التطور المرحلي للنظام الالكتروني نال إشادة الجميع

اطلعنا على المقال المنشور بصحيفتكم في 14 /8 /1435، 12/يونيو/2014 تحت عنوان (متى يطبق نور على المعلمين؟) بقلم الكاتب محمد السحيمي، وما تضمنه المقال من تأييد وتفاؤل بقرار عودة النظام الفصلي للمدارس، وما لمسه الكاتب من تميز وفاعلية لتطبيق (نظام نور) في العملية التعليمية والتربوية.

وإذ نشكر للكاتب حرصه واهتمامه ومتابعته لمستجدات الوزارة، نود الإشارة إلى ما يلي:

ــ تطوير أنظمة الحركة والتوجيه (التعيين)، وتطوير النظام التقليدي واستبداله بأنظمة وبرامج الكترونية مر بعدة مراحل من العام 1419هـ حتى 1435هـ ويتم تطويره في كل عام بما يضمن حقوق المعلمين والمعلمات والاستقرار للميدان التربوي، حتى أثمرت تلك الجهود بكسب الرضى والقناعة من شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية، لما يتضمنه من شفافية واضحة ومعلنة على صفحات النظام، يطلع عليها الجميع في (ومن) أي مكان، وحظي بالإشادة من جهات رقابية في الدولة ومن مجلس الوزراء الموقر، متخذين من الأوامر السامية الكريمة نبراسا في تحقيق العدل والمساواة مع كائن من كان.

ــ نظام نور بدأ بتطبيقاته البرمجية بتأسيس وبناء برامج تتعلق بنظام الاختبارات وبيانات الطلاب وخطا في ذلك خطوات مميزة، بينما برامج حركة المعلمين والمعلمات والمقابلات الشخصية ومواعيدها توجد لها برامج مرت بمراحل بنائية وفق ما أشير إليه في الفقرة السابقة.

- نظام تكامل يضمن للمعلم دقة التعامل مع بياناته وأسبقيتها في النظام، حيث يسلم رقما يتضح له من خلاله ما إذا كان ثمة تجاوز أم لا، وقد عقد مؤتمر صحفي في الفترة الماضية تم فيه إيضاح آلية برنامج تكامل بكل شفافية ووضوح.

- جار حاليا ومنذ بداية العام الدراسي 1434ـ 1435 تنفيذ سلسلة من الإجراءات تتضمن رؤى ومقترحات وخطوات برمجية لتوأمة نظام تكامل (الحركة والمقابلات الشخصية) وإدراجه ضمن نظام نور وقد شكلت لذلك لجنة توصلت إلى خطوة أولية بتجربة تنفيذ حركة النقل الداخلي في هذا العام في بعض إدارات التربية والتعليم، وقد أفرد في اللقاء الثامن لمديري شؤون المعلمين بمكة المكرمة في 1435هـ محور خاص بما توصلت إليه اللجنة المشكلة لمتابعة خطوات تنفيذ برنامج نور، وستتواصل الجهود لتعميمه بما يضمن سلامة وجودة المخرجات، وذلك لأهميته البالغة في المساس المباشر بحقوق المعلمين والمعلمات، تحقيقا للاستقرار النفسي لهم والعائد الإيجابي على العمل التربوي.