15 باحثا يوقعون عقود دعم وتمويل أبحاثهم الأخلاقية من كرسي الأمير نايف

الثلاثاء - 25 أكتوبر 2016

Tue - 25 Oct 2016

يوقع 15 باحثا من سبع جهات أكاديمية وتعليمية بعد غد عقود دعم وتمويل أبحاثهم العلمية من كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية بحضور أستاذ الكرسي الدكتور صالح بن حميد في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.



وقال المشرف العام على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية الدكتور سعيد الأفندي إن اللجنة العلمية للكرسي تلقت عددا من المقترحات البحثية ضمن المحاور الخمسة التي حددتها وهي: المحور النظري المعرفي، المحور النفسي التربوي، المحور الاجتماعي، المحور الاقتصادي، والمحور الثقافي الإعلامي، وأوضح أنها حددت معايير الأبحاث المدعمة بأن تتناول قضايا جوهرية راهنة تتعلق بالقيم الأخلاقية في المجتمع السعودي وبطرق حمايتها وتعزيزها ونشرها وتتصدى كذلك للقيم السلبية، مؤكدا بأن البحوث الـ 15 التي حظيت بموافقة اللجنة ستتلقى دعما ماليا مباشرا من كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز.



وأشار الأفندي إلى أن الأبحاث التي اختارتها اللجنة تنوعت مواضيعها بين تأثير وسائل الإعلام الالكتروني ونجوم مواقع التواصل الاجتماعي على القيم الأخلاقية، ودور المدرسة في تعزيز قيم النزاهة ومكافحة الفساد والحد من التعصب الرياضي وواقع ومستقبل القيم الأخلاقية للمرأة السعودية، وغيرها من المواضيع المرتبطة بواقعنا الراهن.



وأبان أن مصادر تلك الأبحاث تنوعت، حيث جاءت من عدد من الجامعات السعودية، كجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة تبوك وجامعة نجران وجامعة الأميرة نورة ومعهد الإدارة العامة بالرياض ووزارة التعليم، إضافة لجامعة الملك عبدالعزيز.



وأكد بأن الأبحاث الفائزة سيتم طباعتها ونشرها وتوزيعها على الجامعات والمكتبات العامة والجهات الرسمية والمدنية، كي يستفيد منها الباحثون والإعلاميون وأصحاب القرار، كما سيعمد الكرسي إلى نشرها عبر موقعه الالكتروني لتعم فائدتها كل الشرائح الاجتماعية.