صاحب الخنفرة الحمراء

تجده هادئا متزنا ثقيلاً، يعبر عن آرائه بكل أريحية، يتقبل اختلافك معه في الآراء والمواقف، يسمع منك ويستمع إليك حتى يتضح موقع الاختلاف وينتهي الخلاف

تجده هادئا متزنا ثقيلاً، يعبر عن آرائه بكل أريحية، يتقبل اختلافك معه في الآراء والمواقف، يسمع منك ويستمع إليك حتى يتضح موقع الاختلاف وينتهي الخلاف

الأربعاء - 17 ديسمبر 2014

Wed - 17 Dec 2014

تجده هادئا متزنا ثقيلاً، يعبر عن آرائه بكل أريحية، يتقبل اختلافك معه في الآراء والمواقف، يسمع منك ويستمع إليك حتى يتضح موقع الاختلاف وينتهي الخلاف.
إن كان للمنطق عاصمة فهو ميدانها وإن كان للفلسفة سفينة فهو ربانها، بالدليل يتسلح وبالعقل يتوشح وللمُعقد يشرح، يتنقل بين الأفكار بكل سلاسة ويوصلها للطرف الآخر بكل دماثة، أبعد ما يكون عن الاستفزاز وعلى طيب المراجل حاز، ويبقى على هذا الجمال حتى يأتي موضوع المرأة وقضاياها، فتنقلب الأريحية إلى إباحية والمنطق إلى خندق والفيلسوف يصبح أبو الحروف حيث يداه أقوى من الشدة ولسانه أطول من المدة وكلامة أحد من السين، ومن شدة الاستفزاز تجده يحذف خصمه (بالقزاز).
أمثال هؤلاء يحتاجون إلى تمارين عصبية ونفسية تنطلق من إصبع القدمين الأصغر إلى رأس الخنفرة الأحمر، حيث يكمن الخلل.