منح السعوديين قروضا تركية مقابل رهن العقار

بدأت البنوك التركية في منح السعوديين وغيرهم من الراغبين في تملك عقارات، بمنح قروض لشراء وحدات سكنية مقابل رهن العقار حتى انتهاء السداد.



وقال المستثمر العقاري علي أوغلو وأحد المشاركين في معرض ستي سكيب بجدة لـ «مكة» إن البنوك التركية بدأت في إقراض مستثمري الوحدات السكنية من السعوديين وغيرهم مقابل رهن العقار إلى حين السداد، محذرا في ذات الوقت من بعض الإعلانات المزيفة التي تطلقها بعض الشركات وغير الموثوق بها، مضيفا أن على السعوديين ألا يقبلوا على الشراء قبل السؤال عن الشركة المسوقة من قبل السفارة السعودية في تركيا ومعرفة كافة التفاصيل، من أجل ألا يقعوا ضحية المحتالين.



استعداد للمشاركة

وأوضح أوغلو في مؤتمر صحفي على هامش المعرض الذي افتتحه أمس أمين محافظة جدة هاني أبوراس ويستمر حتى 4 نوفمبر في مركز جدة للمنتديات والفعاليات، أنه يجري حاليا بين الجانب السعودي والتركي العديد من المذكرات تتصدرها مذكرات تفاهم مع وزارة الإسكان، لافتا إلى أن الشركات التركية على أتم الاستعداد للمشاركة والعمل على الأراضي السعودية.



150 شركة سعودية

وذكر أن السعوديين يمثلون أعلى نسبة استثمارات عقارية في تركيا بمساحة إجمالية تُقدر بمليون متر مربع، علاوة على وجود 150 شركة سعودية تعمل في القطاع العقاري من أصل 744 شركة موزعة على كافة القطاعات نتيجة للتسهيلات المقدمة من قبل الحكومة التركية وإزالتها كافة العوائق التي تواجههم.

وأشار أوغلو إلى أن أسعار المتر تتراوح بين 2000 دولار إلى 30 ألف دولار للمتر المربع للوحدات السكنية الجاهزة حيث يتم الشراء عن طريق تحويل المبالغ على حساب حكومي، ومن ثم يودع في حسابات الشركة العقارية ما عدا ذلك فسيكون الأمر مرهونا بسمعة الشركة ومصداقيتها.



الأزمة خلقت الفرص

وحول ما يدون من أحداث سياسية في المنطقة، وما حدث أخيرا من انقلاب فاشل في تركيا ومدى تأثيره على الاستثمارات الأجنبية بين أوغلو أن الأزمات التي دارت في المنطقة بشكل عام وتركيا بشكل خاص تخلق الفرص، فمحاولة الانقلاب الفاشلة زادت من تعزيز مكانة الدولة وشعبها، لذلك فإن متابعة الأحداث من قبل المستثمرين الأجانب ومعرفة قوة الشارع التركي أعتقد هذا يعطي قوة ويرفع من ثقة المستثمرين في السوق التركي.