هيئة الإذاعة والتلفزيون.. بين كمها وكيفها

لا أعلم ما هو السر في حرص هيئة الإذاعة والتلفزيون على «الكم» بدلا من «الكيف»! فالعدد الكبير لقنوات التلفزيون السعودي يقابله جفاف أكبر في المحتوى، لأنه يستحيل على الجهات محدودة الطاقات أن تحول كل كم إلى كيف، ولهذا أصبحت القنوات السعودية مجرد أرقام وحروف تشغل خانة في قائمة القنوات، فالمواطن السعودي قد تمر عليه الأشهر دون أن يلتفت إلى تلفزيونه الوطني وقنواته، ليس من باب التعالي على «المنتج الوطني»، بل من باب حفظ الوقت والذائقة الفنية

لا أعلم ما هو السر في حرص هيئة الإذاعة والتلفزيون على «الكم» بدلا من «الكيف»! فالعدد الكبير لقنوات التلفزيون السعودي يقابله جفاف أكبر في المحتوى، لأنه يستحيل على الجهات محدودة الطاقات أن تحول كل كم إلى كيف، ولهذا أصبحت القنوات السعودية مجرد أرقام وحروف تشغل خانة في قائمة القنوات، فالمواطن السعودي قد تمر عليه الأشهر دون أن يلتفت إلى تلفزيونه الوطني وقنواته، ليس من باب التعالي على «المنتج الوطني»، بل من باب حفظ الوقت والذائقة الفنية

الخميس - 24 يوليو 2014

Thu - 24 Jul 2014



لا أعلم ما هو السر في حرص هيئة الإذاعة والتلفزيون على «الكم» بدلا من «الكيف»! فالعدد الكبير لقنوات التلفزيون السعودي يقابله جفاف أكبر في المحتوى، لأنه يستحيل على الجهات محدودة الطاقات أن تحول كل كم إلى كيف، ولهذا أصبحت القنوات السعودية مجرد أرقام وحروف تشغل خانة في قائمة القنوات، فالمواطن السعودي قد تمر عليه الأشهر دون أن يلتفت إلى تلفزيونه الوطني وقنواته، ليس من باب التعالي على «المنتج الوطني»، بل من باب حفظ الوقت والذائقة الفنية.

الناقدون لأداء الهيئة كثر، ولكن هل يوجد من يستمع لهم بنية «صافية» دون أن يحور القضية من نقد عام إلى نقد شخصي في قضية شخصية!!

أتمنى أن يعاد النظر في الهوية الإدارية كما أعيد النظر في الهوية الشكلية، فالمخابر أهم من المظاهر، وشكراً.