تعليم نجران يدعم أبناء الشهداء والمرابطين نفسيا واجتماعيا

وجه مدير تعليم منطقة نجران الدكتور محسن حكمي مديري مكاتب التعليم وقادات المدارس بتنفيذ خطة العمل التشغيلية لبرنامج الدعم النفسي والاجتماعي، لأبناء الشهداء والمرابطين وأسرهم، على مستوى الإدارة والمدرسة.



وأكد على البدء في تنفيذ الخطة وإيلاء الموضوع الاهتمام والمتابعة، وتكليف المرشد الطلابي أو القائم بأعماله في تنفيذها، بالتعاون مع وحدة الخدمات الإرشادية بالمنطقة، والرفع بتقرير مفصل نهاية كل فصل دراسي لإدارة التوجيه والإرشاد.

وأوضح مدير إدارة التوجيه والإرشاد بتعليم نجران علي الوادعي أن البرنامج يهدف إلى تعزيز روح الانتماء والمواطنة الصالحة، وتحقيق الصحة النفسية لأبناء الشهداء والمرابطين، ومساعدتهم على التكيف مع الأزمة الراهنة، وتوعية المجتمع المحلي بالطريقة المثلى للتعامل معهم في ظل الظروف الحالية.



وتحصر وحدة الخدمات الإرشادية للبرنامج، أبناء الشهداء والمرابطين بالتعاون مع مدارس المنطقة، وفتح سجل حالة لكل طالب في وحدة الخدمات الإرشادية، وتنفيذ البرنامج الإرشادي لكل طالب، واعتماده من مشرف الوحدة، والمتابعة الميدانية للحالات داخل المدارس، أو عن طريق الزيارات الميدانية، وتحويل الحالات المضطربة بعد تشخيصها إلى الجهات ذات العلاقة، وتفعيل الهاتف الإرشادي بوحدة الخدمات الإرشادية، لتقديم الاستشارات النفسية والتربوية والاجتماعية لجميع الطلاب وأولياء أمورهم.



وأكد الوادعي أن الخطة التشغيلية للبرنامج على مستوى المدرسة، تعمل على مساعدة الطلاب على التكيف مع الأزمة الراهنة في الأحياء المتضررة، وتعزيز وتنمية الثقة في نفوسهم ودفعهم للجد والمثابرة، ينفذها المرشد الطلابي بحصر الأبناء وجمع البيانات والمعلومات عن كل حالة، وتفعيل فريق العمل الإرشادي في المدرسة لمتابعة الفئة المستهدفة تحصيليا، وتنفيذ برنامج للدعم النفسي للطلاب وأصحاب الحالات والاستفادة من استراتيجيات وفنيات تعديل السلوك، وتبصير الطلاب والمجتمع المحلي المحيط بالمدرسة بكيفية التعامل مع الأزمات عن طريق اللقاءات والنشرات ووسائل التواصل الاجتماعي، وتكريم الطلاب أبناء الشهداء وفق إمكانات المدرسة والإشادة بالدور البطولي لآبائهم، وتقديم الخدمات المتاحة في المدرسة لأبناء الشهداء، ومن يحتاج من أبناء المرابطين، ومن ثم الرفع بتقرير شامل مزودا بالشواهد عن تنفيذ البرنامج.