضحايا هذا التطور سيكون سائقي الشاحنات، حيث ستبرمج الشاحنات الآلية للتوجه من مستودع لآخر، وهذا الأمر مشابه تماما لاستبدال عمال المصانع بالآلات.
ولكن على الجانب الآخر فإن التكنولوجيا الجديدة تزيل الكثير من الوظائف الحالية فقط لتوفر وظائف أخرى، فعلى سبيل المثال لا يمكن لمركبات أوبر القيادة 24 ساعة بدون صيانة، مما سيوفر وظائف كثيرة في هذا المجال.
