كاريكاتير الأكواب

وجدت فتاة الـ18 عاما أن موهبة رسم الكاريكاتير لديها يمكن استثمارها في مشروع تجاري صغير يملأ فراغها ويعود عليها بالنفع المادي، وما إن خطرت على بالها تلك الفكرة، حتى بادرت بالمشاركة في مهرجانات الأسر المنتجة، وحجزت لنفسها ركنا تقدم فيه أعمالها

وجدت فتاة الـ18 عاما أن موهبة رسم الكاريكاتير لديها يمكن استثمارها في مشروع تجاري صغير يملأ فراغها ويعود عليها بالنفع المادي، وما إن خطرت على بالها تلك الفكرة، حتى بادرت بالمشاركة في مهرجانات الأسر المنتجة، وحجزت لنفسها ركنا تقدم فيه أعمالها

السبت - 13 ديسمبر 2014

Sat - 13 Dec 2014



وجدت فتاة الـ18 عاما أن موهبة رسم الكاريكاتير لديها يمكن استثمارها في مشروع تجاري صغير يملأ فراغها ويعود عليها بالنفع المادي، وما إن خطرت على بالها تلك الفكرة، حتى بادرت بالمشاركة في مهرجانات الأسر المنتجة، وحجزت لنفسها ركنا تقدم فيه أعمالها.





قصة عشق



منى العطاس، إحدى الفتيات المكيات التي أتقنت فن الرسم الكاريكاتيري للأشخاص، إضافة إلى الرسوم المتحركة، عشقت هذا الفن منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، وبدأت حينها في المشاهدة والتقاط كل ماهو لافت، وتخزينه في مخيلتها، ثم أصبحت تستلهم ما ترسمه من خلال رؤيتها للأشخاص ومشاهدتها للأفلام السينمائية، وأيضا من الصور الفوتوغرافية للأشخاص ومن الرسوم الكارتونية، وبدأ ميلها للرسوم الكاريكاتيرية من خلال متابعتها لرسامي الكاريكاتير المحترفين، وتعليم نفسها بنفسها من خلال الفيديوهات التعليمية للرسم الكاريكاتيري.





مشروع الأكواب



كانت للعطاس مشاركات عدة في المهرجانات التي تقام للأسر المنتجة، وأوجدت لنفسها مشروعا يتمثل في رسم الكاريكاتير على الأكواب التي تبيعها في تلك المهرجانات، ويعتمد الرسم على الكوب بحسب رغبة الزبون، فإما أن تقوم برسم صورة الزبون على الكوب، أو ترسم صورته بشكل كاريكاتير، وذلك بالتعاون مع أخواتها اللاتي أتقن فن التصوير الفوتوغرافي.





الوصول للعالمية



المشروع الصغير الخاص بمنى، انطلق من مبدأ صنع عمل يملأ أوقات فراغها، وتمثلت فكرتها في القيام بعمل أكواب المشروبات تحمل صورة كاريكاتيرية للزبون أو أحد الرسوم التعبيرية وأشكال «الفيسات» التي تحمل الانفعالات، حيث لاقت تشجيعا كبيرا من عائلتها وصديقاتها، كما وجدت فكرة مشروعها رواجا كبيرا خلال المهرجان المكية، إضافة إلى أن موهبة منى تتضمن رسم صور الأشخاص على كراس وألواح الرسم.

تتطلع الشابة منى العطاس من خلال موهبتها في رسم الكاريكاتير إلى تطوير مهارتها في الرسم، وتأمل أن تقوم بتوسيع دائرة مشروع الأكواب إلى افتتاح محلات في العاصمة المقدسة، وتتمنى الوصول إلى شبكات الكاريكاتير المحلية والعالمية، لتصبح إحدى مشاهير فن الكاريكاتير في العالم.

يذكر أن الكاريكاتير فن ساخر من فنون الرسم، وهو صورة تبالغ في إظهار تحريف الملامح الطبيعية أو خصائص ومميزات شخص أو جسم ما، بهدف السخرية أو النقد الاجتماعي والسياسي، وتعني التعبير بالرسم ولكن بطريقة فنية ساخرة، واشتهر هذا الفن لدى قدماء المصريين والآشوريين واليونانيين، واليوم أصبح أسلوبا جديدا لإطلاق إبداعات الشابات المكيات ووسيلة لترويج السلع بنجاح.