ندوة البركة تناقش دور الدولة في النشاط الاقتصادي والأوقاف

تناقش ندوة البركة الخامسة والثلاثون للاقتصاد الإسلامي التي ينظمها وقف إقرأ لعلوم الإنماء والتشغيل يومي السبت والأحد المقبلين، المصرفية الإيجابية ودور الدولة في النشاط الاقتصادي والأوقاف

تناقش ندوة البركة الخامسة والثلاثون للاقتصاد الإسلامي التي ينظمها وقف إقرأ لعلوم الإنماء والتشغيل يومي السبت والأحد المقبلين، المصرفية الإيجابية ودور الدولة في النشاط الاقتصادي والأوقاف

الثلاثاء - 01 يوليو 2014

Tue - 01 Jul 2014



تناقش ندوة البركة الخامسة والثلاثون للاقتصاد الإسلامي التي ينظمها وقف إقرأ لعلوم الإنماء والتشغيل يومي السبت والأحد المقبلين، المصرفية الإيجابية ودور الدولة في النشاط الاقتصادي والأوقاف.

وتأتي الندوة تحت إدارة رئيس مجلس إدارة مجموعة دلة البركة القابضة رئيس مجلس أمناء وقف اقرأ لعلوم الإنماء والتشغيل، صالح عبدالله كامل، وبرعاية مجموعة البركة المصرفية.

وسيخاطب الجلسة الافتتاحية للندوة، صالح كامل وعدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، والتي خصصت جلستها الأولى لمناقشة المصرفية الإيجابية التي يقدم بحثها الرئيسي المهندس رياض يوسف الربيعة، وتعقيب كل من: عبدالمحسن الفارس الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء، والدكتور عزالدين خوجة المدير العام لبنك الزيتونة التونسي، والدكتور سامي سويلم مدير مركز المنتجات الإسلامية بالبنك الإسلامي للتنمية.

وأوضح المهندس رياض الربيعة، مقدم بحث المصرفية الإيجابية «إن المصرفية الإيجابية تعد طريقة مبتكرة للتعامل البنكي دون فوائد على المقترض ودون زيادة في الأسعار السلعية عن الأسعار النقدية، وتزيد مبيعات الشركات وتقلل الحسابات المدينة لديهم وتزيد أيضا دخل البنوك وتخفض المخاطرة عليهم، حيث ينتج عن ذلك زيادة النشاط والتوازن في الإقتصاد الوطني».

وقال كامل إن ندوة البركة السنوية وتحقيقا لأحد أهم أهدافها، وهو خدمة الاقتصاد الإسلامي في عمومه وشموله عبر رؤية جديدة تبرز دور النشاط المالي في الإنماء والتشغيل تحت شعار «إعمار البلاد وتشغيل العباد»، ستركز في دورتها الخامسة والثلاثين على قضايا كلية في الاقتصاد من منظور إسلامي، كدور الدولة في النشاط الاقتصادي من خلال نظرة تأصيلية وفق قواعد الاقتصاد الإسلامي، وكذلك دور الوقف الإنمائي في التنمية ومحاربة الفقر والبطالة وإدماج مختلف الشرائح في الاقتصاد بهدف الوصول إلى قاعدة الهرم وضخ الأصول الوقفية في مشاريع تنموية ذات عائد اجتماعي تحرك عجلة الاقتصاد الحقيقي وتسهم في محاربة الفقر والبطالة، إضافة إلى القضايا المصرفية والمالية من المنظور الإسلامي.

وأضاف كامل أن ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي تعتبر ملتقى شرعيا ومصرفيا واقتصاديا يمثل حجر الزاوية في تطوير العمل المصرفي الإسلامي من الناحيتين الفقهية والفنية، حيث تعرض بعض المسائل المصرفية المستجدة لمناقشتها وإبداء الرأي فيها من الناحية الشرعية والفنية من قبل مجموعة من العلماء والفقهاء المعروفين على الصعيد الإسلامي والدولي.

من جهته أوضح المشرف على الندوة، الدكتور أحمد محيي الدين أحمد، أن الجلسات ستناقش بحوثا فقهية تعالج ما استجد من القضايا في مجالات الاقتصاد الكلي، واستثمار الأوقاف ومفهوم وتجارب الوقف الإنمائي، إضافة إلى تجارب معاصرة في الأوقاف مثل تجربة البنك الإسلامي للتنمية وتجربة بعض الدول في مجال الأوقاف يقدمها عدد من العلماء والخبراء والممارسين للعمل في الوقف، بهدف الوصول إلى مجموعة توصيات تسهم في إثراء وتنمية وتثمير الأوقاف وترشد التجربة وتطرح حلولا ناجعة للمشكلات التي تواجه التطبيق العملي لها.