فائض طعام مكة يزوج 800 شاب

قدر مشروع وقف حفظ النعمة في مكة متوسط فائض الطعام خلال عام 1437 بـ 32 مليون ريال، وهو ما يكفي لدفع مهر 800 شاب مقبل على الزواج، بمتوسط 40 ألف ريال لكل فتاة، في حين أن 40% من الفائض يتم الحفاظ عليه عن طريق الوقف، فيما 60% تعد طعاما مهدرا لم تتم الاستفادة منه لخمسة أسباب، بحسب مدير عام مشروع وقف حفظ النعمة والسقاية والإطعام الخيري في مكة أحمد المطرفي.



وقال المطرفي لـ «مكة»: نسعى إلى تقليل الهدر الغذائي من خلال تكثيف الإعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا بالتنسيق مع قصور الأفراح والاستراحات ومطاعم فنادق المنطقة المركزية ونسعى إليهم بطرق أخرى ذاتية من خلال الاتصال على الجمعية في حال وجود مناسبة والتي عادة ما يكون هناك فائض للطعام.



وأشار إلى أنه من وقت الاتصال الذي يرد للجمعية لحين وصولنا للموقع لا يستغرق الأمر نحو 20 دقيقة، في حين المتوسط 10 دقائق، حيث هناك 35 مركبة صغيرة بسائقها، إضافة إلى 50 موظف يغطون ثلاث ورديات، ويتم مضاعفة العمل في أوقات الذروة خلال مواسم الأفراح وموسم رمضان والحج، لافتا إلى أن الخميس والجمعة يعدان من أكثر الأيام ضغطا بحكم وجودهها في إجازة الأسبوع.



وبين المطرفي، أنه في إحدى المناسبات الصيفية كان فائض الطعام نحو 27 قدرا وهو ما يكفي لتغذية 1350 شخصا، لافتا إلى أن حي أم الجود سجل أكبر عدد من المستفيدين بحكم وجود الفقراء في الحي.



وشدد على أن المشروع يسعى إلى التميز بأهدافه السامية من خلال حفظ النعمة وإيصالها للمستفيدين بأسرع الطرق، ومجهزة ومحفوظة بشكل يكفل وصولها إلى الأفراد والأسر بطريقة جيدة وتوزيعها بشكل عادل دون زيادة أو نقصان بما يكفل توفير وجبة كاملة مغذية بالحد المناسب للمستفيد.