السماح بتأسيس جمعيات ثقافية وفنية ورياضية وعلمية وبيئية

أكدت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أن نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية الجديد يسمح بإنشاء جمعيات ومؤسسات رياضية وثقافية وعلمية وإرشادية وبيئية وفقا لـ10 تصنيفات رئيسة متفرعة لأنشطة عديدة، لتغطي بذلك مجالات عديدة لم تكن مغطاة في السابق.



وأوضحت الوزارة في بيان أمس أن تصنيفات الجمعيات والمؤسسات الأهلية في المملكة تضمنت مكونات اجتماعية وثقافية واقتصادية تهدف إلى تحسين ظروف الحياة الاجتماعية لذوي الدخل المحدود، ودفعهم نحو تحقيق التنموية بدل الرعوية، ومساعدتهم على الإنتاج بدل الاحتياج، مبينة أن النظام الجديد للجمعيات والمؤسسات الأهلية تضمن إضافات تطويرية ومميزات مهمة، لتحقيق مزيد من المرونة لخدمة أفراد المجتمع.



الجمعية الأهلية

كل مجموعة ذات تنظيم مستمر لمدة معينة أو غير معينة، مؤلفة من أشخاص من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية أو منهما معا، غير هادفة للربح أساسا، وذلك من أجل تحقيق غرض من أغراض البر أو التكافل، أو من أجل أي من النشاطات المذكورة أعلاه، أو أي نشاط آخر تقدره الوزارة، سواء كان ذلك عن طريق العون المادي أو المعنوي أو الخبرات الفنية أو غيرها، وسواء كان النشاط موجها إلى خدمة العامة كجمعيات النفع العام، أو كان موجها في الأساس إلى خدمة أصحاب تخصص أو مهنة كالجمعيات المهنية والجمعيات العلمية والجمعيات الأدبية.



المؤسسات الأهلية

كل كيان مستمر لمدة معينة أو غير معينة يؤسسه شخص أو أشخاص من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية أو منهما جميعا، غير هادف للربح أساسا من أجل تحقيق غرض أو أكثر من أغراض النفع العام أو المخصص، ويعتمد على ما يخصصه له المؤسس أو المؤسسون من أموال أو أوقاف أو هبات أو وصايا



الصناديق العائلية أو الأهلية بأنواعها

تحدد اللائحة ما يدخل ضمن تلك الصناديق على أن تضع كل جهة مشرفة على صندوق تنظيما له يتوافق مع هذا النظام، ولا يرتب التزاما على الدولة بعد موافقة الجهة المختصة والوزارة.



التصنيفات الرئيسة للجمعيات

- التنمية والإسكان



- التأييد والمؤازرة (الخدمات القانونية وتعزيز السلامة العامة)



- منظمات دعم العمل الخيري



- منظمات الدعوة والإرشاد والتعليم الديني



- الجمعيات والروابط المهنية والعلمية



- الثقافة والترفيه والفنون



- التعليم والأبحاث



- الصحة



- الخدمات الاجتماعية والإنسانية



- البيئة وحماية الحياة الفطرية



الأهداف

- تحسين ظروف الحياة الاجتماعية لذوي الدخل المحدود



- دفعهم نحو تحقيق التنموية بدل الرعوية



- مساعدتهم على الإنتاج بدل الاحتياج