الزعفران ينافس الزيتون على أرض الجوف

على الرغم من ما يبذله مزارعو منطقة الجوف من جهود مكثفة في تطوير زراعة أشجار الزيتون في المنطقة والعناية بها واستحصال إنتاجها من الزيتون ومشتقاته، نتيجة للإقبال الكبير، قام عدد من المزارعين بتجربة زراعة أنواع أخرى من النباتات التي من الممكن أن تنمو وتثمر في تربة أرض الجوف، حيث نجحوا مؤخرا في زراعة الزعفران وينتجون منه حاليا (2000 بتلة)

على الرغم من ما يبذله مزارعو منطقة الجوف من جهود مكثفة في تطوير زراعة أشجار الزيتون في المنطقة والعناية بها واستحصال إنتاجها من الزيتون ومشتقاته، نتيجة للإقبال الكبير، قام عدد من المزارعين بتجربة زراعة أنواع أخرى من النباتات التي من الممكن أن تنمو وتثمر في تربة أرض الجوف، حيث نجحوا مؤخرا في زراعة الزعفران وينتجون منه حاليا (2000 بتلة)

الجمعة - 24 يناير 2014

Fri - 24 Jan 2014



على الرغم من ما يبذله مزارعو منطقة الجوف من جهود مكثفة في تطوير زراعة أشجار الزيتون في المنطقة والعناية بها واستحصال إنتاجها من الزيتون ومشتقاته، نتيجة للإقبال الكبير، قام عدد من المزارعين بتجربة زراعة أنواع أخرى من النباتات التي من الممكن أن تنمو وتثمر في تربة أرض الجوف، حيث نجحوا مؤخرا في زراعة الزعفران وينتجون منه حاليا (2000 بتلة)

وقال المشرف على إحدى أكبر مزارع الزيتون في الجوف محمد السلامة، إن الإنتاج المحلي لمزرعتهم التي تبلغ مساحتها ثلاثة ملايين متر مربع، بلغ هذا العام 248 كرتونا من الزيتون، أنتجت من نحو 3000 شجرة، مبينا أن الزيت المستخرج يتم عصره في معصرة المزرعة المتطورة الملحقة بها أجهزة التبخير، ليتم فيما بعد تعبئتها في القناني الزجاجية والعلب الحديدية (التنك) لتذهب إلى السوق

ودعا محمد السلامة المزارعين إلى تجربة زراعة أنواع أخرى من النباتات والأشجار غير المعروفة في المملكة لأن مناخ وتربة شمال المملكة شبيهة بمنطقة حوض المتوسط التي تزخر بأنواع متعددة من المنتجات الزراعية المفيدة لصحة الإنسان والمرغوبة عالميا

وأهاب بوزارة الزراعة أن تهتم أكثر بتثقيف المزارعين وتوعيتهم بتنويع إنتاجهم الزراعي مع إنتاج الزيتون ومشتقاته، لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المنتجات الزراعية التي تحتاجها المملكة، وإجراء بحوث تطويرية تفيد المزارعين بعيدا عن مطالب بعض الشركات التي تهتم فقط بالربحية على حساب الإنتاج

من جهته أكد رئيس قسم التحاليل البيئية والغذائية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض الدكتور محمد الطفيل، أن زيت زيتون الجوف من أجود أنواع الزيوت في العالم، وله فوائد عدة منها علاج تصلب الشرايين، والتقليل من الإصابة ببعض أمراض السرطان، وتخفيف آلام الروماتزم

وأفاد أن زيت الزيتون يحتاج إلى العناية الفائقة في تخزينه في أماكن مظلمة لا يتعرض فيها للضوء لفترات طويلة، مع أهمية تقليل فتح علب الزيت حيث إنه يحتوي على خواص مميزة عن باقي الزيوت النباتية، ويتحمل الحرارة العالية التي تصل إلى 200 درجة مئوية عند القلي ولكن دون تكرار قليه مرة أخرى