قطر تستشرف نهضة شاملة ورؤية واعدة

تحتفل قطر اليوم 18 ديسمبر 2014 بذكرى اليوم الوطني وقد حققت عددا من الإنجازات في مختلف المجالات على الصعيدين الداخلي والخارجي

تحتفل قطر اليوم 18 ديسمبر 2014 بذكرى اليوم الوطني وقد حققت عددا من الإنجازات في مختلف المجالات على الصعيدين الداخلي والخارجي

الأربعاء - 17 ديسمبر 2014

Wed - 17 Dec 2014



تحتفل قطر اليوم 18 ديسمبر 2014 بذكرى اليوم الوطني وقد حققت عددا من الإنجازات في مختلف المجالات على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وتسعى قطر إلى أن تكون بحلول 2030 في مصاف الدول المتقدمة، وأن تمتلك القدرات الضرورية لتحقيق التنمية المستدامة وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها.

فعلى الصعيد الداخلي رسمت قطر لمسيرة إنجازاتها سياسة واعية اعتمدت على الخطط الطموحة المرتكزة على دعم وتطوير التنمية الصناعية وبناء الإنسان القطري، فالسنوات العشر الماضية، شهدت قطر تحولا اقتصاديا كبيرا، وحقق الناتج المحلي الإجمالي بين عامي 2006 و2012 نموا بنسبة 18% سنويا، مما يجعل قطر البلد الأسرع نموا في دول مجلس التعاون الخليجي خلال تلك الفترة، كما بلغ إجمالي الناتج المحلي لقطر في 2013 نحو 202 مليار دولار، لتبلغ نسبة النمو في إجمالي الناتج المحلي 6.

5% وهو ما يجعل دولة قطر ضمن أسرع الاقتصادات نموا في العالم.

وعلى الصعيد الخارجي تضطلع قطر بدور بارز ضمن عضويتها في مجلس التعاون والجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحدة، حيث تربط السعودية وقطر علاقات أخوية متميزة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأكير قطر الشيخ تميم حمد آل ثاني.

وتحظى العلاقات السعودية القطرية باهتمام كبير ضمن توجه البلدين لتوثيق عرى الإخاء والعيش المشترك في ظل منظومة دول مجلس التعاون وما تعنيه من ترابط يجمع أبناء الخليج في إطار يتجاوز حدود الجوار ليتعمق إلى إخاء الشعبين الشقيقين في كل من المملكة وقطر وحرصهما على روابط الدم التاريخية وعلاقات الانصهار والود، فقد تطورت العلاقات الأخوية بين البلدين بفضل حرص القيادة في البلدين وتوجيهاتهما المستمرة للجهات المختصة في البلدين بضرورة العمل على الارتقاء بهذه العلاقات في جميع المجالات باعتبارها تصب في مصلحة منطقة الخليج العربي بصفة خاصة والمنطقة العربية بصفة عامة، بما يملكانه من مقومات سياسية واقتصادية كبيرة وروابط اجتماعية متميزة مما كان له أكبر الأثر في خدمة القضايا المصيرية للأمتين العربية والإسلامية إلى جانب الإسهام بكل فاعلية في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.