شكرا وزارة التربية والتعليم

السياسة الحكيمة التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم هي مسؤولية عظيمة ومقدسة.

السياسة الحكيمة التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم هي مسؤولية عظيمة ومقدسة.

الاثنين - 26 مايو 2014

Mon - 26 May 2014



السياسة الحكيمة التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم هي مسؤولية عظيمة ومقدسة. قراران جديران بالمتابعة والوقوف عليهما لأنهما فعليا يمثلان أساسا مهما من أساسات التعليم، وهما: أولا: تطبيق التحليل الطبي الخاص بالكشف عن تعاطي المخدرات على المتقدمين للتدريس، إضافة إلى المعلمين الذين هم رأس العمل، أسوة بالقطاعات العسكرية، والفحص النفسي والذي وردت الإشارة إليه في خبر قرار الفحص.

وأؤكد هنا على الفحص النفسي لأهميته، فكثير من المهووسين والفصاميين موجودون فعليا على رأس العمل التربوي، أما القرار الثاني والمبهج: أنه سيتم فصل المعلم الذي تظهر عليه علامات التعاطف أو الترويج للتنظيمات المحظورة، وآمل أن وزارة التربية والتعليم تدرج تحت قائمة الترويج للتنظيمات المحظورة الترويج للأفكار المتطرفة المعادية للآخر، ونبذ خطاب الكراهية والعنف من كافة المناهج، وعدم السماح بترويجها ضمن النظام التعليمي. إعداد المربي الكفء الذي يليق به لقب «معلم» لا يقل أهمية عن تأسيس المباني والتجهيزات التعليمية، فالمعلم هو روح التعليم وأساسه، وهو أشبه بالقلب إن فسد فسد الجسد كله. من هنا فإن إعادة ترتيب أوراق النظام التعليمي والأساليب الجديدة للتعلم تبرز الحاجة لإعادة بناء نظامنا التعليمي بشكل واع.

توقع التغيرات المحتملة أصبح ضرورة، فعلينا أن نعرف ما نفعل وما يحدث في العالم اليوم من تسارع في التغيرات التي تطال التعليم والقائمين عليه وما هي نتائجه. نحن بحاجة لمعرفة الأشياء التي سوف تتغير حتى يمكن توقعها. نحن بحاجة لبناء أرضيات ونقاط رصد ومراقبه لتحدد لنا التوجهات وأن نتحمل هذه المسؤولية التنبؤية ونتبناها، وأن نؤمن أن تنفيذ المشاريع المرحلية المتعلقة بالمعلم والمناهج هي من أهم المراحل والمشاريع الحقيقية والحيوية للتعليم. وهذا يعني أيضا أن القائمين على المهمة التعليمية بحاجة إلى مساعدة لتبني التغيير وإلى أن نقول لهم: شكرا وزراة التربية والتعليم.



[email protected]