8 دروس لفهم الحياة من كتب الأطفال الكلاسيكية

تركت كتب الأطفال وشخصياتنا المفضلة بها انطباعا مرتبطا بذاكرتنا كما لو أننا تعرفنا عليهم بالأمس، ساعدتنا على فهم العالم من حولنا وشكلت مخيلاتنا على مر السنين،

تركت كتب الأطفال وشخصياتنا المفضلة بها انطباعا مرتبطا بذاكرتنا كما لو أننا تعرفنا عليهم بالأمس، ساعدتنا على فهم العالم من حولنا وشكلت مخيلاتنا على مر السنين،

الأربعاء - 25 يونيو 2014

Wed - 25 Jun 2014



تركت كتب الأطفال وشخصياتنا المفضلة بها انطباعا مرتبطا بذاكرتنا كما لو أننا تعرفنا عليهم بالأمس، ساعدتنا على فهم العالم من حولنا وشكلت مخيلاتنا على مر السنين، بالإضافة إلى طموحنا وحسّنا بالصواب والخطأ، تسعة دروس قدمتها Huffington Post صنعت الفرق في تجاربنا الحياتية:



1 - الانطلاق في مغامرة أمر مثير، لكن العودة إلى المنزل أفضل




  • في قصة «حيث الأشياء البرية» - موريس سينداك ماكس المزعج هو الشخصية الأقرب للحالمين بالهروب، فبعد ملله أصبح ملك البرية في غابة مليئة بالوحوش، ولكن الحكم ينتهي ما إن تصل لأنفه رائحة عشاء المنزل، ويتخلى عن عرشه من أجل عشاء ونوم مريح في غرفته.



2 - دائما ساعد من هم أضعف منك




  • في قصة هورتن يسمع من - الدكتور سوس. يتعرف هورتن على عالم المخلوقات المجهرية، والتي يستغيث فيها العمدة طالباً المساعدة، وقدمها له هورتن متبنيا فكرة أن «الشخص هو شخص مهما كان صغيرا» في صورة مؤكدة على حماية من لا يستطيعون حماية أنفسهم.



3 - الجميع يمر بـ«يوم سيئ»




  • في قصة اليكساندر واليوم السيئ غير الجيد، الفظيع، المريع - جوديث فيورست. بعد أن قضى يومه في اكتئاب مستمر، تمنى اليكساندر لو ينقل حياته لأستراليا حيث كل الأمور تأتي رأسا على عقب، ويقضي يومه فيها بسعادة، ولكن والدته ذكرته قائلة «الجميع يمر بأيام سيئة حتى في أستراليا»



4 - يمكنك فقط التيقن بما تشعر به في قلبك




  • في قصة الأمير الصغير - أنطوان دي سانت أكزوبيري. بالرغم من حبه للوردة قرر الأمير الصغير الرحيل عن كوكب الأرض، والسفر بين الكواكب، مقاوماً إحباطه بسبب كثرة طلباتها، وزاد إحباطه بعد أن رأى الأرض مليئة بالورود المشابهة لها. ولكن ثعلبا حكيما أخبره أن حبه للوردة هو الشيء ذاته الذي جعلها مميزة وقال « القلب يبصر الشخص بحق، ويخفى عن العين ما هو جوهري»



5 - لا تقمع فرديتك من أجل الانسجام




  • في قصة المعطاء - لوي لوري. يعيش جوناس ذوالـ11 ربيعا في رقابة شديدة في (المدينة الفاضلة)، حيث الانسجام والطاعة فوق كل شيء. يشعر جوناس بسبب عينيه الشاحبتين وقدرته على رؤية الألوان بأنه في غير محله، وتزداد عزلته عن المجتمع عمقا عندما يكلف برحلة في القطار مع «متلقي الذكريات». ليكتشف الجمال الذي ضحى به مجتمعه من أجل الحياة الخالية من الآلام وأخيرا، امتلك جوناس الشجاعة لإعادة كتابة قدره بسبب رفضه تجسيد توقعات مجتمعه.



6 - بمساعدة الآخرين، نعطي معنى لحياتنا




  • في رواية شبكة شارلوت - أي. بي. وايت. أنقذت شارلوت العنكبوتة ويلبر من موت محتم، وذلك بنسجها لرسالة حوله على شبكتها. وقالت لويلبر، «لا يمكننا تغيير واقع الفوضى في حياة العنكبوت، ولكن بمساعدتي لك أضفت شيئا إيجابيا لحياتي العابثة» وفي نهاية القصة، تموت العنكبوتة، ولكنها تضل مخلدة عبر أطفالها وأطفالهم من بعدهم، حيث يستمر ويلبر في سرد قصة عبقريتها وكرمها



7 - لا تسمح لأحد أبدا أن يفرض القيود على قدراتك الخاصة




  • في قصة الحديقة السرية - فرانسس هودجسن برنيت. تجد ماري لينوكس سعادتها في الحديقة السرية، وتقرر مشاركة ذلك مع قريبها كولين المشلول، ولم تكن ماري مقتنعة بأن مرضه جسدي، مما دفعها إلى تدريبه على المشي حتى أتقنه وأدهش الجميع بركضه، ليكون درسا محفزاً لمحاربة القيود التي تقلل من إمكانياتنا.



8 - المعرفة هي أقوى سلاح




  • في قصة ماتيلدا - رونالد دال. بالرغم من فطنة ماتيلدا الخارقة، فإنها دائما ما تحقّر وتُستصغر من قبل عائلتها، ولكن حبها للقراءة هوما يحميها من سخرية الآخرين كما يقول الراوي، «كل القراءة التي قامت بها ماتيلدا، أعطتها نظرة للحياة مختلفة وساعدتها للتعامل بذكاء ومهارة مع الساخرين».