مرضى حائل يشكون نقص التخصصات ويتوزعون على مستشفيات مناطق مجاورة

تذمر عدد من سكان منطقة حائل من نقص عدد الكوادر الطبية في بعض التخصصات بمستشفيات المنطقة، إضافة إلى عدم وجود أطباء واستشاريين في تخصصات أخرى، متأسفين على الحالة التي يمر بها المراجعون الذين أصبحوا يتوزعون بين مستشفيات المناطق المجاورة.

مشيرين إلى إهمال المنطقة منذ عشرات السنين من هذه الناحية، مما جعلها تعاني نقصا كبيرا في عدد الأطباء واستشاريي القلب والكلى والأطفال حديثي الولادة والطوارئ والمخ والأعصاب وغيرها.

المواطن خالد الغيثي قال: «أنا مريض قلب ولا يوجد بحائل استشاري متخصص، ومؤسف جدا أن منطقة يتبعها نحو 450 قرية ومركزا لا يوجد بها استشاري قلب، وبشكل عام فإن حائل تعاني من نقص في الكوادر الطبية، وكذلك من عدم كفاءة الموجودين حاليا، وهو ما جعل الأهالي يتوزعون بين مستشفيات المناطق المجاورة».

أما المواطن سعود التميمي فأوضح أن لديه طفلة حديثة الولادة وتعاني من بعض الأمراض الصدرية، قائلا: «وللأسف فإن حائل لا تعاني من نقص الكوادر الطبية المختصة بحديثي الولادة، بل إنها «معدومة» تماما من متخصصين بهذا المجال».

وذكر سعد العقيل أن والدته تراجع عيادة الكلى إلا أن الكوادر فيها تعد على الأصابع سواء من الفنيين أو المختصين في مجال الكلى إضافة إلى قلة الأجهزة الطبية.

في حين قال المواطن ناصر الرابح إن المنطقة تعاني من مشكلة مستديمة تتمثل في عدم توفر استشاريين لعموم التخصصات.

وأكدت مصادر لـ»مكة» أن مستشفيات المنطقة تعاني من نقص في أطباء واستشاريي القلب، والكلى، والمخ والأعصاب، والطوارئ، والعقم، والأوردة الدموية، كما أن تخصص النساء والولادة لا يوجد إلا بنظام طبيب زائر.

وأشارت ذات المصادر إلى أن المنطقة تعاني من عدم وجود استشاري وطبيب قلب لحديثي الولادة وهو التخصص الذي تعاني منه مستشفيات المنطقة بشكل كبير.

بدورها أرسلت «مكة» استفساراتها إلى إدارة الإعلام الصحي بصحة حائل إلا أنه وحتى لحظة إعداد هذا التقرير لم يأت رد حول الموضوع.