يد وزارة الإسكان ما تصفق

قيل في الأمثال: اليد الواحدة لا تصفق، وهذا ما ينطبق على وزارة الإسكان في وقتنا الحالي، فمهما بذلت الوزارة ووزيرها من جهود لحل مشكلة الإسكان العويصة،

قيل في الأمثال: اليد الواحدة لا تصفق، وهذا ما ينطبق على وزارة الإسكان في وقتنا الحالي، فمهما بذلت الوزارة ووزيرها من جهود لحل مشكلة الإسكان العويصة،

الثلاثاء - 22 يوليو 2014

Tue - 22 Jul 2014



قيل في الأمثال: اليد الواحدة لا تصفق، وهذا ما ينطبق على وزارة الإسكان في وقتنا الحالي، فمهما بذلت الوزارة ووزيرها من جهود لحل مشكلة الإسكان العويصة، فلن يكون لجهودهم الأثر الواضح ما لم تتضافر جميع الجهود من مختلف الجهات الرقابية والتشريعية، فقضية بحجم أزمة الإسكان لن تحل من (لغاليغها) إلا بقوانين صارمة وواضحة وإجراءات جريئة وعاجلة، فنحن أمام أزمة «مركبة»، استمرارها سيتسبب بأزمة وحلها سيتسبب بأزمة، فاستمرارها يعني استمرار معاناة المجتمع بمواطنيه ومقيميه وجهاته الحكومية، وحلها سيتسبب بأزمة لتجار الرمال من المحتكرين والمنتفعين من استمرار الوضع الحالي والماضي. ولهذا، يجب أن تكون الحلول ذكية وسريعة وصارمة، وتكون جميع الجهات على استعداد تام لمراوغة المستفيد الحالي والمتضرر المستقبلي.