رحلات دولية لنزلاء دور المسنين

عادة ما يعني انتقال الأشخاص كبار السن إلى دور رعاية المسنين نهاية المطاف ونهاية لأحلامهم بالسفر في عطلات للخارج، إلا أن مشروعا جديدا على وسائل التواصل الاجتماعي في سلوفينيا سعى لإثبات العكس عبر ترتيب رحلات غير مكلفة للمسنين

عادة ما يعني انتقال الأشخاص كبار السن إلى دور رعاية المسنين نهاية المطاف ونهاية لأحلامهم بالسفر في عطلات للخارج، إلا أن مشروعا جديدا على وسائل التواصل الاجتماعي في سلوفينيا سعى لإثبات العكس عبر ترتيب رحلات غير مكلفة للمسنين

الجمعة - 08 أغسطس 2014

Fri - 08 Aug 2014



عادة ما يعني انتقال الأشخاص كبار السن إلى دور رعاية المسنين نهاية المطاف ونهاية لأحلامهم بالسفر في عطلات للخارج، إلا أن مشروعا جديدا على وسائل التواصل الاجتماعي في سلوفينيا سعى لإثبات العكس عبر ترتيب رحلات غير مكلفة للمسنين.

ويقوم المشروع على فكرة التبادل بين دور المسنين في الدول المختلفة بحيث ينتقل المسن من وطنه إلى دار مسنين في دولة أخرى تقدم له الرعاية المتكاملة بجانب برنامجه السياحي، في حين يحتل مسن آخر من هذه الدولة مكانه في دار المسنين المنتمي لها ليحظى بنفس الرعاية والبرنامج السياحي.

ولم تتردد الأرملة السلوفينية يوزيكا كوتسيرا البالغة 77 سنة طويلا في استغلال الفرصة، وقررت سريعا «أريد الذهاب إلى إسبانيا».

وعلى الفور غادرت دارها في توبولسيكا في شمال البلاد لقضاء أسبوع في دار مماثلة في ماتارو على الساحل الإسباني قرب برشلونة، في نزل ميكويل ريباس البالغ 82 عاما والذي يمضي نفس المدة في مكان إقامتها في دار المسنين في سلوفينيا.

ولا يتكلف المسن في مثل تلك الرحلات التي تنظم عبر موقع التواصل الاجتماعي «لينكد ايج» أكثر من 60 يورو ثمنا للتسجيل في الموقع وبطاقة السفر ذهابا وإيابا، لكنه لا يدفع مقابل أي شيء آخر، من السكن والعناية الطبية والطعام والترفيه.

وبعد خبرات متعددة أتت بنتائج إيجابية في سلوفينيا، يعدّ هذا التبادل الدولي الأول من نوعه الذي يجري عن طريق موقع «لينكد ايج».

وبحسب ديانا جاليازيفيتش المسؤولة عن المشروع فإن أكثر من مئة مؤسسة في 12 بلدا بينها إندونيسيا والهند والمكسيك انضمت للمشروع.