السبسي يشيد بما تقدمه منظمة التعاون الإسلامي
السبت - 29 أكتوبر 2016
Sat - 29 Oct 2016
استقبل رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي بقصر الجمهورية بضاحية قرطاج بتونس أمس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني.
ورحب الرئيس التونسي بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، مشيدا بما تقدمه المنظمة من جهود ومبادرات لدفع العمل الإسلامي المشترك في مجالاته كافة، وبدورها الفاعل في دعم القضية الفلسطينية.
واستعرض السبسي الأوضاع الإقليمية والدولية وموقف تونس منها، بما في ذلك ما تقدمه بلاده لمساعدة الأطراف الليبية على التوافق، والحفاظ على وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها
وسيادتها، وبناء مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أهمية أن يكون لمنظمة التعاون الإسلامي دور فاعل في إطار الجهود الدولية والإقليمية لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، مباركا مواقف المنظمة لمجابهة التطرف والغلو والإرهاب الذي يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
بدوره، عرض مدني نشاطات المنظمة وأجهزتها وبرامج عملها في المجالات المختلفة، ويأتي في سلم أولوياتها دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على القدس الشريف، متطرقا إلى مشاريع المنظمة المستقبلية، بما في ذلك عقد قمة إسلامية حول العلم والتقنية في 2017.
وأبلغ مدني الرئيس التونسي استعداد المنظمة للمساهمة الفاعلة في الجهود الرامية إلى حل النزاعات والأزمات القائمة في المنطقة سلميا، مستعرضا جهود المنظمة وعملها المتواصل لمجابهة الغلو والإرهاب والإسلاموفوبيا.
وفي ختام المقابلة جدد رئيس الجمهورية التونسية دعم بلاده لمنظمة التعاون الإسلامي ومبادرات أمينها العام لتطوير العمل الإسلامي المشترك.
ورحب الرئيس التونسي بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، مشيدا بما تقدمه المنظمة من جهود ومبادرات لدفع العمل الإسلامي المشترك في مجالاته كافة، وبدورها الفاعل في دعم القضية الفلسطينية.
واستعرض السبسي الأوضاع الإقليمية والدولية وموقف تونس منها، بما في ذلك ما تقدمه بلاده لمساعدة الأطراف الليبية على التوافق، والحفاظ على وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها
وسيادتها، وبناء مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أهمية أن يكون لمنظمة التعاون الإسلامي دور فاعل في إطار الجهود الدولية والإقليمية لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية، مباركا مواقف المنظمة لمجابهة التطرف والغلو والإرهاب الذي يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
بدوره، عرض مدني نشاطات المنظمة وأجهزتها وبرامج عملها في المجالات المختلفة، ويأتي في سلم أولوياتها دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على القدس الشريف، متطرقا إلى مشاريع المنظمة المستقبلية، بما في ذلك عقد قمة إسلامية حول العلم والتقنية في 2017.
وأبلغ مدني الرئيس التونسي استعداد المنظمة للمساهمة الفاعلة في الجهود الرامية إلى حل النزاعات والأزمات القائمة في المنطقة سلميا، مستعرضا جهود المنظمة وعملها المتواصل لمجابهة الغلو والإرهاب والإسلاموفوبيا.
وفي ختام المقابلة جدد رئيس الجمهورية التونسية دعم بلاده لمنظمة التعاون الإسلامي ومبادرات أمينها العام لتطوير العمل الإسلامي المشترك.
