وزير التعليم: إذا لم تنعكس برامجنا على واقع المعلم فنحن ندور في حلقة مفرغة
الثلاثاء - 18 أكتوبر 2016
Tue - 18 Oct 2016
أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن دور المعلم في العملية التعليمية هو دور محوري ودور جوهري ويعتمد نجاح العملية التعليمية على هذا الدور من خلال قيادة العملية التعليمية وتطوير قدرات أبنائنا وبناتنا في جميع المجالات والمهارات لتنشئتهم وتهيئتهم للحياة والمستقبل.
وقال وزير التعليم خلال حديثه للمشاركين ضمن برنامج (خبرات في الملتقى) اليوم بالرياض "جميع اجتماعاتنا وتخطيطنا وبرامجنا إذا لم تنعكس على واقع المعلم وعلى واقع الفصل الدراسي فنحن ندور في حلقة مفرغة، مبينا أن برنامج خبرات صمم وخطط له من قبل الوزارة ليكون نموذجا لبرامج تدريبية على مستوى عالي لتطوير قدرات أعضاء الهيئة التعليمية في التعليم العام والاستفادة من التجارب والخبرات في مجال التعليم".
وأشار إلى أن الفترة الماضية وأثناء العمل على البرنامج شهدت تطوير جميع العناصر الأساسية المتوقع أن تؤدي إلى نجاح البرنامج والحصول على أكبر نتيجة ممكنة منه، والتأكيد قدر الإمكان على بعض القضايا الأساسية التي ستساعد المشارك على الانخراط في برنامج تدريبي مثمر وناجح يستطيع المتدرب من خلاله أن يعود بعد فترة التدريب وهو محمل بأفكار وقدرات ومهارات يسهم من خلالها في مجال عمله الأساسي ومساعدة الوزارة وإدارات التعليم بشكل عام في تطوير قدراتها والرفع من مستواها وتعزيز قدرات التعليم في النهوض بأبناء المجتمع وتنمية الاحتياجات المستقبلية.
وأوضح أنه تم اختيار دول لديها تجارب ناجحة ولديها تجارب مشهود لها في الإطار الدولي على تنافسيتها وقدرتها على التفوق والنجاح وأثبتت من خلال الممارسات والاختبارات تفوق أبنائها ونجاحهم في العملية التعليمية.
وبين العيسى أن البرنامج ينقسم إلى قسمين، قسم سيكون نوع من التهيئة العلمية والتربوية في الجامعات التي ستشارك في البرنامج ثم يكون هناك فترة أخرى ثلاثة أشهر أخرى للتطبيق الميداني في إحدى المدارس مع زملاء من نفس الدولة الموفد إليها المعلم لاكتساب الخبرة والتجربة مما يدور داخل هذه المدرسة من أعمال وتنظيمات وأسس علمية وتربوية وبيئة كاملة، والتعرف على قدرة أنظمة التعليم في بعض الدول على خلق ظروف إيجابية بين المعلم والطالب.
وأبان الدكتور العيسى أن تقييم المشاركين للبرنامج بعد عودتهم خطوة ستفيد في تطوير البرنامج في المستقبل ودعمه لخلق بيئة تعليمية ناضجة وبيئة تعليمية فاعلة بما يقدمونه من أفكار وبما يشاركون به من برامج تدريبية لزملائهم الآخرين، مشيرا إلى توجيهه بأن يكون كل مبتعث في هذا البرنامج عند عودته مسؤول عن تدريب خمسة معلمين من زملائه، متمنيا أن يكون المعلم المبتعث بعد عودته عنصر تغيير في مدرسته وعنصر نجاح لهذا البرنامج، ويستطيع أن يوثق هذا البرنامج من خلال تجربته في الجامعة أو في المدرسة التي سيعمل بها خلال الابتعاث بمجموعة من الصور والفيديوهات التي ربما يرى أنها تنقل تجربه أو فكرة نريد إيصالها للآخرين.
وقال وزير التعليم "من خلال دوركم ودور زملائكم في الميدان نستطيع أن نثبت أننا قادرين على التغيير والتطوير وتوظيف الأفكار الإيجابية والإفادة من النماذج العالمية التي شهد العالم بقدرتها على تطوير العمل التعليمي وتطوير المؤسسات التعليمية، فلذلك أتمنى أن يكون هذا البرنامج هو أحد الثمرات الحقيقية لتطوير النظام التعليمي وإيجاد منظومة تلبي احتياجات الحاضر والمستقبل".
وقال وزير التعليم خلال حديثه للمشاركين ضمن برنامج (خبرات في الملتقى) اليوم بالرياض "جميع اجتماعاتنا وتخطيطنا وبرامجنا إذا لم تنعكس على واقع المعلم وعلى واقع الفصل الدراسي فنحن ندور في حلقة مفرغة، مبينا أن برنامج خبرات صمم وخطط له من قبل الوزارة ليكون نموذجا لبرامج تدريبية على مستوى عالي لتطوير قدرات أعضاء الهيئة التعليمية في التعليم العام والاستفادة من التجارب والخبرات في مجال التعليم".
وأشار إلى أن الفترة الماضية وأثناء العمل على البرنامج شهدت تطوير جميع العناصر الأساسية المتوقع أن تؤدي إلى نجاح البرنامج والحصول على أكبر نتيجة ممكنة منه، والتأكيد قدر الإمكان على بعض القضايا الأساسية التي ستساعد المشارك على الانخراط في برنامج تدريبي مثمر وناجح يستطيع المتدرب من خلاله أن يعود بعد فترة التدريب وهو محمل بأفكار وقدرات ومهارات يسهم من خلالها في مجال عمله الأساسي ومساعدة الوزارة وإدارات التعليم بشكل عام في تطوير قدراتها والرفع من مستواها وتعزيز قدرات التعليم في النهوض بأبناء المجتمع وتنمية الاحتياجات المستقبلية.
وأوضح أنه تم اختيار دول لديها تجارب ناجحة ولديها تجارب مشهود لها في الإطار الدولي على تنافسيتها وقدرتها على التفوق والنجاح وأثبتت من خلال الممارسات والاختبارات تفوق أبنائها ونجاحهم في العملية التعليمية.
وبين العيسى أن البرنامج ينقسم إلى قسمين، قسم سيكون نوع من التهيئة العلمية والتربوية في الجامعات التي ستشارك في البرنامج ثم يكون هناك فترة أخرى ثلاثة أشهر أخرى للتطبيق الميداني في إحدى المدارس مع زملاء من نفس الدولة الموفد إليها المعلم لاكتساب الخبرة والتجربة مما يدور داخل هذه المدرسة من أعمال وتنظيمات وأسس علمية وتربوية وبيئة كاملة، والتعرف على قدرة أنظمة التعليم في بعض الدول على خلق ظروف إيجابية بين المعلم والطالب.
وأبان الدكتور العيسى أن تقييم المشاركين للبرنامج بعد عودتهم خطوة ستفيد في تطوير البرنامج في المستقبل ودعمه لخلق بيئة تعليمية ناضجة وبيئة تعليمية فاعلة بما يقدمونه من أفكار وبما يشاركون به من برامج تدريبية لزملائهم الآخرين، مشيرا إلى توجيهه بأن يكون كل مبتعث في هذا البرنامج عند عودته مسؤول عن تدريب خمسة معلمين من زملائه، متمنيا أن يكون المعلم المبتعث بعد عودته عنصر تغيير في مدرسته وعنصر نجاح لهذا البرنامج، ويستطيع أن يوثق هذا البرنامج من خلال تجربته في الجامعة أو في المدرسة التي سيعمل بها خلال الابتعاث بمجموعة من الصور والفيديوهات التي ربما يرى أنها تنقل تجربه أو فكرة نريد إيصالها للآخرين.
وقال وزير التعليم "من خلال دوركم ودور زملائكم في الميدان نستطيع أن نثبت أننا قادرين على التغيير والتطوير وتوظيف الأفكار الإيجابية والإفادة من النماذج العالمية التي شهد العالم بقدرتها على تطوير العمل التعليمي وتطوير المؤسسات التعليمية، فلذلك أتمنى أن يكون هذا البرنامج هو أحد الثمرات الحقيقية لتطوير النظام التعليمي وإيجاد منظومة تلبي احتياجات الحاضر والمستقبل".
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
أمانة جدة تعزز تمكين الأسر المنتجة عبر كرنفال الطهي
"الزكاة والضريبة الجمارك" تدعو المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية إلى تقديم إقراراتها عن شهري نوفمبر وديسمبر