الخليوي: خطط الجمارك استراتيجية لتأمين المنافذ منعا لدخول المخدرات

الثلاثاء - 18 أكتوبر 2016

Tue - 18 Oct 2016

أكد مدير عام مصلحة الجمارك العامة عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات صالح الخليوي أن مصلحة الجمارك تعمل وفق خطط استراتيجية لتأمين المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية، لمنع دخول المخدرات إلى المملكة، حماية لأبناء الوطن من هذه الآفة الخطيرة.



وقال خلال رعاية الملتقى التثقيفي للوقاية في بيئات العمل بمقر مصلحة الجمارك العامة بالرياض، بحضور الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس"، الخبير الدولي في الأمم المتحدة في مجال مكافحة المخدرات، عبدالإله الشريف إن المملكة وانطلاقا من حرصها على حماية أبنائها من آفة المخدرات أطلقت مشروع "نبراس"، الذي يحظى بمتابعة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف، حيث يتضمن مجموعة من البرامج الوقائية والعلاجية لمكافحة الإدمان.



وأضاف أن مصلحة الجمارك أولت عناية قصوى لمكافحة هذه الظاهرة، وتسعى مع الجهات ذات العلاقة للعمل ضمن منظومة متكاملة لحماية الوطن والمواطن من أدران المخدرات، في ظل دعم حكومتنا الرشيدة، من خلال توفير أحدث الأنظمة والأجهزة والمعدات المتطورة التي تساعد على اكتشاف المخدرات، وتدريب الكوادر البشرية من خلال بناء مهاراتهم وقدراتهم في مجال عملهم لتأمين كل المنافذ.



من جهته ثمن الشريف جهود الجمارك الفائقة، التي تعد من أهم القطاعات المعنية في مكافحة المخدرات، وهي صمام الأمان الأول للحدود، وذلك من خلال الكميات المضبوطة والنجاحات التي تحققها باستمرار في عمليات الضبط واكتشاف وسائل وأساليب المهربين وحيلهم، مشيرا إلى أن بلادنا تتعرض لحرب شرسة تستهدف عقول شبابنا، ويجب علينا جميعا، أفرادا ومؤسسات المواجهة والتصدي بكل قوة وحزم لهذه الآفة الخطيرة.