مديرو الجامعات يتحدون بنزاهة 31 ألف مقعد

في ظل غياب مديري الجامعات الرئيسة الثلاث عن اللقاء المفتوح أمس بالرياض حول القبول في الجامعات تصدى بعض مديري الجامعات لما أثير عن أن هناك محسوبيات

في ظل غياب مديري الجامعات الرئيسة الثلاث عن اللقاء المفتوح أمس بالرياض حول القبول في الجامعات تصدى بعض مديري الجامعات لما أثير عن أن هناك محسوبيات

الاحد - 22 يونيو 2014

Sun - 22 Jun 2014



في ظل غياب مديري الجامعات الرئيسة الثلاث عن اللقاء المفتوح أمس بالرياض حول القبول في الجامعات تصدى بعض مديري الجامعات لما أثير عن أن هناك محسوبيات ووساطة في قبول الطلاب والطالبات وخاصة في التخصصات العلمية في الوقت الذي وصلت فيه المقاعد المتاحة في الجامعات الحكومية لعام 1435إلى 31 ألف مقعد في الجامعات الحكومية و 17 ألفا في الأهلية.

وأوضح المشرف العام على مكتب وزير التعليم العالي الدكتور عبدالله الطاير في اللقاء المفتوح للقبول في الجامعات السعودية أمس أن قضية الوساطة والمحسوبية في القبول بالجامعات محكوم من قبل الجامعات نفسها ولا يمكن لأي كائن التدخل في القبول.

وقال: أنا أكثر شخص يتعرض للضغوط وما يجعل موقفي قويا أمام زملائي هو أنه لم يصل حتى من مقام خادم الحرمين الشريفين اعتماد لقبول أي طالب أو من مديري التعليم.

وحول ما يثار بشأن المحسوبيات في بعض الجامعات الحكومية عبر هاشتاقات أحيانا أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الداوود أن الجامعة تعمل وفق آلية مكشوفة للجميع، مشيرا إلى وجود شاشات في صالات القبول توضح النسب، مبينا أن هناك بعض ضعيفي المستوى يلجؤون لمثل هذه الاتهامات.

وقال: كمسؤول عن كلامي أتحدى أي كائن من كان أن في الجامعة تفضيل طالب على آخر أو قدمت طالبة على أخرى بأي نسبة كانت، ولدينا شفافية في التعامل مع المراجعين حققت العدالة.

وبدوره أوضح مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش أن مسألة الواسطة في القبول أمر غير مقبول بأي شكل وقال: عملية القبول آلية ونتائج الثانوية العامة تصلنا من وزارة التربية والتعليم من خلال برنامج نور ونتائج القياس من قبل البرنامج نفسه، مؤكدا أن ليس هناك مجال للأيادي البشرية بالتدخل في القبول.

وأضاف بأن أبناء الشهداء والأيتام حسب ما نصت عليه الأوامر السامية، إضافة إلى مجهولي النسب يمنحون نسب مئوية أقل للقبول «وخلاف هذا لا يمكن بأي حال أن يأخذ أي طالب ما ليس له» موضحا أن هناك شفافية ومعايير آلية معتمدة للقبول في التخصصات وبحسب النسب المحددة.

وعن تأهيل فرص العمل للخريجين أوضح وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات الدكتور عبدالقادر الفنتوخ بأنه ليس من مهمة وزارته إيجاد وظائف للخريجين وأن دورها يقتصر على التأهيل المعرفي والمهارات، مبينا أنه من المفترض تهيئة وظائف للخريجين في ظل الطفرة الاقتصادية في السعودية.

وأكد أنه ينبغي التحدث عن المسارات الوظيفية قبل التعليمية، مشيرا إلى أن هناك عدة وزارات معنية بالمسارات الوظيفية منها (العمل والتجارة والخدمة المدنية ومجلس الاقتصاد الأعلى) إذ إن مهمتها إيجاد مسارات وظيفية، مضيفا بأنه ليس بالضرورة أن يعمل خريجو التعليم العالي في مجال تخصصاتهم، «%51 من الخريجين في أمريكا يعملون في غير تخصصاتهم ومن المتعارف عليه عالميا أن الدور الأساس للجامعات هو توفير فرص التعلم وتقديم التعليم والتهيئة لمتطلبات سوق العمل» .

وبين أن نمو الجامعات في عام 1435وصل إلى%96، إذ بلغت الجامعات الأهلية 11، بينما الحكومية 28 جامعة، موضحا أن هناك ارتفعا في أعداد الطلاب والطالبات، إذ وصل إلى 443179 طالبا وطالبة في عام 1434 بنسبة نمو %62.



مؤشرات النمو في الكليات الأكثر ارتباطا بسوق العمل 1423- 1435




  • 1 - الطب 286 %


  • 2 - طب الأسنان 500 %


  • 3 - الصيدلة 566 %


  • 4 - العلوم الطبية التطبيقية 1066 %


  • 5 - الهندسة 414 %


  • 6 - العلوم 243 %


  • 7 - الحاسب الآلي 1033 %


  • 8 - المجتمع 140 %


  • 9 - المستشفيات التعليمية 633 %