الكهرباء تتغلب على كوبري خير جدة بجسر موقت لنقل المحولات

دفع كوبري الخير جنوب جدة، الشركة السعودية للكهرباء إلى بناء جسر حديدي موقت لنقل أربعة من المحولات والمولدات المزمع استخدامها في مشروع تنفيذ محطة توليد جنوب جدة للطاقة الكهربائية تمهيدا لتشغيلها خلال صيف 2016

دفع كوبري الخير جنوب جدة، الشركة السعودية للكهرباء إلى بناء جسر حديدي موقت لنقل أربعة من المحولات والمولدات المزمع استخدامها في مشروع تنفيذ محطة توليد جنوب جدة للطاقة الكهربائية تمهيدا لتشغيلها خلال صيف 2016

الأربعاء - 17 ديسمبر 2014

Wed - 17 Dec 2014



دفع كوبري الخير جنوب جدة، الشركة السعودية للكهرباء إلى بناء جسر حديدي موقت لنقل أربعة من المحولات والمولدات المزمع استخدامها في مشروع تنفيذ محطة توليد جنوب جدة للطاقة الكهربائية تمهيدا لتشغيلها خلال صيف 2016.

وأوضح مصدر مسؤول في الكهرباء، أن الشركة تلقت إخطارا من أمانة جدة قبل شهرين يفيد باستحالة عبور تلك المولدات والمحولات التي وصلت أخيرا إلى ميناء جدة الإسلامي.

وقال لـ»مكة»: كان سبب الإخطار كوبري الخير المؤدي إلى موقع المشروع لا يتحمل وزن المحول الواحد كونه يصل إلى 522 طنا، حيث إن أقصى حمولة للكوبري لا تصل إلى 400 طن، لافتا إلى عدم وجود طريق بديل للمشروع سوى ذلك الذي يمر عبر القاعدة البحرية ولكنه غير مؤهل بالكامل لعبور شاحنات بهذا الحجم.

وأشار إلى أن المحولات التي وصلت إلى الميناء تعد أكبر محولات للطقاة الكهربائية على مستوى العالم، إذ تبلغ قدرة المحول الواحد 904 ميجا فولت أمبير، إضافة إلى مولد كهرباء يبلغ وزنه 460 طنا.

وزاد: تمثل المحولات الثلاثة والمولد الكهربائي الجزء الأول من الشحنة في ظل وجود مجموعة أخرى ننتظر وصولها خلال الفترة المقبلة إلى ميناء جدة الإسلامي، ما يحتم ضرورة إيجاد طريق جاهز لنقلها بسلاسة، لا سيما وأن تركيبها لا بد أن يتم دفعة واحدة وليس على أجزاء.

وأبان أنه تم الاتفاق على استخدام طريق الكورنيش الجنوبي المحاذي لمصفاة أرامكو والمرور عبر قاعدة الملك فيصل البحرية إلى المحطة، غير أنه وجود مجرى لتصريف السيول داخل القاعدة البحرية أعاق استخدامه في ظل رفض الأمانة جزء من المجرى خاصة أن العبارة الخاصة به لا تتحمل أوزان الشاحنات.

وتابع: طرح مهندسو وفنيو الشركة فكرة ترتيب مسار حديدي محاذ للعبارة بعد ردم بداية ونهاية قناة التصريف بشكل جزئي، والتعاقد مع شركة متخصصة بحسب طلب أمانة جدة لدراسة قوة التربة وإعطاء التوصية النهائية.

وذكر أنه بعد صدور المواقفة النهائية واعتماد المقترح من الأمانة، تعهد مقاول المشروع بإعادة الأوضاع الخاصة بالمنطقة كما كانت بعد كل عملية شحن للمعدات ومن بينها إعادة تركيب سياج القاعدة، شريطة أن يتم بناء السياج الجديد خلال 48 ساعة فقط من الإزالة، مع فحص وضع القناة من جديد عقب كل عملية مرور للشاحنات.

أمام ذلك، بررت مصادر مطلعة في أمانة محافظة جدة لـ»مكة» أسباب رفضها ردم مجرى تصريف السيول إلى الأضرار المتوقع حدوثها في حال هطول الأمطار، وأضافت: تلتزم الكهرباء بتحديد الموعد الخاص لنقل المحولات بناء على تقارير الأرصاد وحماية البيئة المتعلقة باحتمالية هطول أمطار من عدمها قبل كل عملية نقل.