ستاندرد آند بورز يسجل أسوأ أسبوع منذ 2012
أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات الأسبوع الماضي على انخفاض بعد أن غطت المخاوف المستمرة بشأن تخلف الأرجنتين عن سداد ديونها على بيانات للوظائف تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة منخفضة لبعض الوقت
أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات الأسبوع الماضي على انخفاض بعد أن غطت المخاوف المستمرة بشأن تخلف الأرجنتين عن سداد ديونها على بيانات للوظائف تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة منخفضة لبعض الوقت
السبت - 02 أغسطس 2014
Sat - 02 Aug 2014
أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات الأسبوع الماضي على انخفاض بعد أن غطت المخاوف المستمرة بشأن تخلف الأرجنتين عن سداد ديونها على بيانات للوظائف تشير إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة منخفضة لبعض الوقت.
وبلغت خسائر مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 2.7 % وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في أول يونيو 2012.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى الأسبوع منخفضا 2.8 % بينما هبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 2.2%.
وأنهى مؤشر داو جونز جلسة التداول في بورصة وول ستريت أمس الأول منخفضا 69.93 نقطة أو ما يعادل 0.42 % إلى 16493.37 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 5.52 نقاط أو 0.29 % ليغلق عند 1925.15 نقطة.
وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضا 17.13 نقطة أو 0.39 % عند 4352.64 نقطة.
في سياق آخر هبطت الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات الأسبوع مواصلة التراجع للجلسة الثالثة على التوالي وسجل مؤشر يوروفرست 300 القياسي أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر ونصف الشهر مع تضرر معنويات المستثمرين من التوترات بين روسيا والغرب والمخاوف بشأن خسائر بنك اسبيريتو سانتو البرتغالي.
وبعثت العوامل الفنية بإشارة سلبية للغاية على مؤشر داكس الألماني القياسي حيث نزل عن متوسطه المتحرك في 200 يوم للمرة الأولى في عامين.
وقال فيليب كوهين من باركليز فرنسا «الوضع في الأرجنتين ومشكلات بنك اسبيريتو سانتو والتوترات السياسية لاسيما مع روسيا تؤجج هذه الموجة من البيع لجني الأرباح».
وتخلفت الأرجنتين الخميس عن سداد ديون للمرة الثانية في 12 عاما عقب انهيار محادثات مع الدائنين وهو ما أثار مخاوف بشأن التوقعات لثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.
وسجلت الأسهم الإسبانية أداء أضعف مجددا، حيث خسر مؤشر ايبكس 1.8 % فيما أرجعه متعاملون إلى المخاوف بشأن تعرض الشركات الإسبانية لأمريكا اللاتينية.
وهبط سهم بنك اسبيريتو سانتو 40.30 % بعدما هوى %42 عندما سجل البنك خسائر 3.6 مليارات يورو وجنب مخصصات أكبر من المتوقع لتغطية تعرضه لشركات مملوكة لأسرة اسبيريتو سانتو المؤسسة له.
ودفعت الخسائر الكبيرة للبنك البرتغالي مؤشر قطاع البنوك الأوروبي للتراجع 2.1 % هذا الأسبوع.
وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية منخفضا 1.23 % إلى 1332.81 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ مننتصف أبريل.
وخسر مؤشر يوروستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو 1.3 % إلى 3072.57 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ أواخر مارس.
وساعد تقرير أظهر نموا أضعف من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة الشهر الماضي وبدد التوقعات لزيادة مبكرة لأسعار الفائدة الأمريكية في تقليص خسائر الأسهم الأوروبية في أواخر التعاملات.
وهبط سهم شركة الاتصالات الفرنسية إلياد 7.01 % بعد أن قدمت الشركة عرضا مفاجئا لشراء تي- موبايل أمريكا، وهو ما قد يشعل حرب عروض بينها وبين شركة سبرنت كورب.