النمشان: الملعب فرض على جماهير الأخضر الشاب خفض أصواتها
الجمعة - 28 أكتوبر 2016
Fri - 28 Oct 2016
لاعبو الأخضر الشاب يحيون جماهيرهم عقب الفوز على إيران (مكة)
عزا مفتش الأمن والسلامة، مراقب المباريات في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم سلمان النمشان سبب مطالبة رابطة مشجعي المنتخب السعودي للشباب خلال مباراة إيران أمس الأول بخفض أصواتها، إلى تحجج اللاعبين بعدم سماع صافرة الحكم نتيجة أصوات مكبرات الصوت التي كانت مع المشجعين.
وقال النمشان عقب نهاية اللقاء المثير الذي جاء ضمن الدور نصف النهائي لكأس آسيا وانتهى بتأهل الأخضر الشاب للنهائي نتيجة فوزه 6-5، «عند الدقيقة الـ40 من عمر اللقاء، طلب حكم المباراة من مراقب المباراة ومن المنسق، أن تخفض الجماهير السعودية أصواتها التشجيعية بحجة أن اللاعبين باتوا لا يسمعون جيدا إلى صافرته لحظة اتخاذ قراراته التحكيمية، وعلى الفور تم إبلاغي بذلك فتوجهت للجماهير وطلبت منهم أن يقلصوا عدد مكبرات الصوت التي كانت بحوزتهم، وهي عبارة عن 3 مكبرات ذات حجم كبير ساهم صغر مدرجات ملعب مدينة خليفة الرياضية، إضافة إلى قلة الحضور الجماهيري على أن يصل صوتها القوي».
وأضاف «طلبت مني الجماهير إرجاء تنفيذ الطلب إلى نهاية الشوط الأول، فأخبرت المراقب بذلك وتحملت مسؤولية الطلب الجماهيري السعودي، إلا أن الجماهير لم تلتزم بوعدها، مما حد بالمراقب إلى الاستعانة برجال الأمن، وهنا تدخلت أيضا واحتويت الموقف بالتنبيه على الجماهير بأهمية تنفيذ طلب الحكم والمنسق والمراقب».
وبيّن مفتش الأمن والسلامة القاري والدولي أن الجماهير السعودية طلبت منه أن يسمح بها بالانتقال للجهة المقابلة لمدرجات الدرجة الأولى، إلا أن التنظيم الذي خصصها المدرجات المقصودة للجماهير البحرينية، فرض على المراقب أن يلتزم كل جمهور بالمقاعد المخصصة له حفاظا على سلامة الجماهير الحاضرة في مواجهة السعودية وإيران.
وعن أوجه الفروقات بين التشجيع بمكبرات الصوت وبين الفوفوزيلا التي استخدمتها الجماهير في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، قال النمشان «لا يوجد فرق، فالفيفا سمح بذلك نظرا لكبر مساحات المدرجات وامتلاؤها بالجماهير، وحين يخوض المنتخب السعودي للشباب نهائي آسيا غدا، فلن تمنع الجماهير السعودية من استخدام مكبراتها الصوتية لكبر مساحة مدرجات ملعب النهائي، وكذلك للحضور الجماهيري المتوقع».
وقال النمشان عقب نهاية اللقاء المثير الذي جاء ضمن الدور نصف النهائي لكأس آسيا وانتهى بتأهل الأخضر الشاب للنهائي نتيجة فوزه 6-5، «عند الدقيقة الـ40 من عمر اللقاء، طلب حكم المباراة من مراقب المباراة ومن المنسق، أن تخفض الجماهير السعودية أصواتها التشجيعية بحجة أن اللاعبين باتوا لا يسمعون جيدا إلى صافرته لحظة اتخاذ قراراته التحكيمية، وعلى الفور تم إبلاغي بذلك فتوجهت للجماهير وطلبت منهم أن يقلصوا عدد مكبرات الصوت التي كانت بحوزتهم، وهي عبارة عن 3 مكبرات ذات حجم كبير ساهم صغر مدرجات ملعب مدينة خليفة الرياضية، إضافة إلى قلة الحضور الجماهيري على أن يصل صوتها القوي».
وأضاف «طلبت مني الجماهير إرجاء تنفيذ الطلب إلى نهاية الشوط الأول، فأخبرت المراقب بذلك وتحملت مسؤولية الطلب الجماهيري السعودي، إلا أن الجماهير لم تلتزم بوعدها، مما حد بالمراقب إلى الاستعانة برجال الأمن، وهنا تدخلت أيضا واحتويت الموقف بالتنبيه على الجماهير بأهمية تنفيذ طلب الحكم والمنسق والمراقب».
وبيّن مفتش الأمن والسلامة القاري والدولي أن الجماهير السعودية طلبت منه أن يسمح بها بالانتقال للجهة المقابلة لمدرجات الدرجة الأولى، إلا أن التنظيم الذي خصصها المدرجات المقصودة للجماهير البحرينية، فرض على المراقب أن يلتزم كل جمهور بالمقاعد المخصصة له حفاظا على سلامة الجماهير الحاضرة في مواجهة السعودية وإيران.
وعن أوجه الفروقات بين التشجيع بمكبرات الصوت وبين الفوفوزيلا التي استخدمتها الجماهير في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، قال النمشان «لا يوجد فرق، فالفيفا سمح بذلك نظرا لكبر مساحات المدرجات وامتلاؤها بالجماهير، وحين يخوض المنتخب السعودي للشباب نهائي آسيا غدا، فلن تمنع الجماهير السعودية من استخدام مكبراتها الصوتية لكبر مساحة مدرجات ملعب النهائي، وكذلك للحضور الجماهيري المتوقع».
